ساعتين. وخاطت ما تفتق أمس من سروالي في الشارع حين لعبت مع ساكشا بالثلج نتراشق كراته ...
- هكذا؟
- نعم، ألبستني وجمّلتني لأجيء إليك. ثم قبّلتني مائة مرة وقالت لي : ((إذهب إلى فاسيا، وهنّئه بعيد رأس السنة، واسأله هل هو راض سعيد، وهل نام نوماً هادئاً مريحاً ..)) ، وطلبت مني أن أسألك أيضاً هل أنجزت العمل الذي .. ولكني سجلت ما طلبته مني على ورقة صغيرة. هكذا قطع كلامه ثم اخرج من جيبه ورقة وقرأ : ... العمل الذي كان يشغل بالك. )).
- نعم .. نعم، سينجز .. سينجز حتماً ! لا تنسى أن تقول لها أنني سأنجزه قطعاً، بشرفي !
- نعم .. ها .. كدت أنسى .. حمّلتني أختي إليك رسالة قصيرة وهدية .. كدت أنسى أن أعطيكهما !
- أين هما يا حبيبي؟ أين هما؟ شكراً .. اسمع يا أركاشا ماذا تقول لي ليزانكا الغالية .. أنت تعلم أنني رأيت هناك أمس محفظة ستُهدى إليّ. إن المحفظة لمّا يكمل شغلها بعد. لذلك تقول ليزانكا : ((أبعث إليك بخصلة من شعري. أما الهدية الأخرى فسوف تستلمها بعد مدة قصيرة.)). أرأيت يا صاحبي؟
قال فاسيا ذلك وقد جُنّ فرحاً، وهو يُري صديقه خصلة شعر أسود رائع. قبّل فاسيا خصلة الشعر، ثم أودعها جيبه قرب القلب.
قال أركادى بلهجة حازمة :
أنت تقرأ
BRO |✔| اقرأ 1
Cerita Pendekقلب ضعيف |✔| للأديب الروسي فيودور دوستويفسكي تحت سقف واحد، وفي شقّة واحدة، في الطابق الرابع كان يعيش شابان زميلان في الخدمة هما أركادى إيفانوفيتش نيفيديفتش وفاسيا شومكوف 🌵