الفصل الرابع

5.3K 161 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل الرابع
من روايه فريدة من نوعها

صدمه ألجماتها كيف ومتي توفي  رحل باكرا عذوها الوحيد الذي لم تستطع ان تقترب منه لا تعلم ما الذي كانت تنتظره حاولت السيطره علس صدمتها وجمع الكلمات بفمها  وهتفت قائلة :
- حضرتك بتقول إيه..!؟

نظر لها اللواء إسماعيل بنبره يشوبها الحزن علي خالتها :
- مات ، أنتي زعلانه..؟

فأجابته فريدة بهجوم وتسرع  :
- زعلانه.. ، فلو هزعل فهيبقي عشان  كان لازم يموت علي أيدي بس أخده اللي أرحم مني، عن أذن حضرتك.

انهت جملتها ثم استاذنت وغادرت دون ان تسنتع علي هتاف اسناعيل لكي تنتظر.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اخذت تظلع علي اوجه الناس لعل احد يرشدها إلى وجهتها فهذه المره الأولى التي تدلف بيها إلى هذا المكان كثيرا كانت تاتي معه لكن لم يصادفها ان دلفت،. قطع عليها شرودها نداء احد باسمها فلتفتت فسريعا ما حلت السعاده علي وجهها وهمست بصوت لم يصل إليها :
- مروان..! 

بينما هو كان يتطلع علي وجهها باشتياق ثم ابعد عينيه عنها :
- إزيك.

نظرت ساره له بخجل وقالت:
- أنا كويسة وحضرتك عامل إيه..؟

فاجاب عليها مروان ثم نظر لها باشتغراب من سبب تواجده فهو منذ ان رآها وهو لم يلاحظ انها موجوده في مكان عملهم فهتف سائل :
- اعذريني علي سؤالي بس ممكن اعرف سبب وجودك؟

فهزات سارة راسه بتفهم وأجابت قائلة :
-أبداً كنت جايه لكريم ومعرفتش المكتب بالظبط.

فقام بتقديم المساعده واخذها  إلى مكتب شقيقها  عندما وقع  نظر كريم عليها شعر بالقلق بشدة فنظر فهتف قائلاً:
- سارة..! إيه اللي جابك هنا بابا حصله حاجة..؟

فحاولت سارة أن تبث إليه الطمأنينه وهى تقول :
- أهدى يا حبيبي مفيش حاجة مش إحنا أتفقنا أننا نتاقبل وتعدي عليا فخلصت بدري وقلت اجيلك أنا .

فزفر كريم براحه عندما تذكر وعده لها في الصباح بأن يصطحبها عند مغادرتها لعملها :
-فعلا أنا نسيت .

اثناء حديثهم  دخلت فريدة بعصبيتها لكنها لاحظت إمرأة  تقف بجانب كريم و كان يمسك بيدها.
نظرت سارة لأخيها نظره تسال عن هويتها فتفهم كريم مقصدها وقام بتقديمهم إلى بعضهم البعض 
نظرت لها ساره بسعادة وقررت ان تقوم بدعوتها إلى حفلتتا:
-  بقولك إيه أنا عامله حفلة آخر الإسبوع لازم تيجي أنا بقولك أهو .

فنظرت لها فريدة ومعالم البأس ظاهره علي وجها :
- هحاول مقدرش اوعدك

فهتفت سارة بنبره يسودها الحزن :
- كده تزعليني وأنا اللي قلت أننا هنبقي صحاب، لا لا زعلت منك.

فهتفت فريدة بالقبول فهي شعرت ببعض الطمأنينه اتجاهها، بينما سارة التفت نحو مروان وقامت بدعوته هو الآخر فاجاب بالقبول.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تسوق سيارتها بسرعة رهيبة وكل ما يمر أمامها صوت طفله صغيرة  تنادي علي والديها ولكن لا تسطتع ان تخصل علي اجابه منهم ف الاجابه التي قد حصلت عليها هو انه نشب أمامها حريق صمت لثواني لعله تستطع ان تتحمل هذه الصدمه وهي بهذه العمر، فأخذت تصرخ بشده حتي جف فمها من النداء،
فاقت من شرودها علي بوق السيارة القادمه في وجهتها فكانت سوف  تصطدم بها قامت بركن السيارة علي جانب الطريق ومحاولة ان تاخذ انفاسها  وضعت كفها على قلبها وهي تهتف من بين انفاسها :
-أهدي يا فريدة، أهدي مفيش حاجة من دي موجوده

قامت بتهدئة نفسها  ثم ثامت بادارة السيارة مره اخرى متجه إلى بيتها.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هتفت بسعاده وهي تطلع إلى المكان من حولها:
-بقالنا كتير متغدناش بره.

فرطب  كريم  علي كفها وهو يهتف  :
-معلش يا حبيبتي إنتي عارفه الشغل وتعب بابا جه فجأه بس وعد هحاول أفضى نفسي كل فتره ونخرج والمره الجايه نجيب بابا معانا

قاطع حديثه النادل وهو يضع الطعام على الطاولة، فتناولوا غذائهم وكل منهم يسرد علي الآخر ما يجري في حياته، وضعت سارة الكوب على المنضده ثم اتنحنت محاوله ان تبداء الكلام نعم تعلم مخاطر غضبه لكنه لا تستطع ان تصمد اكثر من ذلك :
- كريم  مش عايز تشوفها؟

فنظر لها كريم مطولا محاول ان يفهم حملتها مبينه علي من لكت سريعا فهم عن ما تقصده من سؤاله :
- مش عاوز أشوف حد 

نظرت له سارة نظرة تحمل العتاب وهتفت قائلة محاولة ان تلين قلبه ببعض الكلمات :
-بس هي ليها الحق انها تشوفك وبعدين هي.

لم تستطع ان تجمل جملتهل فقطع كريم حديثها وهو يقول بنبرة يسودها الغضب  :
-سارة لآخر مره أقولك متكلميش في الموضوع دا إنتي فاهمة.

فنزلقت بعض الدموع من مقلتيها فوقف كريم من  جلستها ثم جلس بجانبها على النقعد المجاور وهو يقوم بحتضانها:
-ممكن تهدي، متزعليش لو أتعصبت عليكي بس إنتي عارفة مش عاوز أتكلم في الموضوع دا.

ثم أكمل حديثهل بنبره تشوبها المرح وهو يهتف بجمله تعلم انها تزعجها :
-شبر ونص بيعيط.

قامت بمسح دموعها بطريقة طفولية  وتقوم بابعادن عنها :
-متقوليش شبر ونص تاني.

فانشقت شفتيه عن ابتسامه قائلا:
-هتفضلي شبر ونص وابنتي الصغيره طول العمر.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي كانت  تسير  خلف المنزل من الطريق الذي رأته في الصور التي ارسلت إليها   بعد إنتهاء الطريق رأت إنها داخل المنزل  فبالتأكيد أنه صنع هذا الطريق للهروب  قامت بالتسلل إلى الدخل بهدوء كانت حذره من أن يراها أحد الحراس رأت أحد الخادمات تغادر غرفة بالطابق المقابل ومن الواضح أنها كانت تنظفه  فكان معها بعد أدوات التنظيف فانتظرت ان غاذرت الطابق وقامت بالتسلل  إلى الدخل وقامت بغلق الباب خلفعا ثم  أستدرات لكن  وقفت من في مكانها على أثر الصدمه.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفصل الرابع
من روايه فريده من نوعها
للكاتبة مريم محمد ♥️

فريده من نوعها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن