Dark emotion

12

أحدقُ في السماء وأضعُ يدي على جانب رأسي. "اللعنة! ما الذي حدث لي بالضبط؟" أحاول الاستيقاظ لكنّي أشعر بالدوار قليلاً، لكن يمكنني الجلوس والاستلقاء على الأرض. أنظرُ إلى القمة وأرى كاثرين جالسة على الدرج، كانت حالتها مثيرة للشفقة مثل حالتي. تبدو في حالة صدمة ويديها الصغيرتان تمسكان بحديد الدرج بإحكام، إلى جانب الخوف الذي لا تزال تخافه من المرتفعات.

"اللعنة! أنا غاضب من نفسي، في اللحظة التي أدركتُ فيها أنها ستسقط، تركتُها تذهب حتى لا تسقط معي. لحسن الحظ، تدربتُ نفسي على أن أتمكن من شد جسدي عند السقوط ، وبالتالي تخفيف الألم السقوط. تدحرجتُ بسرعة عند الهبوط ، لكن رأسي قد اصطدم بالجدار.

يظهر أحد الموظفين وهو يركض بسرعة نحوي، وتبدو علامات القلق واضحة على وجهه، يتساءل بصوت متوتر، "سيدي، هل أنت بخير؟"

أجيب بنبرة هادئة ولكن مليئة بالقلق، "نعم، أنا بخير، ولكن اذهب إلى زوجتي وتأكد من أنها بخير وساعدها على دخول المنزل ."

يغادر الموظف على عجل، واراه يصعد على الدرج بحذر نحو كاثرين، التي بدأت تظهر عليها علامات الذهول والخوف الشديد.

أقدم لها يدي لمساعدتها، وأقول بصوت مهدئ، "سيدتي، تعالي معي، سأساعدك."

بدأت كاثرين تبكي بشدة، وتعتذر بصوت مكسور، "لم أقصد أن أجعلك تسقط، فيكتور، أنا لم أفعل شيئًا."

أحاول تهدئتها قائلاً، "كاثرين، توقفي عن البكاء، أنا بخير ، اذهبي مع الموظف سوف الحق بكِ عما قريب"

ساعده الموظف، كاثرين، على الصعود والدخول إلى المنزل... في هذه الأثناء، ساعدت نفسي على النهوض وعلى ما يبدو لم أكسر أي شيء من جسمي، فقط يوجد جرح خلف رأسي. إذا لم تكن كاثرين تتحرك وتقوم، لم أكن لأسقط على الدرج! لو لن تكون قد انزعجت من حقيقه انا كذبت علي لما حدث اي من هذا .. بعد مرور دقائق عاد الموظف محاوله مساعدتي.

"سيدي، هل أنت بخير؟ هل تحتاج إلى مساعدة؟" سأل الموظف بقلق ملحوظ في صوته.

رفعت يدي ببطء وأجبت بصوت متعب: "لست بحاجة إلى مساعدة، أنا بخير." كنت أعاني من آلام حادة في رأسي ولكني حاولت أن أظهر الهدوء.

"هل أتصل بالطبيب ليحضر، سيدي؟" استمر الموظف في التساؤل، مظهرًا قلقه العميق.

"لا، لا أريد طبيبًا غبيًا هنا، كل ما أحتاجه الآن هو كأس من الويسكي مع ثلج." كانت كلماتي مليئة بالاستياء من التعب والألم.

انتقلت بحذر إلى الدرج وصعدت السلالم ببطء، وعندما وصلت إلى الأعلى، شعرت بألم حاد يمزق رأسي. رفعت يدي للتحقق من الضرر، ووجدت نفسي أنزف بغزارة. مشيت بحذر إلى القاعة، لكن الدماء كانت تعتري رؤيتي، ولم أستطع رؤية الأشياء بوضوح.