بسم الله الرحمن الرحيم ❤
الفصل الثاني
من فريدة من نوعهاتحدث اللواء إسماعيل بنلره يسودها الجديه والحزم :
-ودا آخر كلام عندي ها إيه قراركم؟
فأجابت فريدة مسرعة دون ان تفكر :
- طبعا موافقة، دي مفيهاش كلام.ثم التفتت تنظر إلي كريم بنظرات تحدي بأن يعترض
فأردف كريم على مضض وهو ينظر إليها بتفكير فهو يعلم كيف يجعلها تتراجع عن هذه القضية :
-موافق.فبتسم اللواء إسماعيل ابتيامه يسردها الخوف من القادم :
-كويس،ثم قام بمد يديه ببعض من الاوراق لكل منهم :
-أتفضلوا دي الملفات بتاعت المهمة، المهمة دي صعبة ولازم يكون فى سرية تامة محدش هيشتغل عليها غيركوا أنتو الأتنين وهيبقي معاكوا الرائد مروانفأجاب الاثنين في نفس واحد ونبرت كل منهم تحمل التحدي :
-تمام يا فندم
فسمح لهن اسماعيل بالماده،. قام كريم من جلسته لكي يغادر ثم توجه إلى الباب فكانت فريده سوف تتبعه لكن أوقفها نداء اللواء إسماعيل :
-سيادة النقيب أستني عاوزكفانتظر ان يغادر كريم ثم التفت لها ونظر لها اللواء بنظرة يسودها العتاب
فبادلته فريدة النظرات بنظره مصطنعه تحنل البرائه :
-أحم فيه حاجه؟فهتف إسماعيل محاولا كتم غيظه:
- قوليلي أعمل فيكي إيه مش قلتلك بلاش شغل من ورا ظهري.فنظرت له بنبره يسودها الخبث ثم تحدثت :
- الله ما أنت عارف اللي فيها؛ أنا مش بسمع الكلام وبعدين على أساس إنك مكنتش عارف؟فاشار اسماعيل إلى نفسه مدعيا الدهشه:
-أنا لا طبعا مكنتش عارف.فهتفت فريدة وهي ترفع إحدى حاجبيها :
-عليا أنا بردو ، المهم أبقى خلى رجالتك تستخبي كويس وهي بتراقبني.فلم يستطع إسماعيل كتم ابتسامته :
-ماشي يا قردة خلصي شغل وتيجي تتغدى معانافأجابت فريدة باعتراض :
-لا أعفيني محتاجه انام.فأجاب إسماعيل منهي حديثه :
-أنا مليش دعوه دا كلام جيجي.فتحدثت فريدة بعد تفكير :
-خلاص عشان جيجي بس، يلا أما ألحق اللي خلع دا.فاوقفها إسماعيل هاتف بنبره يسودها الجدية وتحذير:
- فريدة مش عاوز مشاكل وعصبية وابعدي عن كريم .فهتفت فريدة بنبره مصطنعه يسودها الاعتراض:
-أنا بعمل مشاكل أنت تعرف عنى كده عمتًا حط في بطنك بطيخة صيفي ،. عن إذنك يا سياده اللواءفتمتم إسماعيل بنبره يسودها القلق والخوف :
- ربنا يستر.~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
![](https://img.wattpad.com/cover/227358751-288-k850323.jpg)