بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل العاشر
من روايه فريده من نوعهافي بعض الأحيان يريد الانسان ان يتلقي ضربة لكي يفيق وينظر إلى ما يتسرب من بين يدية،
نظر إلى شقيقته ثم إلى والده ترك ازاح طبقة من امامه ثم تنتح ملفت نظرهم واستطاع في ذلك
:
-كان فيه موضوع عاوزكم فيه؟
فنظر الية ماجد بنتباه وكل اذن صاغيه له :
- خير.فنظر كريم إلى عين شقيقته هاتف مباشرة دون التفات في الحوار:
-في عريس متقدم لساره.شعرت كان أحد قد القي عليها الآن دلو من الماء البارد فاشارت إلى نفسها وهي تهتف بذعر:
-عريس ، ليا أنا؟ردت فعل شقيقته لم تغب عنه فتنشقت شفتيه عن ابتاسمه واثقه من شكوكه هاتف بسخرية :
- أُمال ليا انا؟
بينما ملجد هتف متسائلا عن هوية :
- مين دا؟فالتفت كريم مفصحا له عن اسمه:
- دا الرائد إياد معايا زميل ليا.فقطعت سارة حديثهم وهس تجيب بحده:
-ترفضه.فالتفت كل من كريم ووالدها ناظرين إليها بتعجب ف:
- انتي تعرفيهوقفت سارة من جلستها قائلة بخفوت وتهرب في آن واحد:
- لا معرفهوش، بس انا مش عوزه أتجوز.كان كريم سوف يجيب لكن قطعه :
- امتي كبرتي وطبيعي انك هتجوزي اكيد مش هيبقي لاي حد بس هيجي يوم وهتجوزي.فلم تنظر اليه سارة بل هتفت مستنكره:
- بعد إذنك يا بابا أنا مش عوزه أتجوز دلوقتي.. وفكرت أني أتجوز ظابط دي أنا رفاضها.ولم تعطيهم فرصه لكي يجيب بل غاذرت بعد اذنت بتاخرها على موعد عملها فنظر إليها كريم والشك أصبح حقيقه الآن بعد ردة فعلها،
لكن لم يطل التفكير بها فاتها اتصال جعلها يترك البيت ويغادر مسرعا.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سارو بحظر بين الدناء الذي يسيل من جسده وضع كفه علي راسه ليحميها من اشعة الشمس التي تدخل من هذا الشباك الوحيد داخل هذه الغرفة أشارا إلى الممتد علي الارض متسائلا عما حدث :
- إيه اللي حصل؟فاجأبت فريدة بلهجة تعبر عن بغضب مكتوم بداخلها :
- لقوه الفجر متصفى في دمه.فنظره إلى جسده بتفصح فنظر إلى كفة الذي تنزف إلى الآن بعض القطرات :
- إزاي قطع شريانة وومنوع دخول اي حاجه حده ليةاسبلت جفنيه بتفكير ثم التفت إليه هاتفه بحنق :
- هما اللي قتلوه قطوعوا شراينه عشان تبان إنتحار انا مش هسيب الموضوع دا.فزفر كريم بحنق ثم وجه حديثه بحده إلى أحدي العساكر اللتي تقف معهم وقال:
- أبعتلي العساكر اللي كانت مسؤاله عن الزنزانه دي.
ثم التفت إلى فريدة هاتف بصوت اقل خده :
-تعالي خلينا نروح المكتب .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان يفترش الفراش واضع يدية اسفل راسه وينظر إلى شقف الغرفة
عندما سمع صوت الباب يفتح فالتفت متطصنع النوم
فهو يعلم أنه سيواجه من والدته كماً من الأسئله التي ليس لدية اي إجابه علي واحدا منها
شعر بها تقف بجانبه فقالت"بسمه" بصوت أقرب إلى الهمس:
- مروان، أصحى يا حبيبي.