الحلقه الثامنه عشر

63 4 0
                                    

خلود بتبص على الصور: ايه ده مين بعت الصور دى ليك
ياسين بعصبيه خوفت خلود: انا اللى عايز افهم ايه ده و ايه علاقتك بنادر عيسى غهمينى
خلود بخوف بتحاول تخفيه و توتر: نادر صديق ليا عادى
ياسين بعصيبه: نعم ياختى المفروض بقا انه اصدق كلامك
خلود ببرود: تصدق او متصدقش دى حاجه تخصك انا ماليش دعوه و بعدين علاقتى بنادر حاجه متخصكش بردو
ياسين بعصبيه: خلود ايه علاقتك بنادر عيسى عشان لو اللى فى دماغى طلع صح هندمك على اليوم اللى شوفتينى فيه
خلود ببرود: و انا كده هخاف و اقولك يعنى بس عشان اريحك نادر عيسى انا ليا اسهم فى شركته و شغاله معاه و النهارده كان عايزنى ارتبط بيه بس انا رفضت
ياسين بعصبيه: اه يا قذره يبقى فعلا كلام جدى عنك صح انك واحده من الشارع و خاينه و زباله اكيد انتى اللى كنتى بتضيعى الصفقات من ايدى انا ازاى انخدعت فيكى ازاى
خلود بضحك و برود: هههههه لا و الصراحه جدك راجل مفيش زيه هههههه ده راجل واطى و زباله و فيه كل العبر ده اصلا مش بنأدم ده شيطان و بعدين انتوا اصلا كلكوا عيله وسخه انت هتتكلم كتير ولا ايه اهدى على نفسك كده قال جدى عنده حق قال
ياسين بعصبيه و بيضرب خلود بالقلم: اخرسى انا عيلتى اشرف منك مليون مره يا زباله
خلود بصدمه: شرف اجرى اتكلم عن شرفكوا فى حته تانيه ده جدك ده اكتر واحد مضيع الشرف
ياسين بعصبيه: انا هوريكى الشرف يا زباله
مسكها من شعرها و جرها على اوضة النوم
خلود: سبنى يا زباله سبنى ابعد عنى يا زباله ابعدددددد
و بتقول تفك منه مش عارفه
عند قاسم
الشخص: كله تمام يا باشا بعتله الصوره
قاسم: تمام هو عصبى و زمانه ظبطت الدنيا. خليك بردو مراقبها
الشخص: تمام يا قاسم باشا
الباب خبطت و دخلت سميه
قاسم: تعالى يا سميه فى ايه
سميه: معلش يا عمى انا عايزه اعرف ليه حضرتك رافض انى اروح ازور عبدالله
قاسم: عادى و بعدين عشان لو حد عرف من الصحافه ميقولش عليكوا حاجه
سميه: بس انا عايزه اشوفه
قاسم: بصى يا سميه انا قولت كلمه و مش هرجع فيها تمام
سميه بحزن: تمام يا عمى
و طلعت اوضتها فضلت تعيط لحد ما نامت و جالها عبدالله فى الحلم
عبدالله: مالك يا سميه بتعيطى ليه
سميه: عبدالله انت فين
عبدالله: انا موجود اهو انتى ليه بتعيطى
سميه: نفسى اجيلك اشوفك و اتكلم معاك بس مستر قاسم مش موافق
عبدالله: قاسم السبب فى الحادثه بتاعتى هو اللى حرمنى من بنتى و مراتى مراتى ماتت و بنتى مش موجوده دورى ليا على بنتى
سميه: ادور ازاى
عبدالله: ياسين و اسر
و فاقت من الحلم
عند سها
سها لحازم: تفتكر خلود ممكن تعترف لياسين و تديله فرصه
حازم: اعتقد بس يارب ينصفنا و ميعملش حاجه تخليه يندم بعد كده
سها: مش عارفه ليه خايفه على خلود حاسه ان الطريقى ده اخرته وحشه
حازم: نفسى اخليها ترجع عن اللى بتعمله بس مش عارف خلود حالتها صعبه
سها: حقيقه انا خايفه
حازم: طب مش هتحنى عليا بقا و تخلينا نتجوز انا خللت
سها: عايزنى اعمل فرح من غير اهلى يعنى
حازم: لا طبعا بس عايز افرح بينا
سها: كلم بابا و شوفه هيقولك ايه
حازم بفرحه: يعنى انتى موافقه
سها: اكيد طبعا
عند ياسين
صحى ملاقاش خلود جمبه و دور فى كل مكان فى الشقه مش موجوده. قعد شويه و افتكر اللى حصل منه و اتعصب و فضل يكسر فى حاجات البيت. قام اتصل عليها مبتردش قرر يتصل بسها
ياسين: الو يا سها ازيك
سها: تمام يا مستر و حضرتك
ياسين: سها معلش خلود عندك
سها: لا هى مش معاك يا مستر
ياسين: صحيت من النوم ملاقتهاش
سها بقلق: هو حصل حاجه
ياسين بتوتر: لا محصلش حاجه
سها بقلق: طيب يا مستر هشوفها كده و اتصل عليك
عند خلود
راحت المستشفى و دخلت اوضة العنايه
خلود: شوفت عدم وجودك انت و ماما سببلى الاذى ازاى انتوا سبتونى انت سبتنى زمان و انا صغيره و فضلت عايشه مع ماما بتحاول تحمينى من كلام الناس و بعد ما هى سبتنى ظهر ادم فى حياتى و حاول يحمينى بس الشر كان عامى عيونى و بس هو حاول يساعدنى بردو بس للاسف مات و سابنى و بعدين انت ظهرت بس روحت منى تانى طب قولى انا اعيش ازاى و لمين انا موجوعه اوى و تعبانه بس انا قررت اروح لماما و ادم قريب قريب اوى كان نفسى اعيش معاك بس شكل القدر مش عايزنى اعيش معاك ابدا.
فى الحلم
عبدالله: انت فين انا مش عارف اشوفك جميله انا ليه مش عارف اشوفها
جميله: مينفعش تشوفها دور عليها و احميها و انت هتشوفها احمى بنتى يا عبدالله
عبدالله: انا مش عارف افوق عشان احميها ساعدينى يا جميله
جميله: مينفعش حد يساعدك ساعد نفسك
عند سها
فضلت تتصل بخلود تليفونها مقفول اتصلت على حازم و اسر و جم
اسر: ازاى ميعرفش هى راحت فين و ازاى اصلا تمشى من عنده من غير سبب اكيد حصل حاجه
سها: انا ماليش دعوه بكل ده انا عايزه خلود خلود مش صاحبتى دى اختى دوروا على خلود انا عايزه خلود
حازم: سها اهدى اكيد هى فى البيت بتاع امها فى القريه
سها: ازاى مفكرتش فى كده يلا نروح هناك بسرعه
ركوب العربيه و راحوا خبطوا كتير محدش فتح كسروا الباب و دوروا فى كل مكان بس مفيش حد اتصلوا بياسين يفهموا منه ايه اللى حصل بس كان رده
ياسين: معرفش بس لو مظهرتش انا مش هرحمها و قولولها انها مرات ياسين آل قاسم فمتنساش نفسها و كفايه اللى عملته.
حازم بعصبيه: انت ازاى تتكلم كده لا فوق لنفسك بنأدم زباله بس انا هعرفك
فات اسبوعين و الوضع كما هو عليه خلود مظهرتش و سها على طول بتعيط قرر حازم يتصل بسليم
حازم: عمو سليم فينك
سليم: موجود يا حازم فى ايه
حازم: الدنيا هنا متبهدله خلود مختفيه بقالها اسبوعين و سها حالتها النفسيه وحشه و على طول عياط و الوضع مخيف و انا و اسر مش عارفين نعمل ايه و حتى اسر دور فى كل مكان بس مش موجوده
سليم: ازاى محدش يقولى من ساعتها خلود بنتى فين انتوا عارفين ان خلود حاجه مهمه عندى حصل ايه خلاها تختفى
حازم: كنا بتقول هترجع بس مفيش فايده و حقيقه محدش عارف ايه اللى حصل
سليم: انا هنزل فى اولى طياره
فى مكان تانى
نشب حريق جامد فى مصنع من مصانع شركات آل قاسم
#نهايه_الحلقه_الثامنه_عشر
#Rawan

رغم انتقامى احببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن