رغم انتقامى احببته

الحلقه السادسه

خلود بصدمه: مات مات ازاى؟!
الام: و انت صغيره عاملنا حادثه و مات و جدك هددنى فخدتك و جينا على هنا.
خلود بعدم فهم: يهددك يهددك ليه اصلا؟!
الام: هحكيلك يا خلود بس عايزاكى متتهوريش و تفكرى بعقل
خلود: ماشى يا ماما
الام بتعب و حزن: بصى يا بنتى انا كان ليا اب و ام ماتوا فى حادثه كبيره و هما راجعين من الحج و دفعوا تحويشة فيه و فضلت انا لوحدى مش عارفه اعمل ايه كان عندى ساعتها 19سنه و كنت فى كليه تجاره سبت الكليه و بدأت اشتغل و اصرف على نفسى لحد ما لاقيت اعلان انهم عايزين شغالات و روحت هناك و اشتغلت ابوكى ساعتها كان لسه راجع من بره و شافنى و اعجب بيا و حاول يكلمنى كذه مره كنت برفض لانى من مستوى و هو من مستوى تانى مستوى بعيد عنى نهائى كنت معجبه بيه بس كنت بفكر نفسى على طول بهو ايه و انا ايه بس فى الاخر معرفتش اقاوم احساسى من ناحيته و ارتبطنا لحد ما شغاله من اللى معايا عرفت بعلاقتنا و راحت قالت لجدك
خلود بصدمه: و بعدين حصل ايه!!
الام بحزن: حصل بينه و بينك ابوكى مشكله جامده و ابوكى صمم انه يتجوزنى جدك قاله لو اتجوزتها اعرف انك محروم من كل حاجه ابوكى قاله مش عايز حاجه و خدنى و اتجوزنا فى الاول ظروفنا بقت صعبه لان مكنش معانا فلوس و جدك خلى كل الشركات تمنع ابوكى من الشغل و لما جاله عرض من شركه منافسه لحد رفض و راحت اشتغل مدير فى مطعم كبير صاحبه كان يعرف ابوكى اشتغل و بعدين عرفت انى حامل فيكى كان فرحان بيكى جدا و جيت برزقك حاول يصلح الامور مع جدك بس جدك كان رافض نهائى لحد ما كبرتى و بقا عندك ٨ سنين ابوكى ساعتها جاب عربيه و خدنا عشان يفسحنا و عملنا حادثه انا اغمى عليا و انتى كان فيكى خدوش بسيطه لما صحيت قالوا ان ابوكى مات و جدك قالى امشى و مرجعش تانى و الا هيموتك و يموتنى خفت و خدتك و جينا على هنا و بقيت اشتغل و احوش لحد ما كبرتك و دخلتك الكليه.
خلود بعياط: ازاى تخبى عنى حاجه زى دى و مين العيله دى اصلا اسمهم اي
الام: عيله آل قاسم عيله كبيره و ليها شأنها انتى بنت ابنه عبدالله
خلود بصدمه و عياط: امال ايه مدحت اللى انا على اسمه ده
الام: من خوفى عليكى عملتلك ورق مزور بأسم مزور عشان محدش يأذيكى
خلود بعياط و صدمه: يعنى فى الاخر طلع ليا اسم اب غير الاسمى اللى عايشه بيه و اعرفه لا و كمان مات و انا صغيره و عيله كبيره و جدى كان عايز يموتنى و امى مخبيه عليا حقيقه مره زى دى و سايبه الناس يقولوا عليا بنت حرام لا بجد حرام ازاى تعملى فيا كده خوفك عليا ميخلكيش تخبى عليا حرام بجد.
الام بعياط: انا اسفه يا بنتى سامحينى كنت خايفه عليكى
خلود بعياط و عصبيه: بنتك انا لو بنتك مكنتيش تخبى عليا كل ده. طلعت روحت قعدت على البحر اعيط و اشكى حالى ليه ما هو ملجأى الوحيد شويه و هديت و قولت اروح اعتذر لماما على عصبيتى
خلود: ماما انا اسفه مكنش قصدى اتعصب بس الحقيقه كانت صعبه
الام بتعب: انا مش زعلانه منك يا حبيبتى انا عارفه انها صعبه انا اللى اسفه انى خبيت عليكى سامحينى
خلود و هى بتبوس ايدها: متقوليش كده يا امى انتى عملتى الصح ربنا يخليكى ليا و تفضلى تخافى عليا على طول
الام بتعب: و يخليكى ليا يا قلب ماما اوعدينى انك تخلى بالك من نفسك و دراستك عايزاكى مهندسه كبيره افتخر بيها.
خلود: اوعدك يا امى
الام بتعب: يلا اطلعى عايزه انام شويه
خلود: حاضر يا امى شويه و هاجى اديكى دواكى
الام بتعب: ماشى يا بنتى
بعد شويه دخلت اشوف ماما و اطمن عليها و اديها الدوا
خلود: ماما اصحى يلا عشان تاخدى الدوا. بس مفيش رد
خلود: ماما اصحى يلا. و بردو مفيش رد
خلود بقلق: ماما انتى مبترديش عليا ليه يلا اصحى. بس امى قطعه النفس
خلود و هى بتاخدها فى حضنها و بعياط: لا يا ماما اصحى مينفعش تموتى و تسبينى مش هعرف اعيش من غيرك انتى اكيد بتهزرى معايا و هصحى صح انتى مش هتسبينى صح. ماما ردى عليا عشان خاطرى متقلقنيش عليكى اصحى بقا.
