الفصل التاسع والأربعون من رواية شمس تتحدى الغيوم بقلمي :عبير سليم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى احدى المستشفيات الخاصه ترقد على ظهرها والمحلول معلق فى يديها وتجلس صديقتها بجوارها وهى ممسكه بيديها:كده بردو ياموني تقلقيني عليكي بالشكل ده
إيمان :حقك علية حبيبتي
شمس :موني حبيبتي مالك ايه اللى حصل عشان تنهاري بالشكل ده وبعدين انتي ليه عندك هبوط كده
ده الدكتور بيقول عندك هبوط جامد وواضح انك مش بتاكليإيمان :أبدا ياحبيبتي بس من يوم سفر حسن وانا مليش نفس للأكل
شمس :تعرفي لما اغمى عليكي كلنا افتكرناكي حامل هههههإيمان :حامل لا ياروحي انا لسه مش حامل
شمس :يارب انا وانتي نحمل مع بعض ياموني
إيمان :كل شئ باوان ياشمسشمس:المهم بقى مقلتليش ايه اللى زعلك ياحبيبتى وليه دخلتي المكتب بالشكل ده
إيمان :قوليلي الأول انا جيت هنا ازاي انا مش فاكرة حاجه
شمس :وحتفتكري ازاي وانتي اصلا كان مغمى عليكي
عمر وسيف ياحبيبتى شالوكي بالكرسي بسرعه وجيبناكي على هنا على طولإيمان :يالهوى يعني انا اتفضحت فى الشركه
شمس :اتفضحتى ده ايه وليه يعني
اصلا ده كان وقت عمل وكل الناس فمكاتبهم واللى اخد باله قليلين اوى وبعدين هو احنا كنا فايه واللا فايه ده انا كنت حموت لما لقيتك مش عاوزة تفوقي ورايحه فدنيا تانيهإيمان :حبيبتي ياشمس ربنا يخليكي لية
يدق الباب ويدخل بطلته الجميله :حتسمحولي ادخل واللا ألف وارجعشمس :ياخبر اتفضل يابشمهندس طبعا
يدخل بينما تسكت إيمان ولا تتحدث ولكن تنزل دمعه من عيونها لم تستطع التحكم بهاشمس :بص بقى يرضيك من وقت مافاقت اتحايل عليها تقوللي ايه اللي حصل وهي مش عاوزة تقول بس أكيد طبعا مش حتخبي عنك ماحضرتك الباشا بتاعها صح ياموني
ايمان تسكت ولا ترد بكلمهيزيد وهو ينظر ناحيتها بابتسامه:لا هى مش حتقوللي حاجه لانى اصلا عارف سبب زعلها
شمس :ايه ده معقوله طب مين اللى زعلها ووصلها لكده
يزيد :انا ياشمسشمس:حضرتك لا طبعا مش ممكن اصدق انك ممكن تزعل موني دي الحته الجوانيه مش كده ياقلبي انتي ههههههههه
يزيد :لا ياشمس انا فعلا اللي زعلتها بس والله انا كنت اصلا متوتر واعصابي تعبانه وعاوز انفجر فحد وطلعت فيها هيا تستحمليني يعني ياهانم واللا خلاص تعمليلنا فيها الشهيده
ايمان وهى تبكى:حضرتك انا مستعده استحمل اى حاجه منك بس من غير إهانه
وكمان منى ذنبها ايه تتبهدل كده وهي ملهاش ذنبشمس :انا مش فاهمه حاجه خالص ماتفهمنى يابشمهندس
يزيد :انا حفهمك ياشمس واحكمي بنفسك
يحكي لها كل ماحدث بالتفصيل