الحلقه الرابعه من رواية للعشق كلمته الأخيرة
الجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تمر الأيام والجميع يعيش حياته مابين فرح واحزان نعيم وشقاء وسواء أكان راضيا ام ابيا فلامفر له من القبول بهاتفتح عينيها فتجده يغط فى نوم عميق فتهجم عليه فيقوم مذعورا من نومه:ايه فى ايه زلزال
إيمان :هههههه ده انا ياسونه
حسن :يخربيت سنينك يامجنونه فجعتيني الساعه كام دلوقتيإيمان :الساعه تمانيه ياروحي
فيهب سريعا :موني وحياتك اعمليلي اى سندويتش وكوباية شاي على مااخد دش عالسريع عشان متأخرشإيمان :من عيوني ياقلب موني
يدخل الحمام بينما هي تعد له الفطور سريعابعد قليل يتناولون الفطور سويا ويتحدثان سويا:سونه عاوزة انزل معاك
حسن :لاء
إيمان :عشان خاطري والله مش حعمل حاجه تضايقك تاني
حسن :والله ده على أساس انك بتكلمي حد غيري اللى ربى خير من اللي اشترى يامنتيإيمان :وانا مالي بس ياسونه مش هما اللي عاكسوني
حسن :وهو لما سيادتك تبقي عماله تتكلمي وتضحكي مع كل اللي تقابليه بمناسبه ومن غير مناسبه ده ميطمعش الناس فيكي
ويخللي اللي يسوا واللي ميسواش يعاكسك ياهانمإيمان :وهو انت يعني سكت مانت كسرت للراجل دراعه
حسن :واكسر رقبته على صدره كمان هو انتي فاكرة نفسك متجوزة سوسن عشان اشوف واحد بيعاكسك وانا اقف اتفرجوبعدين انا نفسي افهم أسبوع يامفتريه وتتعرفي على نص شرم امال لو قعدتي شهر حتعملي ايه
إيمان :مش انت اللي طول اليوم مشغول عني
وكل مااجي اتكلم معاك تقوللي بعدين بعدين محسسني كأني بطلب حسنهحسن :طب اعمل ايه بس يامنتي مانتي شايفاني محتاس ازاي حاجه جديده علية و دي أمانه مش عاوز اقصر فحاجه لحد الراجل ميرجع واسلمه شغله ويبقى بارك الله فيما رزق
إيمان :طب حنزل معاك النهارده
حسن :لاء
إيمان :سونه
حسن:بردو لاء
ايمان : عشان خاطري ياحسونتي
حسن :خلاص تنزل المرة دي بس المرة الجايه لا ممكن تنزل أبداترتدي فستانا وترفع شعرها كحكه وتترك بعض الخصلات على وجهها وتنزل معه للأسفل
فيقابله احد الموظفين بالفندق
صباح الخير يا مستر حسن
حسن:صباح الخير يامحمود
إيمان :سونه انا حروح اتمشى شويه عالبحر
حسن :اللي قلت عليه هاه
إيمان :اوامرك يازوجي العزيز
محمود:عسوله اوي المدام بتاعتك
حسن :نعم ياحبيبي بتقول حاجه
محمود :بقول تيجي تراجع معايا مرتبات الموظفين والعمال
حسن:اتفضل قداميايمان بقى راحت تتمشى عالبحر فلقت شوية سياح عرب طبعا مضيعتش وقت راحت تتعرف عليهم
وهما اخدوا عليها بسرعه وانبسطوا اوي فى الكلام معاها
اما حسن بقى فكان بيشتغل وفجأة لقى عمار بيتصل عليه