الفصل التاسع

4.3K 128 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل التاسع
من رواية فريده من نوعها

رصاصه خرجت من مسدس شريف و أتباعها صوت رصاصه أخرى،
الأولى كانت من نصيب صاحبها  الذي كان  يحاول أن يحميها ؛
والأخرى كانت من مسدسه الذي أتى في اللحظه المناسبه ورأي صديقة قد جرح  فعرفت رصاصته طريقها الصحيح  وقفت فريده من جلسته وتجهت نحو كريم مسرعه وهفت بنبره يسودها الخوف وهي تمسح بعينيها علي جسده بقلق:
-كريم أنت كويس؟

فاجأب كريم بارهاق واضح علي وجهه :
- أنا كويس متقلقيش دي حاجه بسيطه

فامسكت فريدة ذراعة الذي كان ينذف ثم تركته بهدوء وأتوجهت نحو شريف الذي كان مروان يقوم بتقيده،. ثم هتفت بصياح :
-قلتلك موتك هيبقي علي أيدي حتي لو كان أخرى حاجه اعملها،
توقفت لثواني ثم هتفت متسائله:
-كنت فاكرني مت معاه، ياريتني كنت مت معاه يارتني مت معاه.

شعرت بان الدنيا تدور بها فجلست علي الرمال بانيها بينما هو ابتسم بتشفي رغمه وضعة الذي لايسمح بذلك و رغم ألمه ثم هتف قائلا:
- كويس إنك مموتيش دا كان أكبر عذاب ليكي .

وقفت فريده وقالت بغل :
-مش هسيبك يا شريف يا بدري وفتكر أن فريده جلال طول ما فيها نفس مش هتسيبك.

أخذه مروان وسلمه إلى أحد العساكر ثم أتجه إلى صديقة والخوف يتاكل بداخله :
- كريم أنت كويس؟

فاخذ كريم نفس ثم حاول ان يجيب عليه :
- أنا كويس ساعدني اقوم وشوف فريده.

فكانت فريده تجلس في جانب بنهيار ساعده مروان لكي يثف ثم اتجه لفريده قام كريم بأمساكها بذراعه السليم  :
- فريده، فوقي خليني نمشي

لم تنتبه لكلامه فحاول كريم ان يلفت انتباها ونجح بالفعل فرفعت  رأسها ونظرت إليه فامرها  كريم مره أخرى لكي تقف فوقفت من جلستها ثم التفت نحو مروان وهتفت متسائله:
- هو عايش صح؟

فهزا  مروان راسه واجاب قائلا :
- الإسعاف خدته وفيه حراسه خلوني نمشي يلا عشان جرح كريم

فنتبهت فريده لجرحه فتجمعت الدموع بأعيونها التي لم تستطع ان تمنعها  :
- انت كويس؟

قال كريم بهدوء رغم تعبه :
-كويس، انتي كويسه؟

واللعنه لم تتحمل اعيونها الدموع، وكأن كلمته اذناً لنزولهم لم يدري كريم متي جزبها نحوه هكذا ، ولكنه لم يستطع أن يري دموعها ذهب مروان عندما رائه انهيارها بأحضان كريم بينما  هتف كريم بهدوء وهو يحاول تهدئتها:
-  أهدى كل حاجه عدت.

أبتعدت فريده عنه واعطت له ظهرها وسبت نفسها وهي تمسح دموعها لفعلتها فهي لم تبكي بحياتها أمام أحد ولم تفعلها الا أمام صديقها واخوها العزيز فقط فقال كريم :
- أحسن دلوقتي

فريده وهيا لا تستطع النظر إليه :
-ايوه خلينا نمشي عشان دراعك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ازاح الليل ستاره وشاع النور في السماء ، ممدت ارجلها فوق احدي المقاعد نظرت إلى السماء ثم اغمضت عينيها وأخذت نفس عميق الآن تشعر بالسلام والراحه كم تتمني ان تراه الان،
ألتفت إلى اليمن كان  هو يغفو فوق الفراش، تاملته قليل ثم هاجمته ذكري الأمس لا تعلم كيف فعلت هذا فهي لأول مره تقترب من أحدا هكذا

فريده من نوعها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن