10

62.3K 1K 183
                                    

الليلة الماضية كانت الليلة طولية جدا ، أعطتني كاثرين أكثر بكثير من المتعة الجسدية ، جعلتني أرتجف من المتعة ، تجعلني أشعر برضا نفسي وجسدي لا مثيل له وأنا أمتلكها لطفها وبرءتها وخوفها مني، آهً! كما أحب أتغذى على نقط ضعفها وأخضعها وأتلاعب بها ، واجعلها بالضبط ما أريدها زوجتي ولكن ذلك الحزن في عينيها جعلني أتألم بي داخلي .

العواطف ليست جزءاً من حياتي ، أنا لا أشعر بها أبدا ً، أنظر إلى الناس وأراهم كائنات أدنى ، يتم نقلهم بمشاعر حمقاء ، الذلك ببساطة سحقهم عندما يناسبني .. ومن سن مبكرة جدا ً، أدركت أن جانبي المنحرفة والمظلم ، أتذكر أنني لم أكن الوجه البارد للمدرسة أبداً لقد تلاعب بالفعل ب " الأصدقاء الصغار " وامتصت كل ما استطعت منهم ثم تخلصت منهم .

لم تكن حياتي العائلية منظمة أبداً ، نعم كان لدي أباء لكنني لم اشعر أبداً باي شيء لهم .. لقد عاملهم بلا مبالاة وبمروى الوقت إذا توطورا في المخدرات والكحول ، لم تستطع أمي التعامل معي فقد حتقرتها لمجرد إظهارا المودة لي .. لقد ماتوا في مصائبهم .

في بداية رحلتي، انغمست في عالم الجريمة في وقت مبكر، ولم يكن هناك مكان للخوف أو التعاطف في قلبي، بل كان كل تحدي جديد فرصة لتعزيز قوتي وقدرتي على السيطرة. في الخامسة عشر، خاضت يدي أول عمل جنائي باغتيال شخص، وكانت هذه اللحظة الأولى التي شعرت فيها بالقوة والسيطرة تتسللان إلى حياتي. كنت أرى نفسي وكأنني ملك، محاطًا بطاقات اللعب التي كنت أتحكم فيها ببراعة.

مع مرور الوقت، تطورت إستراتيجيتي وفي سن العشرين، صارت لدي منظمتي الإجرامية الخاصة، حيث بنيت إمبراطورية من الجريمة تمتد أذرعها في كل مكان. لكن هذا لم يكن كافيًا، فأردت المشاركة في المجتمع بشكل مختلف. اخترت تمويه نفسي وارتداء قناع رجل أعمال ناجح، لأصبح جزءًا من النخبة المجتمعية.

بسرعة، تحوّلت إلى واحد من أثرياء رجال الترفيه والعقارات، حازمًا على النجاح في كل مجال واستثمار، وكنت في سن الخامسة والعشرين قد اعتبرت من بين أغنى رجال الأعمال. لم تكن رحلتي محدودة بالمال فقط، بل طالت فنادق فاخرة ومباني تجارية عالمية.

لقد اندمجت بشغف في كل مجال يمكنه أن يجلب لي المال والسلطة، وكانت قوتي وتصميمي يوجهانني نحو تحقيق كل هدف وطموح. بلغت المليارات قبل أن أبلغ ثلاثين عامًا، ورغم الثراء الهائل، فإن عدم الشعور بالعواطف كان يسهم في تحقيق أهدافي بدون عراقيل، إذ كنت أفعل ما يخدم مصلحتي دون أدنى همسة من الشك أو القلق.

بالتوازي مع جانبي عملي هو شيطان سباني عرب المخدرات ، أي إنتاج المخدرات وإكمالها وتوزيعها وتسويقها في جميع أنواع المخدرات غير القانونية وأقوم بنتج مخدرات أخرى جديدة في مختبرات محددة لتربية هذه الأدوية كما زاد الإدمان كان ذلك أفضل .. هذا هو السبب في أنني اكثر ما تخشاه وتطلبه الشرطة .. وأنا أعترف بأن عالم الجريمة هو أكثر ما يذهلني وهو ما يجلب لي أكبر قدر من القوة والمال والرضا الشخصي.

Dark emotionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن