Dark emotion

13

أنظر إلى زوجتي على السرير وهي نائمة بعمق مثل فتاة صغيرة. عليَّ أن أذهب إلى العمل وأهتم بذلك الوغد رامون. اليوم سأكتشف كل شيء عن مشاعر رامون لزوجتي. مع أن الوغد يعمل بشكل جيد في التدريب كأحد أفراد العصابة. إذا لم يكن مصيره الموت، كان سيكون أحد رجالي المهمين.

لكنني لا أدع أي شخص يطمع في ما هو لي، وخاصة كاثرين، هي لي وحدي.في هذه الأيام التي قضيناها معًا، نحب بعضنا البعض إلى ما لا نهاية. في الواقع، لم أتوقف عن رغبتي بها كل الليالي. كانت كاثرين كالإدمان، وكلما كان لدي إدمان، كلما كنت أرغب في المزيد منها. مجرد التفكير بها يجعلني مشتاقًا، أتخيلها مستلقية على فراشنا بعلامات أرجوانية على بشرتها البيضاء

تبا، كلما تخيلت المشهد، تشددت عضلات جسمي من شدة الرغبة القاتلة بها. اليوم، لم أكن أرغب في الابتعاد عنها بهذا الشكل. قبل مغادرتي، أخبرتها أنني سأعود في وقت مبكر ولن أتأخر عنها. وكالعادة، ردت بخجل وتوتر مثل كل مرة، على الرغم من أنها أصبحت امرأة متزوجة، لا تزال تشعر بالخجل من سلوكها كامرأة متزوجة. إنها حقاً ملاك، ملاك لذيذ أرغب في شهوته طوال الوقت، ولا أريد أن تفقد هذه البراءة.

تلك البراءة تجعل كل عظمة في جسدي تهتز عندما أكون معها، عندما أغمر جسدها الرائع، ثديها الصغيرين اللذين يتناسبان مع يدي، منحنياتها الأنثوية الرقيقة، عيونها الزرقاء، وشعرها العطر يجعلني وكأنني مهووس بها إلى درجة الجنون.

لقد شعرت بمشاعر الحب لأول مرة، حين اعتنت بي خلال تلك الأيام، حتى أنني تناولت الحساء الذي أكرهه كثيرًا، من أجل عيون كاثرين الزرقاء. كل ما تلامسه كاثرين بيديها يصبح نقيًا ولذيذًا، إنها حقًا أنقى شيء في حياتي. ومع ذلك، فهي هربت مني، ولا يزال تأثير تلك الفعلة يلاحقني. لذا، أرغب في اختبارها ومنحها فرصة رائعة لا تُعوض للمغادرة مع رامون. حينها، سأتأكد من حقيقة مشاعرها وسأقوم بالتحرك ضدها بطريقة ذكية.

لكن أعترف أن هذا يجعلني أشعر بأنني سأموت مرة أخرى إذا حدث ذلك. بالطبع، لن أتركها تذهب مع ذلك المعتوه. ستبقى معي بغض النظر عن رغبتها. إنها زوجتي وكل شيء ثمين في حياتي. أقسم إذا لم تختر البقاء معي وذهبت معه، فسأجعلها ملكة وأسحبها إلى حياة جديدة بعيدًا عني. ولكن حتى الآن، لا أثق بها. كيف يمكنني الثقة بها بعد هروبها؟ إذا كانت قد هربت بدون علمي، فقد أكون أكثر تسامحًا معها.

أُغلق قبضتي وأمرر يدي عبر شعري عدة مرات، والتفكير في ذلك يثير غضبي إلى أقصى الحدود. هذه الفتاة تثير فيني مشاعر لم أتوقع أبدًا أنني سأشعر بها، وأنا غاضب من ذلك. ولهذا السبب، إذا وافقت حقًا على الفرار مع رامون، فسأعرف كيفية التعامل معها. ستكون الغرفة الزجاجية جاهزة لها، ولكن هذه المرة لن تكون لبضع ساعات فقط، بل لعدة أيام.

أتنفس بعمق للسيطرة على غضبي الداخلي. أفكر في تلك الأيام التي قضيناها معًا فقط في أجواء أكثر رومانسية، أدركت جانبًا من كاثرين لم يظهر منذ زواجنا. وهو الخضوع، وليس الخضوع القسري كما نفعل الآن، الأمر كما لو أنها وُلِدَت لذلك. ومن الواضح أنني كزوجة جيدة، تمكنت من التقاط إشارات جسدها، وطريقتها في الاعتناء بي أثناء علاقتنا الزوجية. كنا قريبين جدًا من بعضنا البعض ليس جسديًا فحسب، ولكن أكثر من ذلك، كنت أستطيع أن أرى داخل نافذة روحها وأنظر من خلالها.لاحظت أنني وصلت إلى مكان عملي، العالم السفلي الخاص بي. أقوم بتصحيح قميصي داخل بنطالي، تبا، التفكير في كاثرين يجعلني أتعرق. أغلقت أزرار قميصي وارتديت معطفي، وفي حين أنني أنزل، أحد رجالي يفتح الباب. أذهب للداخل عبر الممر المظلم، وكان هناك العديد من رجالي على جانب الممر يتجولون ويُحيونني.