بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل الرابع عشر
من رواية فريدة من نوعهاحاولت امساك الهاتف لكن كان صعب بسبب ارتعاش يديها لكن نجحت في الاخر،
قامت بالاتصال به فهي الوحيده الان الذي تستطع ان تشاركخا ما تشعر به فاتها صوت من الجانب الآخر هاتفه بمزاح :
- شيفاني في الحلم ولا إيهلكن لم تحصل عل اجابه بل صوت بكاء سارة هو الاجابه،. هتفت فريده بقلف:
- مالك يا سارة حصل إيه؟فاجأبت سارة من بين ببكائها وهى تقول:
- مروان اتقدملي.فقالت فريدة بتهلل وسرور :
-بجد ألف مبروك، كنت عارفه أنه بيحبك.فصاحت سارة ببكاء وهى تقول:
- بس أنا رفضتهفشعرت فريدة بعد استيعاب ما يجري من حولها :
- أيه!؟، أنتي فاهمه بتقوليفلم تستطع ان تجيب عليها سارة سوي بهذه الجمله :
- ما أنا مكنتش أعرففشعرت فريده انه يوجود خلقة ناقصه ولن تستطع ان تعثر عليها من حديثها على الهاتف :
- سارة انا كده مش عرفه افهم منك حاجه اهدي وخلينا نتقابل في المظعم اللي جمب شركتك.أغلقت فريدة معاها ، ثم أوقفت سيارتها بجانب الطريق عندما رأت شاب يقوم بازعاج فتاه كانت تجلس بداخل سيارة مصطفة بجانب الطريق راته قام بفتح باب السيارة ودفع الفتاة من داخلها ،
فلم تستطع ان تنتظر أكثر من ذلك فأسرعت بإخراج المسدس الخاص بها واسرعت نحوها
كانت الفتاة تحاول ان تسحب يديها من يده لكنه كان لها بالمرصاد :
- سيبني بقلكقنظر إليها الشاب بنظرات جريئه هاتفً :
- هاتيجي بالذوق يا حلوه ولا أستخدم العنففقالت فريدة بصياح وهى تمسك رأسه وتديرها له :
-العنف دا انا اللي استخدمه معاكفتأوه الشاب بسبب لكمتها وعلي اثرها نزف الدماء من أنفه
فأخرجت فريدة المسدس الخاص بها سريعا واشهرته في وجهه فرفع الشاب يديه باستسلام فقالت بغضب:
- غور من هنا بدل ما مخلص اللي فيه في دماغكفهرب الشاب مسرعا من الخوف بينما هو خرج من الخارج على هذا المشهد فأسرع تجاههم وبجزع
فالتف الإثنين إليه ، فأسرعت فرح بأحتضانه ببكاء هاتفه باسمه :
- عمر الحقنيفقام بحتضانه وهو يفحصها :
- إيه اللي بيحصل؟فسردت له فرح ما حدث فشكر عمر فريدة بشده ثم هتف بشكر وامتنان :
- شكراً لحضرتك مش عارف أقولك إيه أنك أنقذتي أختي
فقالت فريدة بترحاب :
- مافيش تعب ولا حاجه دا شغلي وتاني مره خالي بالك من نفسك عن إذنك عشان تأخرتأودعتهم ثم غادرت فقال عمر بمزاح دافه ايها داخل السيارة :
- ادخلى يا اختى أركبي من اول يوم جيبالي مشاكل.