الحلقه الثانية عشر من رواية
للعشق كلمته الأخيرة
الجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹
من أذنب ذنبا عليه تحمل نتائج فعلته ومن أخطأ فليتحمل عقاب القدر له
فقد منحنا الله ووهبنا نعمة العقل وميزنا به عن سائر المخلوقات لا لنتزين به وإنما لنستعين به فى امور حياتنافعندما نعطله عن التفكير ونجعل انفسنا عبيدا لاهوائنا ومطامعنا الشخصيه فلنتحمل اذن توابع كل مافعلناه ونحصد ماجنيناه
❤️تفتح الباب وهي فى أبهى حلتها لاستقباله فكم سعدت عندما علمت بمجيئه اليها دون الحاح منها كعادتها:معقوله المفاجأة الحلوة دي
مالك ياحبيبي فى حاجهآدم :مياده انا واقع في مشكله ومحتاجك تخلصيني منها
انجى :انا عينيه ليك ياادم قول ياحبيبي حصل إيه
ادم:اوعديني الاول انك مش حتزعلي منيانجى :انا مش ممكن اقدر ازعل منك ابدا قول بقى قلقتني
ادم:مياده
انجى:مياده مالها ميادهآدم :حاولت تقرب مني الفترة اللي فاتت ورمت شباكها علية
وانا ضعفت يامياده غصب عني بس انا بعديها قلتلها مش عاوز اشوف وشك تاني فحياتي وعشان تسيبني وتبعد عنى كتبنلها شقه باسمها بصيت لقيتها بتقوللي انها حامل وكمان بتهددني انها تروح تقول لأهلي ولو هي فعلا قدرت توصل لأهلي حتبقى مصيبه وكل حاجه حتروح مني
انجى:ايه الكلام اللي انا بسمعه ده معقوله اللى انت بتقوله ده يعني انت ومياده الكلبه كنتوا مع بعض وبتستغفلوني
وطبعا اكيد كنت لما بكلمك ومتردش كنت بتبقى فحضنها يامعلم مش كده
اتاريك بعد ماكنت بتكلمني كل يوم وتتلهف على شوفتي بقيت بتتهرب مني ومبتوافقش اننا نتقابل كل مرة غير بعد إلحاح مني
انا كان قلبي حاسس ان فى واحده تانيه انما تكون مياده اهي دي اخر حاجه كانت ممكن تيجي فبالي امال لو مكنتش محذراها وقايلالها انت بالنسبه لي
وياترى بقى مستغفلني بقالكم اد إيه وانا زى الهبله عملتوني كبري.
ادم :انجي انا عارف انك حتزعلي مني بس انا
انجي :انت انت ايه عندها ايه الحيوانه دي اديتهولك اكتر من اللي انا اديتهده انا كنت بتمنى الرضا ترضى عمرك مافكرت تعرض علية الجواز وسايب علاقتنا كده وانا موافقه ومستنيه لحد ماتجيلي وتقوللي خلاص ياانجى مش عاوز غيرك
مش قادر استغنى عنكتقوم تيجي تقوللي انا غلطت مع مياده وحملت مني وعاوزك تخلصيني منها
وفاكرني بقى الهبله اللي حتاخدك فحضنها وتعيط وتقولك حاضرياحبيبي من عينيه مش كده
ليه شايفني هبله واللا مختومه على قفايا ان شاء الله