الفصل السابع

4.8K 153 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤
الفصل السابع
من روايه فريدة من نوعها

وقفت أمام الباب فكان مغلق فصحات مناديه اسمه بغضب  فحاول  مروان  الذي كان يتبعها ان بهدائها:
- فريده مش دا اللي اتفقنا عليه؟

أثناء حديثهم اطل عليهم كريم وبهدءه المعتاد هتف سائلا :
- أنتي بتعملي إيه هنا

أجابته فريدة بغضب :
- أنا عايزة أعرف إحنا شغالين مع بعض ولا شغالين ضد بعض علشان بس أعرف وأفهم.

فقال كريم بهدوء :
-ياريت تهدي عشان نقدر نتكلم

تجهالت حديثه هاتفه وهي تبحص بعينها عن مكانها فهي لم تظهر :
-فين الممرضه، خطفتها من ورايا، طبعا تلاقيك عرفت إني هاخدها قلت أخدها أنا.

فهنف كريم بنبره يسودها المزاح :
-هو كيس شبسي عشان نشوف مين اللي هياخده الأول.
تنهد بصوت عالي صم قرر ان يوضح لها ما حدث:
-اولاً أنا معرفش إنك هتاخديها، أنا أخدتها وكنت هعرفك هعمل إيه.

اقترب منها خطوه وهو يرفع اصبعه الثالث هاتفً:
-ثالثاً أنا في الأول مكنتش عاوز أشتغل معاكي بس الوضع أختلف أنتي شاطرة ودا خلاني أغير تفكيري

حركت ارجلها بتوتر وعم الصمت المكان فحديثه جعلها تصمت وبم تفكر بالرد  قرر مروان التدخل مهدأ للجو :
- ياريت يا فريدة  تكوني متأكده ولا انا ولا كريم هنتحرك تاني من وراكي.

فهتف سائله بشك :
-وانا اي اللي ياكدلي

فاشار كريم إلى إحدى الغرف كانه ياكد لها من هذا الوقت يصلح العمل مشترك فاتجهت فريدة إلي الداخل فنظرت لها وهتفت بنبره يسودها الخوف والتوتر: 
-يا أستاذ الله يخليك خرجني أنا مش قد  اللعب مع شريف البدري

فأزاح كريم إحدى المقاعد ووضعها أمام الممرضه ثم جلس عليه وهو يقول:
-ما انا قولتلك إحنا عاوزين نتأكد ممكن بنته تعرفه اللي حصل ولا هتساعدنا

فاجابت الممرضه مسرعه دون ان تعطيه فرصة للحديث:
- انا هفهم حضرتك  شريف البدري مكنش يعرف ان عنده بنت غير لما أمها ماتت من سنتين ونص والبنت أصلا مش بتحبه ولا حابه إنه هو حابسها كده، ودايما يرفض إنه يقولها السبب، ويتحجج علشان مرضها،

ثم صمت لثواني تسترجع ما حدث :
- بس من  كذا يوم  تعبت أوي وكانت منهارة من العياط فكنا بنحسبها تعبانه و قولنا نقول لوالدها لكن هي رفضت، بس معايا زميلة  دي بتعرف شريف  كل حاجه زي ما بيقولوا دي عينه في المكان

انهت الممرضه حديثها وانتظرت ان يجيب عليها احدي لكن الصمت خيم على المكان فنظر كريم لبعض الوقت إلى مروان وفريدة ثم هتف بعد تفكير :
- اسمعيني كويس أنتى هتساعديها فإنك تجبيلي الورق اللي في المكتب وتعرفيلي المعاد.

وقف من جلسنه٦ثم اشار بتحذير:
-لكن بنته متعرفش إنك تبعنا أنتى هتروحي تقوليلها إنك سمعتي ناس بتتكلم عليه وعشان بتحبيها حبيتي تعرفيها حاولي تخليها تثق فيكي وتحكيلك إننا روحنالها

فريده من نوعها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن