قرت هاجر المسج وانصدمت بكلام هشام ومن صدمتها ماعرفت ترّد شي على المسج وضلت دموعها تنزل ورند وعمر جانو يمها
وانتبهوا عليها دتبجي
رند: هاي شنو هاجر؟! شبيج
عمر : ليش دتبجين هاجر ؟!
هاجر : اريد ابقى وحدي
عمر: احجي شبيج يمعودة قبل شوي مجان بيج شي وجنه دنضحك
رند: اكو احد ضوجج!!
هاجر : من رخصتكم حروح هسة ماكدر احجي اريد ابقى وحدي
وراحت هاجر لشاطئ دجلة جان هالمكان بي مخيمات المتظاهرين
وكعدت على جهة وحدها تبجي وتحجي ويا نفسها من صدمتها
هاجر: ليش هيج ليش كل هالفترة ! جانت كذب! مايحبني ،ليش اني بالدات الف بنية غيري ليش اني اختاارني حتى يوهمني بحبة وبعدها يكُلي رانية حبيبتي!
ضلت هاجر تسولف ويا نفسها وتبجي أما رانية مسحت مسجاتها ويا هاجر حتى هشام ماينتبة وضمنت انو هاجر راح تسكت ومراح تحجي شي بعد هالكلام ورجعت الموبايل لمكانة وطلعت من المفرزة
وبهالاثناء هشام بالمطعم التركي واحتاج يخابر عمر وتذكر انو موبايلة بالمفرزة وراح للمفرزة حتى ياخذ موبايلة ولما وصل للمفرزة لكة موبايلة على الكرسي ومن فتحة مباشرة طلعت محادثتة هو وهاجر وشافهه قارية المسج وممجاوبتة
هشام : راح تجلطني هاي البنية تقرة ومترد هسة ماعرف احجي وياها اليوم لو لا اووووف ياربي.
وبهالاثناء هاجر حضرت هشام من الواتس اب ومن كل البرامج
انتبة هشام على الواتس اب انو اختفت صورتهة فجأة
هشام: هاي شنو ! وين راحت الصورة !معقولة بلوك !
چيك هشام كل البرامج وعرف هاجر حاضرتة من كل البرامج مباشرة خابرعمر
عمر: الووو هشام
هشام : انطي الموبايل لهاجر بسرعة
عمر : هاجر مو يمنة هشام اني ورند وحدنة
هشام : وين راحت ! تبخرت!
عمر : شبيك عصبي
هشام : حضرة جانبها الكريم حضرتني من كل البرامج وبدون سبب مجرد دزيتلها المسج كلتلها عندي كلام وياج بس على انفراد
عمر : جايين اني ورند الك هسة
رند: شنو شبي هشام !؟
عمر: عصبي وضل يصيح ،
هاجر حضرتة من البرامج كلها
رند: لحظة ،لحظة وهي جانت هم دتبجي ! اكو شي صاير
