الحلقه الثانيه والعشرون من رواية
للعشق كلمته الأخيرةالجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يجتمع جميع أفراد العائلة على المائده يتحدثون ويتبادلون الحواراتيزيد :بابا كنت عاوز اقول لحضرتك على حاجه
شاكر :خير يا حبيبي
يزيد :كنا عاوزين ناخد العائله الكريمه دي كلها ونطلع نحج السنه ديشاكر :عمرك أطول من عمري والله انا كنت حطلب منك نفس الطلب
لأني من بعد آخر مره حجينا فيها لما عاليه الله يرحمها كانت معانا تعبت
وبعدها الدكتور مكنش بيوافق اني اطلع الحج وانا اشتقت اوي يابني للحرم اشتقت لجبل عرفه ونفسي احج مرة كمان قبل مااقابل وجه كريم
هاله:ألف بعد الشر عنك ياحبيبي ان شاء الله حتعيش الف سنه
شاكر :ههههههه الف سنه ايه بس ياهاله هو انا كنت سيدنا نوح انا اللي فيه نفسي بجد وهو ده اللي بدعي ربنا بيه دايماً انه يسترد وديعته بعد ماافرح بعشق وأنس امنية حياتي اشوفهم فى الكوشه مع بعضمروة:ياحبيبي يابابا ربنا يخليك لينا يارب وربنا يطول فعمرك لحد ماتجوزهم وتشوف ولادهم
عمر:ياسلام يعني تشوف بنت يزيد وابن مروة عرسان طيب وولادي يعني هما ولاد البطه السوده البت الغلبانه دي اللي مسميها على اسم المزة بتاعتك مش عاوز تطمن عليها
والواد ادهم اللي شبهك بالظبط ده مش عاوز تشوفه عريس هو كمان
شاكر :هاله الصغيرة دي حبيبة قلب جدها طبعا مش كفايه اسمها على اسم الغاليه
وادهم ده روح قلبي من جوة ومليكه وعاليه وسليم ومرام بنت عهد ولادكم كلهم غاليين علية اوى دول نور عينيه
ده انا الفرحه مش سايعاني وانا شايفهم كلهم فى البيت والبيت بقى ليه حس وفيه روح
بس يابني هو انا حاخد زمني وزمن غيري واللا انت عاوز ابوك يتحط فى المتحف المصري
يزيدوهو يقبل يد ابيه :حبيبي يابابا ربنا يديك الصحه والعافيه يارب العالمين وبخليك لينا يارب احنا كلنا عايشين بحسك فى الدنيا النفس اللي بيطلع منك هو اللي بيدينا القوة اننا نعيش
يلمح شاكر دمعه تنزل من عين علي:على ياحبيبي مالك فى حاجه
على:سلامتك ياعمى والف سلامه عليك من اي حاجه وحشه ربنا يخليك لينا كلنا يارب ويديمك نعمه فحياتنا احنا من غيرك مانسواش حاجهشاكر :ربنا يخليكم لولادكم ياحبايبي يارب ويجعل بيوتكم مفتوحه بحسكم وبحس ولادكم يارب
ومحدش كبير عالموت كلنا حنموت محدش حيخلد فيها ده النبي عليه الصلاة والسلام مات
الجميع :عليه افضل الصلاة والسلام
عهد وهي تقوم وتقبله:ياحبيبي ياعمو ربنا يخليك لينا يارب ده وجود حضرتك هو اللي مصبرنا على غياب الغاليين