بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل الثامن عشر
من رواية فريده من نوعهاأشار إليها بترحاب لكي تدلف فدخلت فريدة والترتر يأكل جزء بداخلها هاتفه :
-ا أسفه إني جيت من غير ميعاد ، بس عرفت إن ملك ولدتفقاطعتها زينه التي كانت تقف خلفهم وقالت بعتاب :
- عيب تقولي كده دا بيتك يعني تيجي في أي وقتفقال مراد :
- أتفضلي وانا هنادي لملك تنزلكأدخلتها زينة إلى احدي الغرف ، كانت رغد وأبنتها لين يجلسون بالداخل ، وقفت عندما رأت فتاه مع والدتها ومن مظهرها شكت بهوياتها فقالت زينة بترحاب :
- تعالي يا حبيبتي أحب أعرفك رغد بنتي التانية ودي بنتها لينفتقدمت فريدة من ناحيتها ورفعت يديها لتسلم عليها فقالت زينة :
- ودي يا رغد فريدة بنت خالكفقالت رغد بهدوء وترحاب :
-أهلا يا فريدة نورتي، أتفضليفقالت فريدة بتوتر وخجل :
- شكراًنظرت لها زينة وقالت :
- تحبي تشربي إيهأجابتها فريدة :
- شكراً لحضرتك متتعبيش نفسكفقالت زينه :
- ولا تعب ولا حاجه ولتاني مره هقولك دا بيتكنظرت لها فريدة ببسمة وقالت :
-مفيش مانع من فنجان قهوةفأمرت زينة الخادمة لتصنعها
وقفت فريدة عند نزول ملك وهى تستند علي أيد مراد ، فاتجهت نحوها وهى تقول :
-حمدالله علي سلامتك ، مكنش له لازمه تتعبي نفسك وتنزليفانشقت شفتي ملك عن ابتسامه مجهده تحمل لمحه عن تعبها :
- ولا تعب ولاحاجه، متعرفيش فرحت أزاي بجودكجلست ملك وجلست بجانبها فريدة قاطعهم دخول طفله فأخذ مراد يديها وتجه بها نحو فريدة ثم نزل لمستوي الصغيره :
-حبيبت بابي فاكرة طنط فريدة اللي أنا حكتلك عنها !فهزت الطفلة رأسها ثم وقالت وهي تشير نحوها:
- هي دي؟فرد مراد بابتسامة :
- أيوه يا حبيبتي سلمي عليهاأخذتها فريدة ثم اجلستها علي ارجلها فريدة هاتفه لها :
- أهلا ياقمر انتي أسمك ايه بقي؟نظرت لها الطفلة وقالت :
- أنا اسمى فريدة وبابي دايما بيقولي يا ديدانظرت فريدة إلى الطفلة حقا تشبهها وهى صغيرة فستانها الذي بلون الازرق ودرجاته، شعرها المفرود فهى حقا أشتاقت لأطلاق خصلات شعرها بحرية لون اعين الصغيره أيضاً التى تمتلكهم لهم لمعه ولون قريب إليها قامت بتقبيلها ثم قامت بإخراج علبه من حقيبتها وكان يوجد بداخلها بلوره صغيره بداخلها ثلوج فقالت لها فريدة :
- بوصي جبتلك إيهفوضعت الصغيرة يديها علي خدها باندهاش وقالت:
- دي حلوه اويثم أخذتها منها وأتجهت إلى مراد:
- بابي شوف طنط جابتلى إيه؟
![](https://img.wattpad.com/cover/227358751-288-k850323.jpg)