بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل الثانى عشر
من رواية فريدة من نوعهاانتظرت فريدة أمام الباب بانتظار كريم
ودلف مروان وهو تنهدت بصوت عالي عندما رأت حازم ومحمد يأتون باتجاهها وحازم هاتف بمزاح :
- مش كنت تقولوا أن المعسكرات بقت بتحلو أوي كده.؟فكانت فريدة علي وشك الاجابه ولكن لم يعطيها كريم فرصه فسبقها بالاجابه قائه باستنكار و سخرية :
آقصدك تقول مش كنت تقولوا أن المعسكرات بالرزالة والخفه ديفبلعت فريدة ريقها بتوتر وخف فهذا الامر ان زاد لن يمر مرار الكرام؛
لكن تنفست الصعداء عندما دفع محمد حازم إلى الداخل منعناً لحدوث مشادة بين هتف كريم بامرا وهو يشير إلى الباب :
- يلا أدخلي ..ولم يكمل حديثه بسبب سماع صوت نسائي تهتف باسمه :
- مش ممكن المقدم كريم معانا في المعسكر!نظرت إليها فريدة من أعلى إلى الأسفل ولم تعطيها إهتمام
ثم فتحت حقيبة ظهرها لتبحث عن البطاقة الخاصة بها فهى سوف تحتاجها بالداخلعندما لم ترى البطاقة الشخصية الأخرى فأسرعت إلى كريم فريدة بتوتر :
- كريم لو سمحت ممكن مفاتيح العربيةفقطع كريم حديثه مع هدير وهو ياخذ فريدة بعيدا عن صديقته :
-بعد اذنك يا هديرنظر إليها بتفحص هاتف باستنكار :
-خير يا فريدة، احنا في معسكر وأنتي عارفة اننا بنسلم العربيات هنافأجابته فريدة بتوتر وخوف لم تستطع ان تخفيهم:
- معلش يا كريم بس ضيعت حاجه ومحتاجها ضروريفهتف كريم مطصنع عدم علمه عما فقدته:
- حاجه ايه؟فادرفت فويدة وغير موضحه عما فقد منها:
-حاجة مهمة وضاعت منيفأخرج كريم شئ من جيبه وهو يقول ورفعه أمام وجهها:
-قصدك دي؟صدمت فريدة لكن حاولت الثبات علي هدوها :
- انت لقتها ؟فحاولت أخذها من يديه فرفع يديه إلى الاعلي
ثم اقترب منه بعض خطوات ونزل إلى مستوها قائلا:
- مش ملاحظه أن خوفك وتوترك كتير على حته بطاقة المفروض أنها مزورهبلعت فريدة ريقها ثم ردت بتوتر :
-قصدك إيه يعني، أنا بس. خفت يعني أن حد ياخدها ويعمل بيها حاجه ؟فمد كريم يدها فخطفتها منه ثم تقدمت إلى الداخل فأسرع كريم وامسك معصمها وهمس بجانب أذنيها :
-بس خليكي فاكرة إن كريم الدمنهوري مش بيسيب حاجه غير لما يجيب اخيرهافقالت فريدة بصرامه :
اقصدك أي، نت بتهددنيفبعد كريم يديها عنها بإستسلام وقال :
أنا مبهددش أنا بنفذ على طول، واعتقد انتي مش عمله حاجه عشان اهددك بيها.