الفصل الخامس عشر

3.9K 113 3
                                    

الفصل الخامس عشر
من رواية فريده من نوعها

هتف اللواء إسماعيل بحزن : 
-زين العابدين دا يبقي صديقي كان له أخ وأخت بس من الأب كانت علاقته بأخته كويسه جدا ومع أخوه إلى حد ما، زين دخل هندسه مع والدة فريده كان فيه نسبه قرابة بينهم وكانوا بيحبوا بعض جدا، كانوا مع والدك علي فكرة

فأشاره كريم الي نفسه بدهشه وهو  يقول  :
- مع بابا

فهز اللواء إسماعيل رأسه بتاكيد وهو يقول :
-أيوه المهم زين عرض علي زهرة الجواز واتجوزوا وزين اخدها وسافر لندن عاشوا هناك كان دايما ينزلوا اجازات  وفتره وخلفوا فريدة،

توقف لثواني ثم استرسل حديثه:
- زهرة كانت في كل  أجازه كانت بتيجي هنا وبتطلب انها تمشي بسرعه وف مره زين اصر عليها أنها تعرفه سبب أنها  بترفض تنزل  ليه؟

فتذكر اللواد اسماعيل هذا اليوم الذي اتي اليه صديقة واخيره بما اخيرته به زوجته فهو لك يستطع ان يتحمل هذه الحقيقه بمفرده ،. اكملا قائلا:
- قابلتله ان اخوه طلب انه يتجوزها،

بللطبع ازدادت صدمة كريم لكن قرر الاستناع :
-كان بيحبها من زمان وكان هيعرض عليها الجواز، بس زين سبقه ودا كان سبب من اسباب كره مصطفي لزين، غير السبب التاني ودا كان أكبر سبب والدهم لما تُوفي كتب كل حاجه لزين.

فقظعه كريم بتساؤل :
- وهو عمل كده ليه؟

فأجابه اللواء إسماعيل :
- عشان كان عارف كره إبنه لزين فخاف ميدلهوش حقه، مع الرغم زين رفض وأدى لزينه، ومصطفي حقهم لحد ما كانوا في أجازه هنا  كان فريدة عندها حوالى ٨ سنين.

توقف قليل وهو يشعر بالالم كلما تذكر ما حدث لصديقة وزوجته :
- لعب في الفرامل بتاعت العربيه  اللي زين كان المفروض هيسافر بيها  القاهره لوحده في شغل ومن حظهم الوحش زهرة اصرت عليه أنها تسافر معاه هى وفريدة ل وفي وسط الطريق أكتشف إن الفرامل فيها حاجه.

اشار إلى نفسه ثم اكنل بنبره يسودها الحزن :
-وكلمني كنت قريب منه وقتها رمي فريده من العربيه ومعرفش يوقف

توقف اللواء إسماعيل عن الحديث عندما تذكر كيف مات صديق عمره ودربه فتوقع كريم تكملت الاحداث وقال:
-طب هى فريدة مش عاوزه تعرفهم ليه أنها عايشه

فقال اللواء إسماعيل موضحا تفكيرها   :
-فريده شايفه أنهم السبب، لما حصل دا عمتها سابت البلد  وأخدت إبن أخوها معاها وهى ماشيه،  أنا حطتها في دار ايتام لأن عمها فضل فترة كبيرة بيدور ورايا وحاطتني تحت المراقبه كان شاكك إنها عايشه و أنا أعرف طريقها

-طب حضرتك حطتها في دار ايتام ليه وكان في إيدك تسفرها بره

فاجاب اللواء إسماعيل محاولا الدفاع عن نفسه وهو يقول:
- دي كانت دار أيتام خاصه لواحد صديقي بره إسكندرية وكنت كل فتره  بزورها وكل حاجه كانت متوفره ليها  وبعد فتره قررت اخدها لكنها رفضت وقررت انها هتفضل مع صحابها.

فريده من نوعها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن