ثاني يوم الصبح راحو اهل هشام للمستشفى :
ام هشام : وجهك منور الحمدالله احسن من قبل
هشام : اي لان شبعت نوم وراحة هنا
ام هشام : واني هم راح ادللك بالبيت
هشام : حجية ترة اني راح ارجع ارتاح شوية وابدل ملابسي واروح لساحة التحرير
ام هشام : ماتروح لساحة التحرير كافي الي صارلك هناك ابتعد فترة عن الانظار حتى ينسوك شوية وبعدين ارجع
هشام : اني ماخاف من اي احد واخر همي ينسوني او يتذكروني
اني عندي قضية وبعدها ممنتهية وانطيت كلمة انو مااعوف ساحة التحرير مهما يصير طول الفترة الي اني بيها هنا دااحترك من داخلي لان عايف المفرزة
ام هشام : واذا صارلك شي اني ساعتها شنو اسوي؟!
هشام : مراح يصير الا كل خير
ام هشام : الله يحفظك الية ويحفظ كل شاب بساحة التحرير
ابو هشام : كملت اجراءات الخروج
ام هشام : خلي يجيبون كرسي متحرك
هشام : مااحتاج حجية اريد امشي صارلي هواي مماشي
ام هشام : مثل ماتريد المهم تكون مرتاح
هشام : يلة خلي نطلع ، مشتاق لفهد ومحمد كُلش
ابو هشام : وهمة هم مشتاقيلك وضاجو لان ماجبناهم ويانة
هشام : الله لا يفرقنة ، لو تعرفون شلون جنت مختنك لان انتم مويمي
ام هشام : ماراح نفترق بأذن الله
ابو هشام : يلة خلي سوالفكم للبيت
هشام : عمر ديخابرني بس خلي اجاوبة
الوووو هلو عموري
عمر: اني جايلك للمستشفى
هشام : لا حبيبي اني هسة دااطلع ووياي ابوية وامي
عمر : لعد راح اسبقكم للبيت
هشام : ماشي حبيبي
ابوهشام : هاا نطلع !؟
هشام : يلة كملت ماعندي شي بعد
طلع هشام وياا اهلة من المستشفى وراحو لبيتهم ولما وصلو جان عمر دينتظرهم بالبيت
عمر: يااهلا بالعريس حمدالله على السلامة
هشام : حبيبي الله يسلمك
ركضو عمر وفهد على هشام وحضنوا
هشام : حبايبي مشتاقلكم والله
