الفصل الرابع والعشرون

10.5K 298 19
                                    

الفصل الرابع والعشرون من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
يالها من مفاجأة غير متوقعه زوجته احقا يمتلك زوجه لماذا لم يقل من قبل؟
ليس مهم المهم انه لديه زوجه بالفعل ويالها من زوجه، فهى امرأة بكل ما تحمل الكلمه من معنى تمتلك كل مقومات الجمال واقل مايقال عنها انها أميرة هبطت من الاساطير اليونانية.
ولكن هل من عاقل يمتلك امرأة كهذه وعيناه تنظر لغيرها فلا بد وان تعمى عن جميع النساء.

فلم اذن تلك النظرات والاعجاب الكامن بعينيه ولقد صرح بالصباح بأنه لو باستطاعته لسعى وراءها بلادا وبلاد ولكنه لايستطيع نعم بالفعل لا يستطيع فكيف يستطيع ذلك وهو لديه انثى نعم انثى فضحكتها وصوتها يشعان ويبعثان البهجه فى المكان

تدور الكثير والكثير من الافكار فى عقله ويجد نفسه يبتسم ووجهه يضحك دون شعور منه بذلك ولما لا وقد تيقن من انه  لن ينافسه على حب شمس.

حب اتقل حب ماهذا الذى تقوله ايها الرجل الم تقل انك لن تمنح لقلبك الفرصه لأن يخضع لأى حب ولن يسمح لأى امرأة ان تمتلك ذلك القلب؟ .

نعم قلت ذلك ولكنها الشمس التى اضاءت حياتى ففى قلبها من الحنان ماجعلنى احبها رغما عنى لم اقصد ولم اتعمد ولم يسع قلبي لذلك انما تسلل حبها بداخلى دون أشعر
شمس بالفعل شمس تسلل نورها بداخلي رويدا رويدا حتى شع النور وطغى على كل شي سواها.

يالك من سعيد الحظ ياقلبي ولكن مهلا لا تسمح لقلبك بالتوغل فى تلك الاحاسيس قبل معرفة مشاعرها فقد تكون مازالت تعشق ذلك الوغد الذى تركها قبل الفرح ياله من حظ سعيد فانا اريد أن أذهب إليه واشكره على تلك الفعله التى فعلها ليتركها لى و تكون من حظى أنا .

تجلس معهم  وابتسامتها لا تغادر وجهها الأبيض الذى يشع نورا وحيويه وضحكتها التى تعكس أنوثتها تفرض سيطرتها على ذلك المكان. لم تنزل عينا زوجها عنها وكأنه يريد ان يمتع نفسه بتلك الضحكات التى قد حرم منها منذ سنوات.

مش ممكن يامونى دمك زى العسل انتى ملكيش حل
إيمان :انتى كمان دمك سكر ياشوشو ثم تنظر لعمار :شكلك كده جوزائيه زيي واللا إيه
أشرقت :أيوة انا جوزاء ياروحى
إيمان :سبحان الله القلوب بتتقابل ياقلبي
سهرة سعيده تجمع بينهم حوارات متعدده بين الجميع وكانت السهرة لا تخلو من روح الفكاهه التى تضيف للمكان بهجه والتى كانت مصدرها إيمان.
بينما كان عمر يختلس النظرات لشمس وكانت السعاده تملاء قلبه كلما راها تضحك
تنتهى الليله ويصعد كل منهم الى غرفته ويذهب حسن الى المكان الذى يقيم فيه استعدادا ليوم الغد الذى وعدهم به.
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى غرفة شمس وايمان
إيمان :شفتى مراة عمار يابت ياشمس يالهوى عالجمال هو فى كده
شمس :هى فعلا امورة أوى ماشاء الله عليها
إيمان :وشها بينور لوحده دى حاجه كده ملهاش حل.
شمس :ههههههههه ماشي ياتحفه طب ياللا بقى نامى عشان حبيبك حيصحينا من الفجر
إيمان :بس واضح ان عمار بيحبها اوى عينه منزلتش من عليها طول السهرة.
شمس :مش مراته يابنتى
إيمان :بس اذاكنت انا نفسي اللى ست زيها كنت ببصلها كل شويه مابالك بقى بجوزها ده المنيل حسن لقيت بيبصلها  ضربته ضربه فرجله حط وشه فى الأرض لحد ماقاموا.

شمس تتحدى الغيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن