بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل الثالث
من روايه فريده من نوعهاكان يسيران بجانب بعضهم وكان الصمت هو صديقهم الثالث فقرر مروان ان يقطعه :
-خليني اتكلم معاك بصراحه اللي حصل إمبارح كان غلط وأنت كنت عصبي معاهافقطعه كويم وهو يشير إلى نفسه بدهشه مصطنعه :
-أنا عصبي!؟فحاول مروان كتم غيظه وعدم مسيرته في المزاح:
-لا أنا ، كريم أنا بتكلم جد.فارتسمت على شفتي كريم ارتسامه صغيرة ثم هتف واعداً:
- مش هوعدك بس هحاول ان اتعامل معاهافقطع جملته مروان وهو يهتف بنبره يسودها الصدمه مما يري :
- إيه اللي بيحصل هناك داكانت تقف أمام المكتب الخاص بهم و قامت بتغير باب المكتب ببابً أخر بحيث لايستطع أي شخص ان يدلف المكتب إلا بكارت خاص بها هذا الباب
ألتفت فريدة علي اثر جملت مروان وقالت:
-صباح الخير يا كباتن متجاهلة سؤاله.فلم ينتظر كريم اجابت مروات بل تدخل سالً مره أخرى :
- إنتي بتعملي إيه؟نظرت له فريدة موضحه له وهي تشير إلى باب الغرفة قائلة:
- زي ما أنت شايف بغير باب المكتب.فأردف كريم قائلاً :
-ومين سمحلك تعملي كده هي سايبة؟انظرت فريده لثواني محاوله ان تهدأ نفسها وهتفت بنبره يسودها الجديه :
- لا مش سايبة بس اللي أنا أعرفه إن المكتب دا اللي هنشتغلتوقفت عن الحديث ثم اقتربت خطوه منه وقامت بضم يديها امام صدرها بثقه قائلة :
- ممكن تقولي لو سبنا ورق أو ملفات مهمة هنا مش ممكن تتسرق بسهولة هتقولي فى عسكري، هقولك بكل بساطة مش هيبقي مشكله إن بردو أي حد يدخل المكتبفقرر مروان اتخلي عن لباس الصمت الذي كان يرتديه منذ البدايه محاولا ان يهدأ الوضع :
- معاها حق يا كريم وكويس أنها أتصرفت كده.لم يستطع كريم ان يجيب عليه فقاطعهم شادي وهو يتقدم وموجهاً حديثه إلى فريدة :
-فريدة إحنا خلصنا.فالتفت إليه فريده هاتفه بشكر :
-شكرا ياشادي حسابك هيكون عندك روح أنت ومتنساش اللي قلتلك عليه.اومأ شادي براسه شاكرا ثم غادر انتظرت فريدة ان يغادر ثم مدت اليهم بعض من البطاقات شارحه لهم كيف استخدامها :
-البطاقات دي مش هتبقي مع حد غيرنا احنا التلاته ياريت تحفظو عليها كويس.ثم التفت مغادره المكان دون ان تسمح لاي منهم ان يعترض اكثر من ذلك.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقف من جلسته فوقع علي أثر وقفه مقعده الذي كان يمكث عليه منذ اقل من ثواني،. ثم التفت حول المكتب وصاح غاضبً:
- يعني إيه مش لاقينها بقالكوا شهرين بتدورها عليها؟