بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل الواحد والعشرين
من رواية فريدة من نوعها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~كانت تجلس تضع قدميها فوق مكتبها وتنظر إلى الحائط بشرود وأمامها مروان يأخذ الغرفه ذهاباً وإياباً من القلق فقال مروان بعصبية :
- لا أنتي غريبة اووي !؟، بقولك كريم أخد قوه وراح المكان اللي نيرة قالت عَليه ، بقولك لازم نلحقهلم يأخذ إجابه أيضاً منها فهو بغرفتها لما يقرب العشر دقائق يحدثها وهي لا تجيبه
فقال مروان بتوتر :
- طب أنتي في دماغك حاجههذه المرة لم تتجاهله إنما نظرت إليه ، ثم نظرت إلى ساعتها، ثم وقفت من علي المقعد وأخذت السلاح الخاص بها، وغادرت الغرفة فتبعها مروان وهو يتمتم ( مجنونة)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
علي الطريق الصحراوي كان الوضع مقلق بشده
فكانت سيارة كريم ونيرة يحاوطها الكثير من السيارات السوداء اللذينَ يطلقون عليهم النار فقام بفتح الإزاز الخاص بسيارته ثم قام برمي شئ من الأسلحه علي إحدى السيارات، فسريعاً قد فجرت بعضهاأمسك كريم جهاز اللاسلكي وقال :
- نيرة الوضع عندك إيهبالسيارة الأخرى نظرت نيرة إلى الوضع وقالت:
- لازم ننسحب يا سياده المقدم، الأسلحة بتخلص منناأثناء هذا الحديث سمعو أصوات ضرب نار عاليه فقال
كريم بتوتر :
- أيه اللي بيحصل دافردت نيرة بقلق :
- مش عرفه يا سياده المقدم تقريبا فى حد تالت هنا~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بالخارج كان قد وصل مروان وفريدة، ومعهم قوة
كان قد أتفقُوا علي تشيكل دائري أخر تحيط بهم، أي بمعني يكون من خلفهم ومن أمامهم خرجت فريدة من سقف سيارتها كانت ضرباتها موجهة إلى هدفها مباشرةً وهو إلى إطارات السيارات، فانفجرت سياره
وفعلت كذلك مع اخري هتفت فريدة بصوت عالي :
- مروان سيطر علي الوضع هلف أجيب كريمفتهف مروان :
- سيبي هنا و روحيلهذهبت فريدة إلى سيارة كريم رأي كريم سيارتها فخرج سريعا من سيارته عندما فتحت الباب بجانبها فنط بها وهى تتحرك
فقالت فريدة بقلق :
- أنت كويسكريم بأرهاق، فهو قد اصيب برصاصة بكتفه :
- أنا كويس خلينا بس نشوف نيرة.فوقفت فريدة بسيارتها بجانب سيارة نيرة ونزلت وتبعها كريم، كان قد سيطر مروان علي الوضع، ولم يبقي خطراً
فقال مروان وهو يحضن كريم :
- أنت كويسفهز كريم رائسه، فحس مروان بسائل بيديه :
- إيه دا، أنت متعورفحاول كريم أن يطمنه وقال:
- أنا كويس متقلقشفهتفت فريدة بقلق :
-كويس أزاي تعالي هنروح المستشفى