الحلقه السادسة عشر من رواية
للعشق كلمته الأخيرةالجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
معقوله اللي بتقولوه ده ياجماعه هو فى حد يعمل كده بردو ازاي تعملوا كده فبنتكمعبد الله :وهو احنا كنا نعرف ان كل ده حيحصل احنا جوزناها على سنة الله ورسوله
كنا فاكرين اننا بنسعدها وانها حتشوف الدنيا اللى اتحرمت منهايزيد :جوزتوها اسمحلي حضرتك اللى سمعته دلوقتى مسمهوش جواز ده اسمه بيع وشرا صفقه انت بعت بنتك وقبضت التمن انا اسف فى اللفظ بس هي دي الحقيقه
نجوى:لاء والله العظيم ابدا متظلمناش يابشمهندس احنا مكناش نعرف كده خالص
الست اللي جت كلمتنا قالتلنا انه راجل محترم وغني وحيعيش البنت ملكه واحنا زي اي اهل فى الدنيا نفسنا نشوف بنتنا عايشه عيشه كويسه ومرتاحهشمس :تقوموا تروحوا تجوزوها لحد انتم متعرفهوش غريب محدش يعرفله اصل ولا فصل ماجاش فبالكم انه ممكن يكون نصاب او حرامي
هاله :بصراحه الواحد بقى بيسمع عن حاجات تشيب والله
عبد الله :هو لما جه البيت عندنا كان باين عليه انه شاريها اوي خدنا واشترالها شبكه غاليه اوى وفرجنا على الفيلا اللي حتعيش فيها وهي فعلا عايشه فيها هو مكدبش
شمس :خدامه عايشه فيها خدامه ياريتك كنت جوزتها لواحد بيبيع فجل وجرجير بس يبقى ابن بلدها عارفين اصله وفصله ليه اهل يترد عليهم
مش واحد ال ايه ثري عربي
طبعا اول ما شفتوا الفلوس والهدايا اللى جبهالها عينيكم زغللت
وطمعتوا وجوزتوهاله فيومين وسلمتوهاله وياللا مع السلامه
ودلوقتى جايين تعيطوا ليه بتدوروا عليها تاني بعد ايه بعد ماضيعتوهاعبد الله :ماتبقيش قاسيه علينا كده يابنتي انا والله كنت فاكرها حتعيش سعيده زي ماوعدنا
لكن اتفاجئنا لما لقيناها بتقوللنا انهم بعد ماوصلوا اتفاجئت انه متجوز تلاته وهي الرابعه وعنده ولاد كتير وواخدها عشان تخدمهم
طول النهار خدمه ليهم ولولادهم ولا شافت فرح ولا داقت طعم الهنا
عمار :ده انتوا تحمدوا ربنا انها جت على اد الخدمه وان بنتكم لسه عايشه على وش الدنيا
انتم معندكمش فكرة ان فى كتير نصابين بيدخلوا على أهل البنت على انهم رجال اعمال وناس محترمه وراقيه واول ماياخدوا البنت ويسافروا بيها ممكن اوي يشغلوها فاعمال مشبوهه وممكن كمان ياخدوا اعضاءها ويتاجروا بيها وفى كمان بيستغلوا ارحامهم عشان الناس اللى مستعده لأى عمل اجرامي فى مقابل ان يبقى عندهم ولادنجوى وهي تبكي :ياحبيبتي يابنتي انا اللي عملت فيكي كده
الله يخليكم يارب انا عاوزة بنتي ترجعلي ساعدونا والنبي