الفصل الرابع والعشرون

3.7K 117 6
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤
الفصل الرابع والعشرين
من رواية فريدة من نوعها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند غروب الشمس بإحدي المطاعم المطلة علي البحر كانت تفرك يديها بشدة من كثرة التوتر لقد خدعها بوجههُ البريئ هى لم ينبض قلبها بأسمه لكن لم تنكر أنه كان يوجد بعض الإعجاب بشخصيته...، قاطع شرودها وصوله إليها قام سراج  بفك زرار بدلته ثم قام بسحب المقعد فقال وهو يجلس :
- خير يا رغد اصريتي أنك تقابلينى هنا ليه، يعني لو كنتي استنيتي ساعتين كنت هبقى قدامك في البيت

أخذت رغد نفساً طويلا ثم تحدثت :
-حابة أتكلم معاك في موضوع مهم وبعدين إحنا آخر مرة خرجنا فيها كانت أمتي تقريبا قبل ما اخلف لين

فصمت سراج فأكملت حديثها:
- أطلب لنا أكل وخلينا نتكلم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خلف بيت سراج صعد سور البيت وقفز إلى الداخل بسرعة وهدوء تحدث إلى رفيقه عبر سماعة الأذن
رامز بهمس :
حسن سامعني أنا دخلت شوش علي كاميرات البيت

علي الجانب الآخر قال حسن :
- تمام يافندم سمعتك 

أنتظر ثواني ثم سمح له بالدخول دخل رامز إلى غرفة المكتب بعدما شرحت له رغد أين يقع مكانها
قام بإخراج  زجاجة صغيرة ثم قام بالرش علي لوح الخزنة فظهر له بصمات الأيد، قام بإدخال الرقم السري
ثم قام بإخراج جميع الملفات بسرعة و أغلق الخزنة مرة أخرى عند خروجه سمع صوت رجل من الحراس يأمر صديقه بفحص الكاميرات
فقال رامز بهمس :
- حسن فاضل أد إيه ولازم آخرج

فقال حسن بتوتر :
ستين ثانيه يافندم

حاول رامز الخروج والتخفي وراء إحدى الأشجار
فقال بهدوء:
- حسن شوش علي  اللى جوه

فقال حسن باستغراب :
- بس دا هيبين اللى بره

فقال رامز بتفكير :
- لو تعرف تشوش على الاتنين، اتصرف

فقال حسن بتوتر :
- طب أهدى أهدى هحاول 

ثوانىٍ و كان قد شوش علي كاميرات المكتب وخارجه :
-  تمام يا فندم ، تقدر تتحرك

ثوانىٍ وتحرك رامز سريعا وقفز من أعلى السور
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
علي الجانب الآخر وضع النادل الطعام وغادر تنحنحت رغد بصوت هادئ :
- فاكر يوم ما عرضت عليا الجواز أول مرة

وضع سراج الملعقة علي المنضدة وضم يديه إلى بعضهم وقال :
- وايه اللي فكرك دلوقتي

فأكملت رغد حديثها متجاهلة سؤاله :
- يومها كنت رافضه فكرة الجواز مكنتش قادره أرتبط بحد وبعدين أخسره وفهمتك إني عندي مشكله من ساعة وفاة بابا الله يرحمه خصوصا إني كنت قريبه منه.
توقفر لثواني ثم أكملت :
-بس أنت يومها طمنتي وفعلا إسبوع وكنا كاتبين الكتاب لظروف شغلك اللي معرفهاش لحد دلوقتى وبعدها باسبوعين بالظبط لقيتك بتقولي لازم نعجل الجواز ولما سألتك السبب قولتيلي إنك عاوزني جمبك ومعاك وفعلا إسبوع  وكنت في بيتك اخدتنى وسافرت وكانوا أحلى اسبوعين في حياتي

نظر إليها سراج بتركيز وقال:
- أنا مش فاهم إيه لازمته الكلام دا

ولمرة ثانية تتجاهل سؤاله وأكملت:
- بعدها خلتني أسيب شغلي واقعد في البيت وكان سببك إنك مش حابب تعبي وقولتلي لما مراد يعوزك في شغل روحي وبعدها عرفت إني حامل عمري ما هنسي إنك رفضت الحمل
مسحت دمعه قد أبت اعيونها ان لا تصمد ثم أكملت :
-لولا مراد وماما كان زمانك نزلته كسرتني في أكتر حاجه كنت محتاجها منك إنك تكون جمبي فيها وعاقبتني إنك سافرت تسع شهور ولما جيت فضلت بعيد لحد دلوقتى كأنك مرجعتش.

فريده من نوعها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن