الفصل الثاني عشر

10.8K 261 7
                                    

الفصل الثانى عشر من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
💖💖💖💖💖💖💖💖
فى غرفة شاكر وهاله
شاكر:ياااه اخيرا عمر رجع أحمدك يارب كنت خايف أوى ياهاله أموت قبل مااشوفه
هاله:بعد الشر عنك ياشاكر متقولش كده الله يخليك ربنا يجعل يومى قبل يومك يارب
شاكر :حبيبة قلبي ليه بتقولي كده انتى لسه صغيره ربنا يطول في عمرك يا رب
هاله :وهى حياتى من غير وجودك فيها حيكون لزمتها إيه ثم تبدأ في البكاء :شاكر ربنايخليك خد بالك من نفسك ومن صحتك ياحبيبي انت مش بس جوزى انت ابويا واخويا وحبيبي وعمرى كله ربنا يخليك لية يارب انا مش حقدر اعيش من غيرك ولا يوم واحد انا عايشه بس عشانك من غيرك أضيع ياشاكر.
شاكر:هاله انا عارف انك زعلانه من عمر بس حقك علية متزعليش منه عشان خاطرى
هاله:والله العظيم انا مازعلانه منه أنا بس نفسي اعرف انا عملتله ايه عشان يبقى كارهنى اوى كده انا حاولت والله أقرب منه كتير حاولت أخليه يحبنى لكن مفيش فايده بيكرهنى اوى ياشاكر كرهه لية باين فى عيونه اوى
انا نفسي ربنا ياخدنى عشان مضايهوش بشوفته لية مش عارفه اريحه ازاى ياريت الحب كان بايدنا كنت عملت اى حاجه فى الدنيا بس يحبنى ثم تنهار فى البكاء

شاكر:طب بس عشان خاطرى يعنى هو حبنا ليكى كلنا مش كفايه ده البيت كله والعيله والجيران ده حتى الشجر اللى فى الجنينه بيحبك كل ده مش كفايه
هاله:غصب عني والله نظراته لية بتوجعنى أوى مش عارفه انا إيه الغلطه اللى عملتها وهو بيعاقبنى عليها

