الحلقه السابعه و العشرون

74 4 0
                                    

عبدالله: ايه بنتى انا بتتعالج نفسيا
اسر: اللى حصلها مكنش قليل يا عمو و كفايه انها دخلت السجن بتهمت قتل و الناس ضربوها و كمان كان مكتوب كتابها زمان و عريسها مات بعد كتب الكتاب خلود مرت بصدمات كتير و فى الاخر حاولت الانتحار عشان كده عمو سليم خدها هى و سها و سافروا بره
عبدالله: عايز اشوفها و اتكلم معاها
اسر: صدقنى مينفعش هى فى فتره العلاج بس ممكن تنزل بعد اربع شهور و لو منزلتش هقول لحضرتك بس بلاش تشوفها دلوقتى
عبدالله: ماشى بس ابقى طمنى عليها او ادينى رقم سليم ده اكلمه
اسر: خلاص خد رقم سليم اهو
خد عبدالله الرقم و راح المطعم
ياسين: كنت فين يا عمو
عبدالله: كنت بلف شويه
ياسين: طب انا هروح اجيب حاجات للبيت و اوديها و هخرج مع صحابى شويه
عبدالله: ماشى
و بعدين اتصل بسميه و قالها تجى المطعم عنده
عند حازم
بيكلم سها فى التليفون
حازم: وحشتينى اوى يا سها
سها: و انت كمان و الله يا حبيبى و نفسى اشوفك اوى
حازم: لسه اونكل سليم مقررش هتنزلوا امتى
سها: بيقول لما خلود تولد و البيبى يشد حيله شويه هننزل تكون انت جهزت كل حاجه عندك عشان الفرح
حازم: تمام. و خلود عامله ايه صح
سها: ساعات بتقوم تصوت من النوم و تعيط و ساعات تبقى كويسه و بس هى اتحسنت عن الاول بكتير و راحت جابت هدوم كتير اوى للنونه و بتقرأ عن التربيه السليم و كده
حازم: اللى شافته مكنش قليل نهائى اصلا ربنا يشفيها. بس تعرفى النونه ده هيغيرها و هيرجعها كويسه زى زمان
سها: يارب يا حازم يارب انت هتيجى انت و اسر على الولاده صح
حازم: طبعا هنيجى
سها: تيجوا بالسلامه يا قلبى
فى القسم
النقيب مصطفى: أخيرا ظهرت يا مها هانم
مها: ممكن اعرف انا مقبوض عليا ليه
النقيب مصطفى: نقول مثلا عشان البصمات اللى لاقيناها فى الشقه اللى القتيل مات فيها
مها بتوتر: بصمات ايه مش فاهمه
النقيب مصطفى: مها هانم الانكار مش هيفيدك اعترفى و قولى الحقيقه
مها بعياط: ايوه انا موته موته عشان هو انسان زباله و قذر كان بيخونى مع بنات كتير و كل ده بسبب عقده عنده كان بيفضل يضربنى و يهنى قدام الناس و عشان مقولش الاهلى خلانى امضى على ورق يدخلنى بيه السجن قتلته بنفس السكينه اللى كان بيشرح بيها جسمى كنت فى اليوم ده راحه عنده الشركه لاقيته خارج مع واحده روحت وراهم لاقيته داخل بيها شقه هى كانت مفكره انها شقه محامى زى ما هو قالها و لما حاولت تنزل تحت حاول يتهجم عليها هى ضربته على راسه و طلعت تجرى دخلت عليه الشقه لاقيته بيقولى الحقينى و بيأمر فيا قولتله عملت فيها كده ليه زعقلى جامد طلعت السكينه من شنطتى و ضربته فى رقبته و سبته لحد ما قطع النفس و سبته ميت ايوه انا موته هههههههههههههه موته هو يستاهل يموت مليون مره.
و فجأه وقعت من طولها
عند عبدالله
سميه: مالك يا عبدالله فى ايه
عبدالله بحزن: بنتى بتتعالج نفسيا و مينفعش اشوفها ولا اقرب منها
سميه: لا اله الا الله ليه كده
عبدالله بحزن: ليه كده ايه يا سميه هى اللى مرت بيه ده كله سهل امها ماتت و سابتها و حبت واحد و يوم كتب كتابهم مات ياسين و سابها و مشى و بعدين انا دخلت فى غيبوبه غير انها دخلت القسم. شافت حاجات كتير و هى لسه صغيره
سميه: مانت مفيش حاجه فى ايدك تعملها
عبدالله: انا عايز بنتى اعوضها عن اللى حصلها زمان عايز اعوضها عن بعدى عنها
سميه: طب ما تروحلها
عبدالله: مينفعش تشوفنى دلوقتى بس انا خدت رقم اللى هى معاهم و هبقى اتصل بيه اطمن عليها
سميه: طيب بس فوق كده و متزعلش نفسك
فى لندن
سليم: خلود حبيبتى عامله ايه
خلود: تمام يا بابا
سليم: هتنزلى النهارده
خلود: مش عارفه و المفروض اروح لدكتور بس مكسله
سليم: ايه مكسله دى لا يلا قومى روحى
خلود: حاضر هقوم البس و اروح
لبست خلود و راحت لدكتور. و سليم قاعد لاقى رقم من مصر بيتصل بيه
سليم: الو مين
عبدالله: استاذ سليم معايا
سليم: ايوه يا فندم حضرتك مين
عبدالله: انا عبدالله آل قاسم ابو خلود
سليم: ايوه يا فندم اؤمر
عبدالله: انا عايز اطمن على خلود
سليم: هى كويسه يا استاذ عبدالله بس الدكتور مانع اننا نكلمها فى المواضيع اللى حصلت فى مصر
عبدالله: طب هى حالتها اتحسنت ولا لسه
سليم: لا الحمدلله احسن بكتير عن الاول
عبدالله: الحمدلله. هو انا ممكن اطلب منك طلب
سليم: ايوه طبعا اتفضل
عبدالله: عايز اجى اشوفها و اتكلم معاها لو سمحت وافق
سليم و حس بيه: انا مقدرش ارفض انت ممكن تيجى فى اي وقت يا استاذ عبدالله بس اوعدنى انك مش هتأذيها
عبدالله: انا انا عمرى ما اذى بنتى
سليم: احنا منتظرينك فى اى وقت يا استاذ عبدالله
عبدالله: خلاص قولى العنوان و انا هاجى فى اول طياره
سليم قاله العنوان و قفلوا مع بعض
عند عبدالله
عبدالله: انا هروح احجز اول طياره على بريطانيا و اسافر
سميه: ماشى ابقى طمنى عليكى
عند خلود
الدكتور: قوليلى يا خلود لو باباكى عرف انك عايشه و حاول يكلمك و يرجعك هتعملى ايه
خلود: ممممممم مش عارفه بس انا من ساعة ما عرفت انه عايش و انا نفسى يعرف انى انا موجوده و حواليه نفسى يحسسنى بحنانه لانى كنت بشوفه بيتعامل مع ياسين بحنيه حتى لما عمل حادثه و دخل فى غيبوبه زعلت و عيطت لانى حسيت للحظه انى ممكن افتقده و محسش بوجوده تانى
الدكتور: متعرفيش فاق ولا لا من الغيبوبه
خلود: لا لانى جيت هنا بعد ما طلعت من السجن
الدكتور: ممممممم انتى بتحبيه صح
خلود: حب الاب و الام ده فطره و معتقدش انى بكرهه لانى كنت هموت لما دخل فى غيبوبه
الدكتور: تمام. ايه حوار السجن ده بقا
خلود: شخص اسمه نادر كان ليا اسهم فى شركته و كان منافس قوى لشركه ياسين حاول يرتبط بيا رفضت و بعدين روحت عشان اتنازل عن الاسهم بتاعتى دى قالى نروح عند المحامى و خدنى شقه كده على اساس انها بتاعت المحامى بس لما شكيت فيه حاولت امشى حاول يتعدى عليا ضربته على راسه و بعدين حد قتله بسكينه و كنت من الناس اللى مشكوك فيها بس بعد كده طلعت براءه. بس الحوار دى تعبنى نفسيا و بالذات انى كنت لسه طالعه من كام صدمه
الدكتور: المشكله دى بقا المفروض تعلمنا اننا مش نثق فى اي بنأدم و السلام المفروض ناخد احتياطنا من اي شخص حوالينا بس انسى اللى حصل و ابدأى من جديد
خلود: تمام شكرا يا دكتور
طلعت خلود من عند الدكتور و فضلت تلف فى المدينه و تشوف اماكن جديده و راح تجيب لبس للنونه
الطياره نزلت اراضى لندن
اول ما عبدالله نزل ركب تاكسى و راح العنوان اللى سليم قاله عليه و خبط فتحت سها
سها: اهلا استاذ عبدالله اتفضل
و راحت نادت لسليم
سليم: اهلا اهلا استاذ عبدالله نورت
عبدالله: ده نورك
و فضلوا يتكلموا شويه
خلود وصلت البيت و دخلت
خلود: يا اهلا المنزل انا جيت
خلود بصدمه: بابا!!!
#نهايه_الحلقه_السابعه_والعشرون
#Rawan

رغم انتقامى احببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن