الحلقه السابعه من رواية
للعشق كلمته الأخيرةالجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
😒😒🌹🌹😒😒
ذكريات تهاجمنا تحيط بنا من كل ناحية لا تريد ان تتركنا وحالناوكيف لها ان تتركنا وتبتعد عنا وقد أصبحت جزء منا
نحاول أن نسكت السنتنا عن البوح بمكنونات صدورنا فتصرخ القلوب بانينها
نضع اصابعنا فى اذاننا لتصم عن تلك الاصوات التي كنا نعشقها
فيصرخ القلب لحنينه واشتياقه لهميالها من حسرة تدخل القلب عندما يفترق الحبيب عن حبيبه
والعاشق عن معشوقهمالهذا القدر يلعب لعبته معنا ماله بنا فليتركنا وحالنا فكفانا مانحن فيه
كنا ننتظر السعاده ونتلهف إليها كمايشتاق الصغير ليوم العيد ليرتدي ملابسه وفجأة ذهب العيد وحل علينا الحزن والآلام
ولكن منذ متى والحزن يدوم فلابد وان يأتي اليوم الذي تتحرر فيه القلوب من اسرها وتفك قيدها وتتعافى من الامها وتفتح ذراعيها للحياة
😒تفتح لها الباب فتجدها غير قادرة على الحركه يبدو عليها التعب والارهاق :ياحبيبتي ياشمس ده انتي شكلك تعبانه اوى ادخلى ياحبيبتي
شمس :الحمد لله ياطنطام إيمان :ربنا يقومك بالف سلامه أن شاء الله انتي شكلك قربتي خلاص
شمس :انا لسه بادءه الشهر التامن
ام إيمان :ياحبيبتي ربنا يقومك بالف سلامه ادخليلها اهي جوةتفتح عليها الباب فتجدها جالسه شارده فى ذكرياتها والدموع تنساب على خديها:مونتي وحشتيني ياقلبي
فتنهض ايمان سريعا لهاوتمسح دموعها:شمس هو انا مش قايلالك متجيش ينفع كده ولما تتعبي
شمس :اخس عليكي يعنى انتي مش عاوزاني اجيلك واللا ايه
ايمان :خايفه عليكي ياقلبي مش الدكتور محذرك من الحركه
شمس :مانا مش حقدر اقعدمن غير مااشوفك يامونتي
ايمان :طمنيني على الحلوين اللي نفسي اشوفهم عاملين إيه
شمس وهي تضع يدبها على بطنها:قربوا يشرفوا خلاصإيمان :حددتوا اسماءهم واللا لسه
شمس :اه ان شاء الله أدهم وهلاإيمان :ياحبايب قلبي ربنا يجيبهم بألف سلامه بس ايم هلا ده غريب شويه
شمس:عمر ياستي هو اللي عاوزه عشان يبقى على اسم ماما هالهإيمان :ياحبايبي انا متهيألي اول مااشوفهم حقطعهم
وعليا وسليم وعشق عاملين إيه وحشوني اوىشمس :والله لو وحشوكي تيجي تشوفيهم
إيمان :مش قادرة والله ياشمس غصب عني
شمس :لحد امتى ياحبيبتي فات شهر وانتي عالحاله دي حتفوقى وترجعي لحياتك وللناس اللي بتحبك امتى ياقلبي