الحلقه الرابعة عشر من رواية
للعشق كلمته الأخيرة
الجزء الثاني من رواية شمس تتحدى الغيوم
بقلمي :عبير سليم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
هل مازرعناه يستحق كل ذاك العقاب؟ هل يستحق أن نجني كل تلك الاشواك؟
لما نسلم أنفسنا للشيطان ثم ندعو الله ان يقف بجانبنا وينجينا مما اوقعنا انفسنا به؟
لما لا نتذكر الله الا وقت الشدائد فقط ولكن فى لحظات الفرح ننساه سبحانه وتعالى؟
ولكنه هو القادر على كل شيء هو العالم باحوال عباده
فإن الله يستر على العبد مرة ومرة حتى اذا اخذه اخذه اخذة عزيز مقتدر
ها هي تبكي على حالها لا تعلم كيف وصلت الى ماهي فيه وماالذى اتاها الى هنا
اهي فى مكان واحد مع المجرمين واللصوص فلم يصل لتفكيرها فى يوم من الأيام ان يحدث لها ماهي فيه
يمسكها العسكري لترى من الذي اتى إليها
:انجي الحقيني ياانجي
انجى :اهدي ياقلبي مالك في إيه وايه اللى حصل بالظبط
مياده :انا مش عارفه حاجه ولا فاهمه اى حاجه مش انتي اتصلتي علية عشان تقابليني
انجى:وبعدين حصل ايه
مياده :بعد ماسيبتك وروحت اول مافتحت الشقه لقيت ناس معرفهومش أول مره اشوفهم والله وشكلهم مريب وفاوضاع قذرة وفى خمور وحاجات تانيه كتيرة انا مش عارفه هما مين ولا دخلوا الشقه ازاي
وقبل مااستوعب اى حاجه
لقيت البوليس جه وجابني هنا وانا مش فاهمه حاجه خالص
انجي :مش فاهمه حاجه ازاي بس هي الشقه دي مش شقتك بردو واللا ايه
مياده :ايوة شقتي بس انا معملتش حاجه
انجى:وجيبتيها منين الشقه دي ياقلبي
مياده :ايه اه اشتريتها
انجي :هههههههه والله ده انتي لو قعدتي تحوشي مرتبك العمر كله مش حتعرفي تجيبي شقه زي دي
بقى كده بردو يامياده تطلعي قواده وبتجيبي البنات والرجاله فى الشقه استغفرالله العظيم
معقوله تطلعي بالاخلاق دي انا بجد مش قادرة أصدق
مياده وهي منهاره :لا والله العظيم انا ماعملت حاجه ولا اعرف حاجه
انا بريئه والله صدقيني ياانجي
انجي:بريئه ازاي بس يامياده ده كل اللي اتقبض عليهم فى الشقه عندك قالوا انك انتي اللي كنتي بتجيبيهم وبتجيبيلهم الرجالة
دول خرجوهم من الشقه بالملايات ياقلبي
والشقه باسمك كمان يعني القضية لابساكي لابساكي واقل حاجه حتاخدي خمس سنين دي شبكة دعارة ياقلبي وانتي بتديريها
مياده وهي تلطم على وجهها:يالهوي يامصيبتي لا ده انا اموت نفسي اهون علية من حاجه زى دي ابوس ايدك ياانجي ابوس ايدك أبوس رجلك متسيبينيش اقفي جمبي
ساعديني الله يخليكي
