بأثناء الطريق جانت اكو سيارة دتراقب هشام وعمر من وكت طلعتهم من ساحة التحرير الى أن تقربت منهم السيارة وواحد من الي جانو بالسيارة ضرب طلق على تايرات سيارة عمر ووكفت طبعا عمر وهشام مصدومين من الي ديصير وبهالاثناء نزلو ٥ مسلحين من السيارة و واحد من المسلحين : انزلو من السيارة لو افرغ المسدس بروسكم ثنينكم اليوم
عمر : راح ننزل
هشام : منو انتم
نزلو عمر وهشام من السيارة وتضاربوا ويا المسلحين بهالاثناء واحد من المسلحين ضرب هشام بالسچينة اما عمرالتمو علية٢ وضربو لحدما وكع
احد المسلحين : متأكد الي ضربتة بالسچين هشام !؟
رد علية صديقة : اي هشام أعرفة وحافظ شكلة
احد المسلحين : يلة امشوبسرعة
وراحواالمسلحين اما هشام جان غايب عن الوعي ودينزف وعمرمن كثر الضرب مايكدر يكوم بس حاس بالديصير والتفت على هشام
عمر : هشام ، هشام
حاول عمر يكوم ويشوف هشام
عمر : هشـــام كوم هشــام ، جاوبني
ضل عمر يبجي من شاف هشام متمدد ودينزف وفاقد الوعي ، خابر على الاسعاف
عمر : هشــام راح تجي الاسعاف اصبر هـــشام ،
يالله مايصيرلة شي يالله ساعدنة ،
هشــام جاوبني ،
وصلت الاسعاف ونقلت عمروهشام للمستشفى ولما وصلت الاسعاف للمستشفى دخلو هشام لغرفة العمليات لان جانت الطعنة عميقة ونازف دم
و صار الصبح وراحو البنات لساحة التحرير ولما وصلوللمفرزة لگوها فارغة
هاجر : اكُلج رند وينهم
رند: واني شنو معرفني
هاجر : البارحة هشام دزلي مسج قبل لا يرجع للبيت وكلي بس اوصل ادُكلج وصارت ساعة ٤ الفجر وماكو هشام
رند: يجوز رجع ونام ، ترة عمر وهشام ديتعبون اكثر مني ومنج لان يبقون الى الليل فأكيد نايمين هسة
هاجر : اي عادي بس اشتاقيتلة
رند: هسة يجون وتشوفي
هاجر: احلى شعور بالدنيا لما تحسين بحب الشخص الي يتمناة گلبج،
يعني احساس مينوصف راحة ، فرحة ، حب ، امان
كل هالمشاعر حسيت بيها ويا هشام
رند: ربي يجمعكم واشوفج فرحانة وياه
هاجر : تدرين البارحة من رجعت حسيت بنفسي طير تمنيت ارجع لساحة التحرير واشوفة واحضنة واكُلة انتَ كُلشي وبالفترة الي تزاعلنة بيها گلبي يحترك من اشوفة وماحجي وياه