خلود بعلو صوتها: اهااااااا يا امى اهاااااا سبتينى لمين بالله عليكى فوقى مااااااااما.
خلود بعياط و صدمه: هاخدلك حقك و حقى منهم مش هخليهم يتهنوا يوم هخليهم يندموا. اهااااا يا ماما اهاااااا
عوده الى الحاضر
خلود بعصبيه و بتكسر اى حاجه قدامها فى البيت: طلع عايش و مماتش طلعوا بيكدبوا علينا و بضحكه عاليه: هههههههههههه كدبوا على امى و ظلموها و هو عايش و مبسوط.
خلود بعياط و ضحك: هههههههه بس لا مش هسيب حقنا و هدمرهم زى ما دمروا امى و خلوها تهرب و فى الاخر تعبت و من قلة الفلوس و اننا مش عارفين نعمل العمليه ماتت بس لا لازم ادمرهم انا هوريكوا
خلود بعياط: وحشتينى يا ماما سبتينى لوحدى و فضلت عايش على حب واحد سابك و عايش حياته فراقك صعب
فى الشركه
تحديدا فى مكتب ياسين
ياسين سرحان و بيفتكر كلام الصحفيه
الصحفيه"3": رميت مرات ابنك و بنتها ليه
ياسين: يا ترى انتى مين و جبتى السر ده من مين؟!
الباب خبط و دخل عبدالله
عبدالله: ياسين
ياسين: نعم ياعمى
عبدالله: الصحفيه دى قصدها ايه بكلامها
ياسين بأرتباك : معرفش يا عمى هتلاقيها تبع حد من المنافسين و بيعملوا كده عشان الاسهم تنزل
عبدالله بشك: مش عارف ليه حاسس انك تعرف حاجه عن الحوار ده
ياسين: هعرف منين يا عمى و بعدين مين الشخص اللى جدى هيرمى مراته و بنته بابا و مات و معتقدش انه اتجوز على امى و حضرتك مراتك و بنتك ماتوا على حد علمى يبقى مين اللى جدى رماهم
عبدالله: امممممممم ماشى يا ياسين
ياسين: ماشى يا عمو
و مشى عبدالله من مكتب ياسين
عند سها.
روحت البيت ملاقتش خلود رجعت فضلت اتصل بيها متردش و القلق بدأ يزيد جوايا شويه و بتصل تانى تليفونها اتقفل
سها بتتكلم فى الفون و بعياط: حازم الحقنى خلود لحد دلوقتى مجتش البيت و بتصل بيها مبتردش انا خايفه يكون حصلها حاجه
حازم: طب اهدى بس كده قوليلى اتصلتى بياسين ده تسأليه عليها
سها بعياط: هتصل بيه ليه اصلا و بعدين هى كانت طالعه تجرى من الشركه زمانه شافها
حازم: طب ما يمكن راحت بيتها القديم مانتى عارفه انها لما بتزعل بتروح هناك
سها بتفكير: تصدق صح بص لو مجتش النهارده نروحلها هناك
حازم: تمام و ابقى طمنينى
فى المستشفى
ياسين دخل الاوضه ملاقاش خلود راح يسأل موظف الاستقبال
ياسين: لو سمحت المريضه اللى كانت فى غرفه 404 فين
موظف الاستقبال: استاذه خلود خرجت النهارده الصبح
ياسين: تمام شكرا و طلع تليفونه يتصل بيها تليفونها مقفول اتصل بسها
ياسين: ازيك يا سها
سها: تمام يا مستر و حضرتك
ياسين: انا تمام. بقولك هى خلود فين و ليه محدش قالى انها خرجت
سها: اصل احنا خرجنا وقت المؤتمر الصحفي و قولنا زمان حضرتك مشغول و هى نايمه دلوقتى و تليفونها بيشحن
ياسين: ماشى يا سها خليها لما تصحى تكلمنى
سها: حاضر يا مستر
فى مكان تانى.
مجهول"1": عارف لو طلع الكلام الصحفيه ده صح هيبقى مكسب لينا
مجهول"2": ازاى
مجهول"1": يعنى لو فعلا هو طرد مرات ابنه و بنته فى الشارع فاحنا ممكن نخلى البت دى تشتغل لصالحنا
مجهول"2": ما هو فعلا عمل كده
مجهول"1": عرفت ازاى
مجهول"2": ايام ما كنت صاحبهم عبدالله اتخانق مع ابوه جامد عشان مراته دى لانها كانت شغاله و هو كان عايز يتجوزها و بعد فتره كبيره عملوا حادثه و لما مرات ابنه فاقت فاهمها ان عبدالله مات و هددها لو ممشتش من هنا هيقتلها هى و بنتها
مجهول"1": ده كده حلو اوى احنا لازم نوصل للبت دى اول ما حد يوصلها
مجهول"2": انا اعرف حد ممكن يعرف مكانهم
مجهول"1": و مستنى ايه يلا نروحله
#نهايه_الحلقه_السادسه
#Rawan