الجزء السابع ❤

29K 805 26
                                    

رواية - فتاة ذوبتني عشقا -
الفصل السابع

- قمر وفارس -

** ( اتجوزك ؟) قالتها قمر بصدمة بينما هز فارس رأسه ووقف امامها قائلا ببرود ( اه يا قمر هتتجوزيني .. هطلقك منه وتتجوزيني ) ابتلعت غصتها ونظرت إليه بشرود وهي تبتلع غصتها .. واخفضت بصرها للأرض تعلم جيداً انها نتيجة افعالها .. ولكن لماذا يريد فارس ان يتزوجها ؟ لماذا فكر بذلك ؟ فنظرت إليه مرة أخري ثم قالت بنبرة متسائلة ( انت .. عاايز تتجوزني ليه ؟ ) نظر إليها قليلاً .. يود ان يصارحها بحبه الآن ويجذبها لاحضانه يطمئنها انه لن يتركها هكذا .. ولكن لا .. لن يفعل ذلك فقال بنبرة باردة واولها ظهره ( عشان اربيكي ياقمر ) فتحت عينيها علي وسعهما وهي تنظر لظهره ... مااااااذاااا ؟؟؟ ....... ......................................................................................................................................................................................................
- سليم وفرح -

** دلف إليها مرة اخري يتمني داخله ان تعترف .. وها هو مرة اخري سيتعامل معها ببرود .. جلس امامها وهي تنظر إليه بترقب .. فقال ببرود ( قررتي اي ؟) بللت شفتيها وهزت رأسها بنفي ( ياباشا والله العظيم انا خلصت الشغل .. وروحت عشان اجيب الدوا لماما انا متعودة اجيبه في اليوم دا .. والله العظيم ما زي ما بتفكر والله ) حاول مجارتها في ذلك قائلا ( اشمعنا المكان دا بالذات يعني ؟؟ انتي فاكرة المكان دا ؟) صمتت تسترجع ذلك المكان ثم قالت ( ااه .. والله دي صدفة يعني ان المكان دا يكون نفسه هو الي انت ورتهولي .. صدقني ياسليم باشا) وعند انتهاء كلامها اقتربت منه تمسك يديه بترجي وتنظر داخل عينيه لعلها تجد النجاة .. ولكن لا حياة لمن ينادي .. دفع يديها بعنف وقام ( كدا تمام اوي يا فرح .. يبقي نكمل كلامنا في القسم قووووومي ) جذبها من يديها بعنف وهي تصرخ من شدته ومشت معه ببكاء مرير .. لماذا يرفعها لسابع سماء ثم يرميها لسابع ارض .. لماذا يفعل بها هذا .. لقد حطمها الآن !!

دفعها داخل السيارة بعنف واغلق الباب والتفت ليركب سيارته فأتاه اتصالا من علي .. رفع الهاتف علي اذنه يستمع لكلام علي بصدمة .. وقف مكانه يسترجع نفسه واعاد شعره للوراء بغضب ثم أخذ نفسا عميقا وعاد مرة اخري للناحية التي تركب بها فرح .. وفتح باب السيارة وانزلها بالقوة من السيارة مع صرختها وهي تقول ( في ايي هتاخدني فين تااني ؟) ادخلها مرة اخري تلك الغرفة دون قول كلمة منه واغلق عليها .. بينما هو وقف امام البيت يفكر فيما سيفعله بتلك المسكينة بعد اتصال علي له ...
تذكر الاتصال عندما اخبره علي ( باشا في مكان من المشتبه به .. مسكوا البنت بالمواصفات الي كان متبلغ عنها .. احنا خدناها القسم وبيتحقق معاها .. مش عارف اذا كان دا تمويه عشان نسيب فرح .. ولا هي فرح فعلا مظلومة ؟) استرجع ذلك الكلام في رأسه ثم رفع رأسه للسماء واغمض عينيه وهو ينفخ بضيق ............................................... ...........................................................................................................................................................................................

فتاة ذوبتني عشقًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن