الفصل الأربعون من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
لم نتخير من سنقابله فى هذه الحياة نسير فى دروبها ولانعلم بمن سنلتقي ولما يجعلنا القدر نلتقي بهمهل سيكون لقاءنا بهم لا يتعدى لقاءا عابرا تسلم الأيدي على بعضها وترحل وتناسينا الأيام بمن التقينا فى يوم من الأيام؟
ام كان لقاؤنا بتلك الاشخاص انما هو من فعل القدر لبداية حياة لم تكن فى حسباننا ولم نسع لها فى يوم من الأيام؟
نحن لا نعلم ولا ندرك شيئا مما يخبئه القدر لنا فقط نسير فى تلك الحياة كالريشه التى تتقاذفها الرياح
تلك الرياح التي تجبرنا على اللقاء باناس لم تراهم اعيننا نعرف معهم الحب والفرح واحيانا الدموع والاهات
ولكن مايجب علينا هو ان نأخذ الحياة بكل مافيها نرضى بها بافراحها واحزانها ولا نجعل قلوبنا تنفر منها فهكذا هي الحياة
ياللي بتسأل عن الحياة خدها كده زى ماهيا
فيها ابتسامه وفيها اه فيها اسيه وحنيه
ياما الحياة فيها فيها اللى يكفيها وايه اللى يخليها
الدنيا ريشه فى هوا طايرة مابين جناحين احنا النهارده سوا وبكره حنكون فين فى الدنيا فى الدنيايتطاير شعرها الحريري على وجهها مبعثر بفعل تلك الرياح رياح البحر الجميله التي تبعث الاطمئنان فى النفوس
تحاول ان تبعده عن وجهها بينما الآخر ينتظر منها ردا على سؤاله لها ذلك السؤال الذي جعل الكلام يقف فى حلقها يعجز لسانها عن الرد فبم ستجيب عليه وبماذا ستخبره فهي لا تريد أن يتفوه لسانها بكلمه تندم عليها وتفقده الى الأبد
تحاول تجميع الأحرف على لسانها تحاول الثبات أمامه حتى لا ينتابه الشك من أمرها
مالك ياماسه هو سؤالي صعب اوى كده؟ماسه:لا والله ياحسن انا بس احيانا كتير بكون زهقانه وبحس بالملل فبنزل اتمشى شويه واوقات بشوفك قاعد هنا دايما وبشوف سماعة التليفون على ودنك فبقول اكيد يعني بتكلم إيمان
حسن :طبعا اكيد حكون بكلم ايمان امال حكون بكلم مين يعني
بس بردو ليه بتسألى عن مدى حبي لايمان هو فى حاجه ياماسهماسه :لا ابدا مفيش حاجه طبعا ده سؤال بس جه فبالي كده
أصلي يعني لسه مجربتش الحب ومعرفش هو المفروض لما بنحب حد بنعرف نحدد مشاعرنا ناحيته ازايونعرف ازاي اذا كان اللى بنحبه ده بيحبنا هو كمان واللا لاء وهل مشاعرنا ناحيته فعلا حب واللا دي اوهام
حسن :فى ايه يابنتي كل دي اسأله ده كل سؤال فيهم عاوز قاعده لوحده والوقت دلوقتى مينفعش خالص
ماسه :امال ينفع امتى ياحسن
حسن :بعدين نبقى نشوف الموضوع ده المهم دلوقتى ياللا بينا عشان اوصلك زمان مامتك وباباكى قلقانين عليكي