بسم الله الرحمن الرحيم❤
الفصل التالت و العشرون
من رواية فريدة من نوعها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بداخل إحدى القصور كانت تصيح بغضب و بصوت عالي :
ـ وأنا قولتلك كريم لا يا سمير بيهفقال سمير ببرود :
ـ وأنا قولتلك مش هضيع الإمبراطورية بتاعتي عشان حشره زي دافقالت نيرة بعصبية :
وأنا أعتقد مرجعتش ليك غير عشان أنت اللي محتاجني وياريت متنساش دا كويس.
ثم غادرت هذا القصر لاعنه نفسها، فلم يكن بالحسبان أن يصبح هذا القصر كالشوك لها بعد مغادرتها ،
نظر سمير إلى محمد الذي يقف يتابع ما يحدث بصمت وقال له بصرامه :
ـ عينك عليها مش عاوز غلطه...،ثم تطلع إلى ساعه يديه وأكمل حديثه مره اخري…، أجي من السفر ألاقي كل حاجه تمام.فقال محمد بطاعة :
-متقلقش يا باشا هتمم علي الصفقه بنفسي، ونيرة تحت عيني
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قال إسماعيل بإستغراب :
-وايه دخل مروانفهتفت فريدة بتوضيح وهى تنظر إليهم جميعا :
-أنا أفهم حضرتك ، مروان هيكلمها من تليفون من الشارع علي أساس أنه واحد من اللي كانوا شغالين مع حسام الله يرحمه ومعاه ورق ليه ، وبما إن حسام سايب معلومات عني وعنها، هيقولها أنه حاول يوصلي معرفش، هيديها معاد في مطعم *..... * المطعم دا تبعي هكون هناك مستنيه من قبل ما تيجوا علشان لو متراقبين، ووقتها أقدر اقابلها وافهمها كل حاجةتطلع إليها اللواء إسماعيل بفخر وقال :
-تمام قدامك ثمانية وأربعين ساعة، وكل خيوط اللعبة تكون في أيدينا.ثم وقف، ووقف الجميع أيضاً فصاح مروان بنبره يسودها المزاح:
ـحط في بطنك بطيخه صيفي يا باشا.فرد عليه اللواء إسماعيل بمزاح :
-وقتها هدب فيك سكينة لو الدنيا خربت.
فنظر له مروان بخوف مصطنع :
-لا وعلي إيهفضحك الجميع عليهم فغادر اللواء إسماعيل وهو ينظر إلى أنحاء المنزل يتمتم بعض الكلمات لنفسه
* لسه محافظ علي الأمانه ياصاحبي لحد ما اجيلك *
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مغادرة الجميع، طلب مراد رغد بالهاتف
مراد بإبتسامة وصلت إلى رغد عبر نبرة صوته :
-مساء الخير يا حبيبتي؟فأجابت رغد :
-أهلاً يا مراد أخبارك إيه ؟فقال مراد بجديه :
-أنا كويس يا حبيبتي المهم كنت عاوزك في موضوععقدت رغد حاجبيها وقالت :
-خير!؟فقال مراد بهدوء :
-كل خير، داخل مشروع مع شركة الدمنهوري أكيد سمعتي عنهم المهم محتاجك في مضي العقودفقالت رغد بتفهم :
-أه أسمع عنهم، ودا هيبقي أمتي أن شاء الله
نظر مراد بشرود :
ـ بكره الصبح في الفرع الرئيسي بتاعهم
ـ خلاص تمام نتقابل هناك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقفت سيارة رامز أمام إحدى الهواتف العامه، ونزل مروان ثم طلب رقم لارا
ـ ألو مين معايا