الفصل الأول

17.8K 248 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل الأول
من روايه #فريدةٌ_مِن_نوعِهَا

صباحٌ جديد و طلوعِ شمسٍ مره اخرى لتَمنَحُنا حياةً جديدة وفرصةٌ وأملٌ آخر..
في إحدى المراكز الداخلية كان يمشي بإحدي الممرات يميئ براسه ايمائه خفيفه لمن  يحيه، توقف عن السير عندما لمح هدفه
فعندما رآه العسكر قام بتادية التحيه ثم هتف مسرعا :
-أهلا يا سيادة الرائد، اللواء إسماعيل مستني حضرتك

وقامَ بفتحِ البابِ فدخل بعدما القي تحيته وقف أمام المكتب ثم اردف متسائل كريم :
-صباح الخير يا سيادة اللواء عرفت ان حضرتك طلبتني

فإشار له  إسماعيل لكي يجلس فانتظره لثواني ثم هتف ببعض من الجديه :
-طبعا أنا عارف اهتمامك بقضية شريف البدري

فقاطعه كريم وهو ينظر له نظره تحمل بعض التوتر فهو يشعر مؤخراً انهم يردون تسليم ملف القضيه لشخص آخر :
-ايوه يافندم وكانوا دايما بيرفضوا وكنت قربت أقبض عليه آخر مره وكان معايا الدليل بس هرب

فأجاب اسماعيل موضحا سبب وجوده :
-عشان كدة جبتك النهاردة هنفتح القضية دي  وهترجع ليك تاني.

انشقت علي شفتي كريم ابتسامه غير مصدقا   :
-حضرتك بتتكلم بجد.

فأجاب اسماعيل هاتفاً:
-أيوه طبعًا أنت عارف إني بعتبرك زي ابني   ولولا شطارتك ووصولك للمكانة دي مكنتش سبتلك القضية خالص.
ثم توقف عن الحديث وأخذ زفيرا مقلقا فهو يعلم ما هو قادم :
-بس فيه حاجه كمان

فخالطت ملامح وجه كريم بين السعاده والخوف مما سوف يهتف به إسماعيل :
-خير يافندم؟

اللواء إسماعيل :
-انت مش هتشتغل عليها لوحدك.

فرفع كريم إحدي حاحبيه بعدم فهم :
-قصد حضرتك ايه، مع فريقي يعني

فتحدث اللواء إسماعيل بحظر مما هو قادم علي قوله :
-أكيد طبعا هيبقي فريقك معاك بس فيه حد مهم مهتم زيك بالقضية دي وخسر كتير بسببها وهيبقي معاك.

فاجاب كريم وهو ينظر له باستغراب وفضول من هوية هذا الشخص:
-تمام مفيش مشكله بس مين يافندم؟

قاطع كلمته الاخيره طرقات الباب فأذن اللواء بالدخول
دخلت بهيبتها ووقفت ثم هتفت بجدية :
-صباح الخير يافندم.

فاشار  إسماعيل معرف كريم عليها:
- أعرفك يا سيادة الرائد النقيب فريدة العابدين.

تحدثت فريدة بنبره يسودها الاستهزاء:
-سيادة الرائد كريم الدمنهوري

فوقف كريم  من جلسته من الدهشة :
-هو إنتي !؟

فأجابت عليه فريدة بتوضيح :
- أيوة أنا اللي الحراس كان بيجروا ورايا.

فسأل اللواء إسماعيل بتعجب :
- إنتم تعرفوا بعض!

فنظرت فريدة إلى كريم ثم ألتفتت إلى اسماعيل وقررت هي ان تقص عليه ماحدث ففي الأخير سوف يعلم ما اخفته عنه:
- انا هحكي لحضرتك

فريده من نوعها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن