خلود: بابا!! قصدى استاذ عبدالله
عبدالله: بابا يا خلود انا بابا مش استاذ عبدالله انا عرفت الحقيقه
خلود بخوف: حقيقه ايه
عبدالله: حقيقه انك بنتى و اللى بابا عاملوا فيكوا زمان
خلود: اهااا.
عبدالله: ينفع احضنك
خلود و هى بتجرى عليها و تحضنه: طبعا يا بابا انا من زمان كان نفسى احضنك
عبدالله: سامحينى يا بنتى مكنتش اعرف الحقيقه ولا اعرف انك بنتى سامحينى
خلود: انا عارفه انك مالكش ذنب و ان قاسم باشا وهمك زى ما وهمنا
عبدالله: يلا حصل خير المهم انى لاقيتك و هعوضك عن كل حاجه حصلتلك و عمرى ما هسيبك. بس انتى ليه بطنك كبيره اوى كده
سليم: خلود حامل من ياسين جوزها يا عبدالله
عبدالله: بجد و ليه مقولتيش
خلود: عشان هو كان هيخطب و كمان غلط فيا و انا مش عايزاه
عبدالله: بس ياسين مخطبش احنا اصلا كلنا سيبنا البيت و مشينا منه
خلود: ميهمنيش اللى يهمنى ان صدق مجرد صور و قال عليا انى من الشارع
عبدالله: قطع لسان اللى يقول كده انتى عمرك ما كنتى من الشارع و ربنا وعدك بناس كويسين عايشه معاهم اهو و انا جيت و هعوضك عن كل اللى حصلك
خلود: وحشتنى اوى يا بابا
عبدالله: و انتى كمان يا قلب بابا
سليم: اتفضل استريح شويه يا عبدالله على ما الاكل يجهز
عبدالله: انا مستريح اهو انا ما صدقت وصلت لخلود. قوليلى بقا هتولدى امتى
خلود: بعد اربع شهور
عبدالله: تقومى بالسلامه يا قلبى
فى القاهره
ياسين: هو عمو سافر ليه
ليلى: عنده شغل هناك قال هيخلصه و هيجى
ياسين: من غير ما يقولى
سميه: الشغل كان مهم و مقدرش يستناك على ما تيجى متزعلش
ياسين: طب هيجى امتى
ليلى: محدش يعرف
ياسين: طيب
خرج من البيت و كلم حازم و راحله
حازم: ازيك يا ياسين
ياسين: الحمدلله تمام و انت
حازم: تمام
و فضلوا شويه ساكتين
حازم: انت جاى عشان تسكت ولا ايه فى ايه يا ياسين
ياسين بتنهيده: خلود وحشتنى يا حازم
حازم: و مفكرتش ليه قبل ما تتخانق معاها لمجرد صور انت شوفتها و مديتش لنفسك فرصه تفهم
ياسين: استفزتنى يا حازم فى ثوانى لاقيت خلود بتتكلم بطريقه غريبه حسيت من طريقتها بكرهه ليا و لعيلتى
حازم: بالعكس خلود بتحبك جدا بس بتكره عيلتك الصراحه عندها حق قاسم ده ظلمكوا كلكوا
ياسين: اديك قولت كلنا مش هى لوحدها
حازم: هى اتظلمت اكتر و مرت بحاجات كتير فى حياتها
ياسين: انا عايز ارجعلها و محتاجها فى حياتى يا حازم انا بحبها
حازم: بص هى دلوقتى مينفعش اقولك خلود فين بس استنى شويه و انا هطمنك عليها على طول
ياسين: استنى لحد امتى
حازم: لحد فرحى و كله ساعتها هيتحل
عند سميه
سميه: وصلت امتى
عبدالله: من ٣ ساعات و قعدت اتكلم انا و خلود و هى مبسوطه بوجودى
سميه: بجد طب كويس اوى. ليلى كانت قلقانه ليحصل بينكوا حاجه
عبدالله: لا بالعكس حضنتنى و فضلت تتكلم معايا و مبسوطه
سميه: هتيجى امتى
عبدالله: مش عارف بس يومين كده و هاجى
سميه: طيب يا عبدالله
عند اسر
نرمين: ايه يا حبيبى عامل ايه
اسر: الحمدلله يا قلبى و انتى
نرمين: انا كويسه بس زعلانه منك
اسر: و انا اقدر على زعل القمر بردو مالك زعلانه ليه
نرمين: عشان اهملت فيا من ساعه ما اتخطبنا
اسر: غصب عنى يا قلبى و الله انا مسحول فى تجهيز الشقه خلاص مفضلش حاجه على الفرح
نرمين: بس انت مبقتش تخرجنى معاك زى زمان و انت بجد وحشتنى و نفسى اشوفك
اسر: و الله انتى وحشتينى اكتر و وعد منى هاخد فى يوم و ننزل نتفسح من الصبح
نرمين: بجد يا حبيبى
اسر: بجد يا قلبى
تانى يوم الصبح
فى لندن
عبدالله و سليم كانوا قاعدين يفطروا هما و خلود و سها و فضلوا يتكلموا و يضحكوا مع بعض كتير
عبدالله: بقولكوا ايه يا بنتى ما تقوموا تلبسوا ننزل نتفسح و نجيب لحفيدتى هدوم
خلود بصدمه: عرفت منين انها بنت يا بابا
عبدالله: هى اللى فوقتنى من الغيبوبه و قالتلى الحق ماما
خلود: بجد
عبدالله: اه و الله
سليم: هى بنت يا خلود
خلود: اه الدكتوره قالتلى بس انا كنت عاملها مفاجأه
عبدالله: المهم قوموا البسوا عشان نخرج نتفسح كلنا
و قاموا البنات
عبدالله لسليم: حقيقه مش عارف اشكرك ازاى على اهتمامك بخلود حقيقه انت شخصيه كويسه جدا و تستاهل كل خير ربنا يكرمك على اللى عملته مع بنتى
سليم: عيب الكلام ده يا راجل بنتك زى بنتى و انا حبيت خلود من ساعة ما شوفتها و اعتبرتها من عيالى حتى لما ادم مات عمرى ما فكرت اسيبها
عبدالله: حقيقه شكرا ليك اوى
خلود: احنا جهزنا يلا نخرج
و خرجوا كلهم يتفسحوا و خلود كانت مبسوطه اوى و قدر عبدالله فى يومين يعوضها و لو بجزء قليل على فتره غيابه و جابوا هدوم للبيبى و روحوا
بعد 4 شهور
حازم و اسر و عبدالله سافروا عند خلود عشان معاد الولاده قرب
حازم: ياااااه وحشتونى اوى بجد يا بنات كنتوا مالين عليا حياتى بمصايبكوا
خلود: و الله ما ربيتك هو انا كنت بعمل مصايب بردو ده انا كنت قطه بريئه
حازم: انتى هتقوليلى ده انتى كنتى ملاك برئ
اسر: ده انتى كان شويه و هيطلعلك جناحات من كتر مانتى بريئه و طيبه
خلود بحزن مصطنع: شوفت يا بابا بيظلمونى ازاى
عبدالله: انا بنت على طول بريئه مبتغلطتش
سليم: خلود حبيبتى عمرها ما عملت مصايب خالص انتوا بتظلموها يا ولاد
سها: حصل و على يدى
و فضلوا يتكلموا و يضحكوا
عند قاسم
قاسم: اخرتها بقيت لوحدك يا قاسم لا معاك قريب ولا حتى غريب فضلت تظلم فيهم لحد ما الكل سابك عبدالله ابنك كان ذنبه ايه هو و مراته و بنته عشان تفرقهم عن بعض و ياسين ليه تبهدله و تفضل تذل فيه و خلود ذنبها ايه فى كل ده ذنبها ايه تبهدلها و تخليها تتبهدل كده و ليلى مرات ابنك كان ذنبها ايه تعاملها المعمله القاسيه دى دى حتى كانت بتساعدك و بتخاف عليك فضلت تظلم فيهم واحد واحد لحد ما مشيوا و بقيت لوحدك
و فجأه حس بوجع فى قلبه و وقع من طوله
فى الوقت ده
خلود و هى قاعده معاهم حست بوجع رهيب
خلود بصويت: اهااااااا الحقونى بولد
#نهايه_الحلقه_الثامنه_والعشرون
#Rawan
أنت تقرأ
رغم انتقامى احببته
Любовные романыالانتقام لما بيكون اهم حاجه فى حياتنا بيعمى عيونا عن حاجات كتير حلوه فى حياتنا و اهم حاجه فيهم الحب. ممكن نحب بس لما الانتقام يعمى عيونا بنلاقى نفسنا مبنفكرش غير فى حاجه واحده بس و هى الانتقام و بنضيع حب الاشخاص لينا و بنضيع حياتنا و احنا بنجرى ورا...