الحلقه الحاديه عشر من رواية
للعشق كلمته الأخيرة
الجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
أصبح الحب يملاء حياتهم وبات العشق سيد قلوبهم لقد أنعم الله عليهم بذاك الحب ليذيقهم شهد الحياة ويتذوقون عسلها ولن يستطيع الدهر تفريق بينهم فلقد تعاهدا الا يفرقهما سوى الموت
وتوج القدر حبهما وخلده باولادهما الذين ملئوا حياتهما حبا واحساسا اخر يجعل للحياه هدف ومعنىينزلان على الدرج وكل منهما يحمل طفلا على ذراعه فشمس تحمل أدهم وعمر يحمل هلا التي امتلكت قلبه ومشاعره
هاله :اهلا اهلا بحبايبي الصغيرين
تمد يدها لعمر لتأخذ هلا
شاكر :لا ياحبيبتي خدي انتي أدهم حبيبك واديني انا هاله حبيبة قلبيعمر:الحقي ياماما هاله الصغيرة اكلت الجو من هاله الكبيرة
هاله :على قلبي زي العسل
شاكر :اطلع منها ياحشري
هاله وهي تاخذ أدهم من شمس:ادهوم حبيب تيته عامل إيه ياروحيتذهب شمس تجاه عاليا وسليم اللذان يجلسان فى مشايتهما وتقبلهم:الولاد ماشاء الله شكلهم حلو اوى ربنا يحميهم يارب
شاكر :يارب ربنا يحميهم ويبارك فيهم كلهم يارب
عمر:امال فين الاميرة عشق مش موجوده يعني
هاله :علي جه اخدها عشان تقضي اليوم عندهم النهاردهعمر:مش حتغدونا النهارده واللا ايه ياجماعه انا جعان اوي امال فين الباشا بتاعنا مش شايفه يعني
هاله:بياخد دش ونازل ياحبيبي على ماتكون السفرة اتحضرت
ينزل اليهم بعد مرور القليل من الوقت عابس الوجه يبدو الحزن على وجهه
يلقى عليهم التحيه ويقبل الاطفال جميعهم ثم يجلس على كرسيه ليشاركهم الطعام دون التفوه بكلمه واحده كان الجميع يتحدث الا هو
شاكر:مالك يايابني فى حاجه
يزيد :حاجه حاجة إيه لا مفيش أنا كويس
شاكر :اخبار الفرع الجديد ايه
يزيد :خلاص يابابا قرب يخلص ان شاء الله
هاله:شمس تصدقي اني مااخدتش بالي من وقت مانزلتم انك لابسه لبس خروج هو انتي خارجه ياحبيبتيشمس :أيوة ياماما رايحه ازور خالتو بس قبل مااروحلها حعدي على ايمان الأول
عند ذكر اسمها التفت لها يزيد تلقائيا
ثم عاد للنظر فى الطبق مرة اخرىشاكر وهو ينظر ليزيد :هي فين صحيح ياشمس هو احنا زعلناها فحاجه واللا ايه بقالها مده مبتجيش خالص
شمس :لا طبعا يابابا بالعكس ايمان بتحبكم كلكم اوى وانا والله مش عارفه مالها كل مااسالها مالك فيكي ايه مبتجيش عندنا ليه تقوللي مفيش تعبانه شويه فانا قلت لازم اروحلها بقى واعرف ايه حكايتها بالظبط