الفصل الحادي عشر

4K 127 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل الحادي عشر
من رواية فريدة من نوعها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت تغادر فريدة منزلها لكنها لفت انتباهها صندوق صغير من اللون الأزرق لونها المفضل،
نظرت علي الدرج لكنها لم يوجد أحدا فقررت ان تأخذه وتدلفت إلى منزلها مره أخرى؛
قامت بإزالة اللاصق وفك الصندوق رأت علبة قامت بفتحها سريعا فاخرجت من داخلها بلورة صغيره يوجد بداخلها فتي وفتاه يمسكون بأيدي بعضهم البعض وعند تشغيلها تخرج الموسيقي وتدور

شعرت بالفرحة لكن سريعا زال هذا الشعور الفرحة وحل محلها الفضول والقلق
فمن أتى بها يعلم جيدا أنها تحب هذه الصناديق لفت نظرها هذه الورقه الموضوع معه فامسكتها باناملها وقراتها بصوت عالي :
*مبروك يا أحلى رائد في الدنيا ملقتش غير أحلى حاجه بتحبيها وجبتهالك *

اهتزت يديها فوقعت الورقة من بين يديها ونظرت امامها بشرود وتفكير فما تفكر به الآن لا يتقبله العقل
لم تفق سوى على هذا علي رنين هاتفعا وكانت هذا الاتصال من سارة فهما الاثنان فهذه الأيام توطد العلاقة بينهم واصبح اكثر قربا من بعضهم البعض، اغلقت معاها بعد ان اتفقا علي تناول الطعام معا في الشركة.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بلع ريقه بتوتر ثم ألتفت له هاتفاً بنبره يسودها التوتر :
- قصدك إيه

حك كريم ذقنه بتفكير ثم اجاب قائلا:
- تمام هجبهالك من الأخر ، كنت هتقولي إنك معحب سارة أمتي؟

فحاول مروان التحدث فقاطعه كريم وهو يشير بإصبعه مانعه من الحديث :
- ومتكدبش عليا عشان أنا عارف كل حاجه و من زمان.

فحتلت الدهشه معالم وجه مروان :
- عارف، ومتكلمتش!؟

فقال كريم ببرود :
- يعني بتحبها

فأجابه مروان بتوتر وشجاعه فهو لايستطيع الهروب :
- أيوه

فُجئ بلكمه فى وجهه من كريم...، فرجع إلى الخلف على إثرها فقال كريم بعصبية :
- ومقولتش ليه

فأجابه مروان بحده :
-عشان خوفت أخسرك

فوقف كريم ثابت وقال :
- تخسرني ليه

فصاح مروان صارحا له عن افكاره التي لم ترحمه:
- خوفت أخسرك ، كنت عاوزني أعمل إيه أجي أقولك بحب أختك اللي كنت بتسبها بين أيدي عشان عارف إني عمري ما أذيها.أجي أقولك بحبها وأنت لما بتطلع مأمورية كنت سايبها وعارف إني هبقي موجود وهحل مكانك وعمر ما حد يقدر يزعلها ولما تعوز حاجه هتلاقيني جمبها،

توقف لثواني ثم استرسل حديثه :
- أنا مش بحبها من فتره أنا بحبها من زمان وهى بتكبر حواليا، عارف بتحب إيه بتكره ايه.، مقدرتش حسيت اني هخسرك وهبان اني بخونك وبضربك من ورا ظهرك وأنت مش صاحبي بس لا أنت أخويا اللي مليش غيره.

فريده من نوعها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن