عمر : هههه صاير حساس اليوم جايك دقائق واكون يمك
هشام : هههه انتظرك
وراح عمر للمطعم حتى يشوف هشام وصعدلة للطابق الرابع
عمر: ها شدسوي دكتور ؟
هشام : صافن على جمال بغداد
عمر : تخبل بغدادنة
تعال كُلي اليوم مو على بعضك شبيك
هشام : ماكو شي بس دافكر بكل الديصير تدري صح اليوم اول يوم اجي بس عرفت هواي قصص من الشباب الي هنا وديصير بداخلي حب كبير لهذا المكان احس هذي المظاهرة راح تغير كُلشي
عمر : كلنا نتمنى هالشي هشام ، اني كُلش اقتنعت أنسق بين المستشفى وساحة التحرير واجي كل يوم هنا
هشام : اني هم مقتنع بس راح اهمل البيت ،اليوم كلة ماشفت امي وانت تعرف اني شنو بالنسبة للبيت فلازم ارتب وقتي
عمر : سهلة حبيبي
دكوم خلي نلعب دومنة ويا الولد ونتعرف عليهم
هشام : يلة خوش فكرة
عمر : شباب تلعبونة وياكم لو نكعد نبجي على صفحة
ضلو يضحكون الشباب وواحد من هالشباب مسؤول عن تنظيم الطابق الرابع اسمة رائد
رائد : ننطيكم عيونة مو بس نلعبكم هلة بيكم
هشام : سالمات عيونك حبيبي ونتشرف بيكم كُلكم
رائد : اني شفتك يم المفرزة الطبية ولابس صدرية الدكاترة !
هشام : اني دكتور وقررت اجي هنا كل يوم حتى اداوي الجرحى واقدم شي بسيط وهذا صديقي عمر هم دكتور
رائد : تشرفت بمعرفتكم ولله يوفقكم دتقدمون شي كُلش كبير لساحة التحرير
عمر : كلنه عراقيين وواجب كل واحد بينه يسند اخو وهذي المظاهرات هي الوقت الي لازم الكل تسند بعضها حتى العالم كُلة يعرف بقوة المواطن العراقي واصرارة
رائد : اني وهالشباب الطيبة ماعدنة شهادة ولا واحد بينه مكمل دراسة او واصل مرحلة علمية بحياته لان للأسف اجينة على هالدنيا وشلنه مسؤولية اهلنة ، اني ابوية متوفي وعندي اربع خوات
وامي مرة جبيرة ماتكدر حتى تشتغل ومسؤوليتهم برگبتي وباقي الشباب نفس الوضع مثلاً هذا ياسين صديقي خطية ابوه وامه ماتوا وعندة ٦ خوات وهو اصغر واحد بيهم كلنة تعبانين و الظروف ماجانت عادلة ويانة وحتى حكومتنة ضدنة قررنة مانسكت بعد ونرفع صوتنة بلكي يتغير الحال
هشام : لله يستر عليكم ويحقق الي تتمنوه اني كُلش احترم الشباب الي مثلكم الي يكافحون في سبيل اهلهم رغم قساوة الظروف
رائد : وانت اخ عمر احجيلنة عنك
عمر : اني دكتور ويا هشام بنفس المستشفى ومن صارت هالظروف قررت اجي واقدم كل الي اكدرلة