شاكر:سيبيها على ربنا ياهاله وياعالم مش يمكن ييجى اليوم اللى تلاقيه يحس بحبك ليه ويجيلك وهو بيترمى فى حضنك.
هاله:عمر يااااه دى اخر حاجه ممكن اتوقعها انا والله ربنا يعلم فرحتى برجوعه لكن انت شفت مقابلته لية كانت ازاى
شاكر:طب ممكن حبيبتى بقى متعيطش والا حتعب بقى وانا مش مسئول عن اللى حيجرالى
هاله :لا خلاص كله الا كده الف بعد الشر عنك يا سيد الناس
شاكر:بموت فى قلبك الطيب ياحبيبة قلبي
هاله:وانا بعشقك ياقلب هاله
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
فى غرفة عاليه ويزيد
عاليه :سيف شكله انسان كويس أوى ياحبيبي
يزيد :عاقل ياحبيبتى مش زى المجنون بتاعنا تعرفي برغم انه اصغر من عمر فى السن بس تحسيه أكبر منه وراجل كده يعتمد عليه
ومحدش كان بيطمنى عليه غيره ولولا انه كان بيحاول دايما يساعدنى فى اقناعه انه يرجع عمر عمره ماكان فكر انه يرجع ابدا.
عاليه :غريبه مع ان شكلهم قريب اوى من بعض في السن وفى الشكل تعرف سبحان الله زى مايكونوا اخوات بجد الشبه بينهم كبير
يزيد:ههههههههه لا طبعا مش للدرجه دى بس دى حاجه بتحصل كتير ان لما يكونوا اتنين مرتبطين ببعض سواء أصحاب او متجوزين تحسيهم بقوا شبه بعض اوى زى ماتكون طباعهم وارواحهم بتتقابل
عاليه وهى تحتضنه:زيي انا وانت كده ياحبيبي كل الناس بتقول اننا شبه بعض أوى
يزيد :بقى معقوله انا بردو قمر ومسمسم كده
عاليه:انت أجمل راجل فى الدنيا كلها
يزيد :دى عيونك هى اللى حلوة عشان كده شايفانى حلو
عاليه:انا عيونى عمرها ما شافت ولا حتشوف غيرك ياحبيبي
يزيد:لاء بصي بقى  انا مش قد الكلام الحلو ده انتى عارفانى بضعف قدامك ياقمر
عاليه:ههههههه حبيب قلبي بس فى حاجه حصلت ضايقتنى أوى
يزيد:خير ايه اللى حصل
عاليه  :عمر أحرج ماما هاله اوى يا يزيد انا قلت اكيد اتغير وطباعه اختلفت لكن واضح انه زى ماهو
يزيد:محدش بيتغير ياعاليه الا اذا كان عاوز ده وانا والله مش عارف اعمل معاه ايه بس انتى متعرفيش الموضوع ده معكنن علية ازاى وانا والله حاولت معاه كتير لكن مفيش فايده فيه
عاليه:بصراحه انا كنت حسه الدموع بتجرى فى عينيها. هى ياحبيبتى كانت بتحاول تدارى بلعبها مع مليكه
يزيد :أيوة كنت واخد بالي ماما طول عمرها بتحاول ماتبينش زعلها ادامنا عشان عارفه احنا اد ايه بنحبها وبنخاف على زعلها فكانت بتحاول تلعب مع الولاد عشان ميبانش عليها
عاليه :طب ليه كل ده يحصل ليه عمر مش زيك انت ومروه مانتم بتحبوها اوى وبعدين عمى ماارتكبش جريمه لما اتجوزها ده شرع ربنا يبقى ليه كده.
يزيد :والله ياعاليه ماما الله يرحمها لما تعبت اوى بعد ولادة مروة وفضلت تعبانه بابا مقصرش معاها ابدا بالعكس ده كان بيراعيها بنفسه ولما ماتت ياعاليه احنا كنا صغيرين ومحتاجين أم تربينا وتخاف علينا وبابا كان شاب حرام لما نحكم عليه يعيش وحيد من غير زوجه
وانا فاكر وقتها بابا اتكلم معانا وقاللنا انه حيتجوز والكلام ده كان بعد وفاة ماما بسنه وانا متكلمتش لكن عمر برغم انه كان صغير الا انه فضل يعيط ومخاصم بابا ومش بيكلمه وطول الوقت ماسك صورة ماما الله يرحمها ويعيط اصله كان اكتر واحد فينا مرتبط بيها كان بيحبها بجنون مرتبط بيها بشكل مرضي وهى الله يرحمها كانت طيبه وحنينه اوى بس حنقول ايه ارادة ربنا
عاليه :ونعم بالله ربنا يرحمها يارب امال عمى اتجوز ماما هاله ازاى انتوا كنتوا تعرفوها
يزيد :ابدا ولا عمرنا كنا شفناها قبل كده هى كانت تقرب من بعيد لناس قرايبنا فى الصعيد
وعمى الكبير مرة بابا وهو بيكلمه فى التليفون عشان يطمن على جدى منه ساعتها عمى قالله معلش انا حكلمك وقت تانى عشان فى مشكله عندنا فى البلد ورايح احلها
ولما بابا سأله قالله بنت غلبانه قريبتهم أهلها جوزوها لواحد بس هو واهله طلعوا وحشين اوى ومبهدلين البنت وخصوصاً انها طلعت مبتخلفش وجوزها عاوز يتجوز فى الشقه اللى هى عايشه فيها وتنزل ها تعيش مع امه وهو رايح يوصل  معاهم لحل ووعده انه حيكلمه اول مايرجع

شمس تتحدى الغيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن