فى شركه NAo
نادر: تفتكر خلود هتوافق
ادهم: هتوافق بس هتكون بشروطها
نادر: ايه عرفك
ادهم: نظرتها و تركزها فى الكلام تقول انها هتوافق بس هى مش غبيه عشان توافق من غير شروط
نادر: بس انا كنت مفكر انها لوحدها بس طلع العكس معاها ناس بتساعدها
ادهم: ده شئ استغربته بس يمكن ناس بيحبوها و عايزين يساعدوها
نادر: اكيد هنعرف كل حاجه مع الوقت المهم انها توافق
ادهم: صح عندك حق
فى شركه قاسم
قاسم بيتكلم فى التليفون: ها وصلت لحاجه
الشخص: اه دى بنت اسمها رانيا كانت شغاله فى جريده.... و سبتها بعض المؤتمر و خدت عنوانها البواب قال انها سابت الشقه و محدش يعرف راحت فين
قاسم بغضب: عشان انا مشغل معايا بهايم اقفل يلا
عبدالله بيخبط
قاسم: ادخل
عبدالله: محتاج حضرتك تمضى على الاوراق دى
قاسم: هات. عرفت حاجه عن الصفقات اللى بتروح
عبدالله: اه بس لما اتأكد هقول لحضرتك
قاسم: تمام. و عايزك لما خلود دى ترجع من الاجازه تشوف شغلها و ياريت تمشيها عشان مش مرتحالها
عبدالله: ليه يا بابا انا شوفت شغلها و جميل جدا و هتفدنا كتير
قاسم: ميهمنيش المهم تبعد عن ياسين
عبدالله: متخليش مصير ياسين زى مصيرى ياريت عشان حرام عليكى اوى كده
قاسم بغضب: شئ ميخصكش
عبدالله: تمام
عند خلود.
حازم: خلود انتى بتتكلمى بجد فى موضوع الجواز ده
خلود: ايوه جدا
حازم: بس ياسين مالهوش ذنب فى لعبتك دى انتى عايزه تنتقمى من الكبير ماله ياسين
خلود: مكتوب بأسمه حاجات كتير و انا عايزه اخد كل حاجه منهم
حازم: بس هو شكله بيحبك و عايزك ليه تكسرى قلبه
خلود: نصيبه بقا انه من عيلة قاسم و بعدين هو كان كبير لما جده طردنا و اكيد عارف الحكايه و ساكت زى امه و ابوه اللى يرحمه
حازم: خلود انتى مكنتيش كده انتى كنتى عايزه تاخدى حقك و بس مش عايزه تدمرى كل اللى فيها
خلود: انا و امى اترمينا فى الشارع يا حازم امى تعبت و استحملت نظرات الرجاله ليها عشان تربينى و تكبرنى و ماتت عشان مكنش معانا فلوس نعمل ليها عمليه و ابويا ضحك علينا معاهم و اتخلى عنا و امى كانت عايشه على الذكريات اللى بينا عايزنى اسبهم يفرحوا و يعيشوا
حازم: طب ليه متعرفيش الحقيقه من ابوكى
خلود: حقيقه ايه اللى بتحكى عنها بقولك عايش و كان فى امريكا بيشتغل هناك متقولش كلام انت مش مقتنع بيه
حازم: ادم لو كان عايش مكنش سمح ليكى تعملى كده
خلود: ادم مات الله يرحمه و لو كان عايش عمرى ما كنت هفكر اتجوز حد غيره بس انا انتقامى لازم يكمل
حازم: براحتك يا خلود انا همشى
سها: استنى انزل معاك اشترى حاجات
حازم: تعالى. و نزلوا هما الاتنين
حازم: انا مش عاجبنى تفكير خلود
سها: ما ده اللى بقوله الانتقام عمى عيون خلود
حازم: عمو سليم لازم ينزل هو اللى هيوقف خلود
سها: مانا كلمته و قال هينزل بس بعد شهرين
حازم: كده هيتأخر جامد
سها: ما هو بابا مش هينفع ينزل و يسيب شغله كده
حازم:امممممم ماشى. خدى الحاجات و اطلعى
خلود اتصلت بياسين
خلود: الو يا حبيبى ازيك
ياسين: انا تمام يا قلبى و انتى
خلود: الحمدلله ي قلبى بقولك
ياسين: قولى يا عمرى
خلود: ينفع انزل الشغل من بكره
ياسين: بس انتى تعبانه ي قلبى
خلود: لا انا بقيت تمام. و بعدين انا مش بحب قعدت البيت دى
ياسين: خلاص ماشى يا قلبى. هستناكى بكره
خلود: تمام يا قلبى. تصبح على خير
ياسين: و انتى من اهلى
تانى يوم الصبح
خلود صحيت بكامل نشطيتها و لبست فستان قصير منفوش و صندل بكعب و حطيت ميك اب و طلبت اوبر و راحت الشركه
خلود لسكرتيره: لو سمحتى مستر ياسين جوه
السكرتيره: ايوه يا مهندسه خلود جوه
خلود: تمام قوليله انى جيت و عايزه ادخله
السكرتيره: حاضر ثوانى. اتصلت بياسين و خبرته و بعدين خلود دخلت
ياسين: اهلا اهلا خلودى
خلود بضحكه بسيطه: خلودك مره واحده
ياسين: طبعا و اكتر من كده كمان
خلود بدلع: طب ممكن اطلب طلب منك ي قلبى
ياسين: طبعا يا قلبى
خلود: يلا نروح نكتب كتب كتابنا دلوقتى
ياسين: بتهزرى صح
خلود: ده منظر واحده بتهزر واحده جايه بكامل اناقتها و تقولك تعالى نكتب الكتاب طب بتهزر
ياسين: خلاص ماشى موافق تعالى نكلم امى و ناخدها و نروح عند المأذون خلاص ماشى خليها بالليل اكون قولت لحازم و سها و كمان اكون خلصت شويه شغل ورايا
ياسين: تمام يا قلبى
خلود: باى. و راحت مكتبها فضلت تخلص شويه رسومات ليها و بعدين جت سكرتيرة عبدالله
السكرتيره: مهندسه خلود مستر عبدالله عايزك
خلود: عايزنى فى ايه
السكرتيره: حقيقه معرفش
خلود: تمام جايه وراكى
خلود بتخبط على الباب و عبدالله اذن ليها بدخول
خلود: مستر عبدالله قالولى ان حضرتك عايزنى
عبدالله: ايوه اتفضلى. انا شوفتك قبل كده صح
خلود: اه خبطت فى حضرتك يوم المؤتمر
عبدالله: اه صح. المهم انا معجب بشغلك جدا بجد فى افكار حلوه كتير
خلود: ربنا يخليك دى شهاده اعتز بيها يا مستر
عبدالله: المهم دلوقتى انا عايزك تشتغلى تحت ايدى و معايا
خلود: طب و مستر ياسين
عبدالله: هنشغل معاها حد تانى بس انا محتاجكك معايا
خلود: خلاص اللى تشوفه حضرتك. فى حاجه تانى حضرتك
عبدالله: لا تقدرى تمشى
خلود: تمام عن اذنك. و مشيت خلود راحت مكتبها و خدت شنطتها و طلعت بره الشركه
عبدالله: لازم ابعدها شويه عن ياسين لحد ما اقنع بابا بس حاسس انى اعرف الملامح دى بس اعرف منين مش فاكر
عند ياسين
ياسين: ماما خلود وافقت نكتب الكتاب و هنكتبه النهارده
ليلى: النهارده ازاى بس
ياسين: معرفش بس هى طلبت كده و انا موافق استعدى بالليل هعدى عليكى و اخدك و نروحلها
ليلى: ماشى يا حبيبى ربنا يفرحك
فى شركه NAo
خلود لسكرتيره: لو سمحتى عايزه ادخل لمستر نادر
السكرتيره: فى معاد سابق
خلود: لا بس قوليله بس مهندسه خلود هنا
السكرتيره: تمام ثوانى.
السكرتيره و هى بتخبط على الباب و بتدخل و طبعا ادهم كان جوه: مستر نادر فى واحده اسمها مهندسه خلود بره و عايزه تدخلك
نادر بص لادهم بأبتسامه و قالها: طبعا دخليها بسرعه
السكرتيره: تمام يا فندم.
السكرتيره لخلود: اتفضلى يا فندم
خلود: تمام شكرا و خبطت الباب و دخلت
نادر: اهلا اهلا مهندسه خلود اتفضلى
خلود و هى حطه رجل على رجل: اهلا بيك مهندس نادر ازى حضرتك يا مهندس ادهم
ادهم: تمام
خلود: انا هدخل فى الموضوع على طول
نادر: طبعا اتفضلى
خلود: انا موافقه بس بشروطى
#نهايه_الحلقه_الثامنه
#Rawan
أنت تقرأ
رغم انتقامى احببته
Romansaالانتقام لما بيكون اهم حاجه فى حياتنا بيعمى عيونا عن حاجات كتير حلوه فى حياتنا و اهم حاجه فيهم الحب. ممكن نحب بس لما الانتقام يعمى عيونا بنلاقى نفسنا مبنفكرش غير فى حاجه واحده بس و هى الانتقام و بنضيع حب الاشخاص لينا و بنضيع حياتنا و احنا بنجرى ورا...