ياسين بفرحه: بجد يا خلود
خلود بأبتسامه: بجد يا ياسين
ياسين: خلاص انا هقول لماما و اخليها تيجى تقابلك و تتكلموا مع بعض ماشى
خلود: ماشى يا مستر
ياسين: مستر تانى خلاص بقا اسمى ياسين
خلود: حاضر يا ياسين
ياسين: انا همشى و هتصل أسأل عليكى
خلود: تمام
سها: انتى بجد موافقه
خلود: و موافقش ليه
سها: خلود انتى فى دماغك ايه
خلود: هيكون فى دماغى ايه
سها: انتى كنتى رافضه عشان جده و عشان سبب انتقامك
خلود: لا مانا وافقت عشان انتقامى
سها: ازاى يعنى
خلود: هتفهمى بعدين
سها: انا خايفه عليكى يا خلود ياسين لو عرف هيبهدل الدنيا
خلود: لا متخافيش انا عارفه انا بعمل ايه
سها: ربنا يستر
خلود: ان شاء الله. يلا انا هنام
سها: تمام و انا هنام
فى فيلا آل قاسم.
ياسين: داده سهير ممكن تناديلى ماما
سهير: حاضر يا ياسين يابنى
ياسين: شكرا يا داده
سهير: ليلى هانم ياسين باشا عايزك
ليلى: هو فين يا سهير
سهير: فى اوضتى يا هانم
ليلى: خلاص تمام
ليلى: نعم يا ياسين فى ايه
ياسين: انت عارفه خلود و حكيتلك عنها صح
ليلى: جدك مش موافق على الموضوع ده يا ياسين و زعقلى
ياسين: ما هو جه الشركه و زعقلى بسبب الموضوع ده و بعد كده سمعت انه اتكلم مع خلود و هى خرجت من الشركه و بعد كده عملت حادثه
ليلى بخضه: يلهوى طب هى كويسه
ياسين: الحمدلله يا امى. المهم انى عايز اتجوزها و هى موافقه
ليلى: طب و جدك هنعمل معاه ايه ده هددنى
ياسين: انا فكرت فى فكره حلوه
ليلى: ايه هى
ياسين: احنا نكتب كتب كتاب من غير ما جدى يعرف و نروح نعيش انا و هى فى شقتى و و هبقى اجى هنا على طول و بعدين عمى عبدالله نازل و اكيد هيساعدنى
ليلى: مش عارفه يا ياسين انا خايفه و غير كده كنت عايزه اعملك فرح مصر كلها تتكلم عنه
ياسين: متخافيش يا ماما و بعدين يا ستى وعد منى لما نحل الموضوع مع جدى هعمل احلى فرح
ليلى: ماشى يا حبيبى ربنا يتمم على خير و انا هروح اشوفها بكره فى المستشفى
ياسين: ماشى يا ماما ربنا يخليكى ليا و ميحرمنيش منك ابدا.
ليلى: و يخليك ليا يا حبيبى
فى امريكا.
سميه: انت لسه منستش فات على الموضوع ده 16 سنه و لسه منستش
عبدالله: هنسى ازاى يا سميه دول مهما كان كانوا مراتى و بنتى مراتى حبى الاول و بنتى اللى ماليش غيرها قوليلى انساهم ازاى
سميه: مانت كل ما بتفتكر اللى حصل بتتعب يا عبدالله بس متنساش انى بحبك و انى معاك فى اي حاجه
عبدالله: انا عارف و متأكد من كده كفايه وقفتك معايا ايام تعبى بس الصراحه مش عارف اصدق فكرة موتهم
سميه: طب مش احنا نازلين مصر ابقى دور و اعرف الحقيقه
عبدالله: صح كلها ساعات و ننزل. المهم انتى جهزتى الشنط و كل حاجه.
سميه: كله جاهز متقلقش.
عبدالله: يلا ننام شويه قبل ما نسافر
سميه: يلا.
تانى يوم الصبح. فى فيلا آل قاسم
على الفطار الكل متجمع
قاسم باشا: ياسين أجل المؤتمر لحد بكره يكون عمك جه
ياسين: ماشى يا جدى
قاسم باشا: ليلى اوضة عبدالله تجهز لانه هيوصل النهارده الساعه ٩ بالليل و جهزى اوضة الضيوف عشان مديره اعماله جايه معاه
ليلى: كله هيبقى جاهز قبل وصلهم يا عمى
قاسم باشا: تمام
بعد الفطار قاسم باشا راح اوضة المكتب و ياسين راح هو و ليلى عند خلود فى المستشفى
عند خلود
الدكتور: احنا النهارده تمام عن امبارح.
خلود: يعنى اقدر اخرج النهارده
الدكتور: الاحسن بكره اكون اطمنت عليكى اكتر
خلود: تمام شكرا يا دكتور
سها: ايه يا حجه عايزه تخرجى بدرى كده ليه
خلود: عندى حاجات كتير عايزه اعملها
سها: خلود صح انا على طول بنسى أسألك
خلود: تسألينى على ايه
سها: انتى تعرفى شكل باباكى
خلود و الدموع فى عينيها: ماما كانت معاها صور كتير ليه كانت بتحكيلى قد ايه هو كويس و راجل و قد ايه هو حنين و طيب و انها كان بيحبنى كان نفسى اشوفه بس النصيب بقا
سها: طب خلاص متعيطيش
خلود: انا مبعيطش
سها: طيب
الباب خبط
خلود: ادخل. و دخل ياسين و مامته
ياسين: ازيك يا خلود عامله ايه
خلود: الحمدلله احسن
ياسين: احب اعرفك دى ليلى هانم الدرملى مامتى
ليلى: ازيك يا بنتى عامله ايه
خلود: تمام يا فندم و حضرتك
ليلى: حضرتك ايه بقا ده انتى هتبقى مرات ابنى اعتبرينى زى مامتك
خلود: الله يرحمها و يديكى طولة العمر
ليلى: المهم دلوقتى يا ستى ياسين قال انه بيحبك و عايز يتجوزك و انا موافقه جدا. ايه رأيك نكتب كتب كتابكوا النهارده
خلود: طب و قاسم باشا مش هيزعل
ليلى: بصى يا خلود انا ماليش حد غير سليم و اخته باباهم مات و سابهم ليا و انا ميهمنيش غير انهم يكونوا فرحانين و اهو نور اتجوزت و عايش مع جوزها و عيالها فى المانيا و ياسين عايزه افرح بيه. متشغليش دماغك بقاسم باشا احنا هنخلى الموضوع دى فتره لحد ما نلاقى حاجه نقنع بيها قاسم باشا تمام
خلود: تمام يا هانم اللى تشوفيه. بس ممكن لما اطلع من المستشفى
ليلى: خلاص بعد ما تتطلعى من المستشفى و تبقى كويسه نكتب الكتاب
خلود: خلاص ماشى. شكرا انك واقفه معانا و مقدره حبنا لبعض.
ليلى: يلا احنا هنسيبك تستريحى و نجيلك بكره نشوفك معلش بقا انا مستعجله بس عم ياسين جى و لازم اكون فى استقبالهم
خلود باستغراب: خلاص ماشى شكرا على زيارتك ليا
ليلى: عيب على فكره الكلام ده انتى هتبقى مرات ابنى يلا سلام. و مشيت هى و سليم
سها: خلود انتى ازاى توافقى تتجوزى بالطريقه دى
خلود: عندك حل تانى معندكيش تبقى تسكتى انا مش هضيع اللى بعمله
سها: غلط يا خلود غلط
خلود: هو مين عم ياسين اللى جى ده
سها: اللى عرفته انه واحد عايش فى امريكا
خلود باستغراب: هو عنده عم غير بابا
سها: معرفش ليه
خلود: اللى اعرفه غير كده
سها: ازاى؟!
خلود: امى قالتلى ان قاسم ده مالهوش غير ولدين بابا و ابو ياسين و الاتنين ماتوا التالت ده جه منين
سها: غريبه الراجل ده شكله وراه حاجه كبيره بس سيبك بكره نعرف مين الراجل ده
#نهايه_الحلقه_الثالثه
#Rawan

أنت تقرأ
رغم انتقامى احببته
Romantikالانتقام لما بيكون اهم حاجه فى حياتنا بيعمى عيونا عن حاجات كتير حلوه فى حياتنا و اهم حاجه فيهم الحب. ممكن نحب بس لما الانتقام يعمى عيونا بنلاقى نفسنا مبنفكرش غير فى حاجه واحده بس و هى الانتقام و بنضيع حب الاشخاص لينا و بنضيع حياتنا و احنا بنجرى ورا...