عبدالله: عرفتى ازاى انها بنتى انطقى و ازاى متقوليش ليا
ليلى: اهدى بس و انا هحكيلك
عوده الى الماضى
فى الشركه
ليلى راحت تشوف خلود بس سمعت كلامها مع سها
سها: هتفضلى مخبيه عليهم انك مش بنتهم لحد امتى انتى خلاص اتجوزتى ياسين
خلود: لحد ما اخلى قاسم يندم على اللى عملوا فينا زمانو بعدين ما يمكن ياسين يطلع شبه
دخلت ليلى
ليلى: انتى بنت عبدالله صح
خلود بتوتر: حضرتك بتقولى ايه عبدالله مين
ليلى: متكدبيش عليا ولا تلفى و تدورى انا سمعت كلامك مع سها لو متكلمتيش و قولتيلى الحقيقه هقول لعمى
خلود: طب ممكن تهدى و انا هحكيلك
ليلى: انا هاديه اهو اتفضلى احكى
خلود: بصى يا طنط انا مكنتش اعرف انا بنت مين كنت بتعاير زمان و كان بيتقال عليا بنت حرام و لما كبرت و دخلت الكليه و واجهت ماما قالتلى الحقيقه قالتلى انى من العيله دى و انهم قالوا ان بابا مات بعد ما عملنا الحادثه و قاسم ساعتها طرد امى و قالها تختفى الا هياخدنى منها و يموتنى امى خافت ساعتها و خدتنى و هربت و كانت بتشتغل و تصرف عليا لحد ما دخلتنى كليه الهندسه بس للاسف تعبت جالها كانسر و عشان مكنش معانا مصاريف العمليات ماتت و سابتنى و بقيت اشتغل و اصرف على نفسى بس ساعتها شوفت سها و بقينا صحاب جدا ابوها لما عرف حكايتى اتبنانى و خلانى واحده من عيله و ابنه الكبير ادم حبنى و كان بيساعدنى كتير و هو اللى شغلنى هنا و اتكتب كتابنا و يوم ما اتكتب كتابنا عمل حادثه و مات و فضلت لوحدى تانى بس بعد كده اكتشفت ان ابويا مماتش
ليلى: يا حبيبتى يا بنتى صدقينى قاسم دمر حياة كل واحد فينا من اول ابوكى لحد نور بنتى و ياسين و جوزى مات و هو شايل ذنبك و ذنب امك بس صدقينى كلنا بنخاف منه
خلود: ممكن اطلب طلب منك
ليلى: طبعا يا حبيبتى اتفضلى
خلود: متقوليش لحد حقيقتى و سبينى اخد حقى من قاسم و رحمه جوزك
ليلى: حاضر بس بلاش تظلمى ياسين ياسين طيب و كويس جدا و الله و قاسم ظلمه كتير هو كمان متقسيش عليه
خلود: حاضر بس انتى كمان متأذنيش و تقولى لحد الحقيقه
عوده الى الحاضر
ليلى: هى دى كل الحكايه بس انا كنت بسأل عليها كل فتره من غير ما حد يحس بس لما نور جت و انت عملت الحادثه انشغلت عنها
عبدالله: يعنى انا بنتى كانت طول الوقت قدامى و انا معرفش و انتى ازاى تعملى فيا كده المفروض كنتى تقوليلى و ازاى ياسين يتجوزها و يسيبها
ليلى: انا اسفه بس كنت خايفه من عمى و خايفه تعمل حاجه انت كمان. و كمان ياسين ميعرفش هى مين
عبدالله: هى فين دلوقتى
ليلى: عند سها صاحبتها
عبدالله: عنوانها ايه
قالتله العنوان و خد عربيته و راح على هناك. فضل يخبط على باب الشقه محدش بيفتح
فى بريطانيا
وصلت الطياره الى اراضى لندن
سليم: حمدلله على السلامه يا ولاد
خلود و سها: الله يسلمك يا بابا
سليم: هنروح الشقه نستريح شويه و بعدين الصبح اخدكوا نلف شويه فى لندن و خلود عايز اقولك حاجه
خلود: اتفضل
سليم: فى دكتور نفسى هنا من مصر هوديكى تاخدى عنده جلسات عشان انا حاسس انك تعبانه
خلود: اصلا انا كنت هقول لحضرتك تودينى عند دكتور
بعدين راحوا البيت خلود اختارت تحتها ورد و سها اختارت اوضتها و الكل دخل ينام
تانى يوم الصبح
عند عبدالله
اتصل بياسين و قالوا ينزل القاهره حالا و فعلا ياسين نزلت
ياسين: فى ايه يا عمى
عبدالله: خلود بنتى فين يا ياسين
ياسين: و انا هعرف مكان بنت حضرتك منين
عبدالله: المهندسه خلود هى بنتى يا ياسين
ياسين: ايه ازاى
عبدالله: هى قالت لليلى الحقيقه و ليلى قالتلى المهم دلوقتى هى فين
ياسين: معرفش حتى معرفش هى خرجت من السجن ولا لا
عبدالله: سجن ايه
ياسين: كانت متهمه فى قضيه قتل
عبدالله: دلوقتى تتصلى بسها صاحبتها دى ولا اي حد من صحابها تعرفلى بنتى فين
و فعلا ياسين اتصل بسها لاقى تليفونها مقفول اتصل بآسر و قاله انه هو و سليم عايزين يشوفه و اتفقوا يتقابلوا فى كافيه و راحوا
اسر: حمدلله على سلامتك يا عبدالله باشا
عبدالله: الله يسلمك اسر
اسر: ايوه يا فندم
عبدالله: خلود بنتى فين
اسر: معرفش
ياسين: احنا عرفنا خلود زميلتك تبقى مين يا اسر
اسر: مش فاهم تبقى مين
ياسين: اسر متعصبنيش
اسر: و انا هعصبك ليه
عبدالله: يا اسر يابنى انا عرفت ان خلود تبقى بنتى هى كانت قالت لام ياسين انها بنتى و انت عارف انى بدور عليها
اسر: ايوه و المطلوب منى ايه
ياسين بعصبيه: تقولنا مكانها فين
اسر: انا اسف يا عبدالله باشا بس انا مش هقول حاجه
ياسين: ليه ان شاء الله
اسر بعصبيه: اقولك ليه لانى مش مستعد اخسر خلود صاحبتى و اختى لاى سبب مهما كان خلود شافت كتير فى حياتها بسببكوا من ساعه ما عرفت كدبه موتك و هى متغيره يا استاذ عبدالله الانتقام زاد عندها و بعدين استاذ ياسين اتجوزها و لما حبيته جه هو و قال عليها بنت شوارع و ظلمها من غير ما يعرف الحقيقه و دخلت السجن بتهمت قتل هى مالهاش علاقه بيها و انتحرت بس احنا لاحقناها و اكيد مش بعد اللى حصلها ده كله هقول مكانها عشان لو قاسم بتاعكوا عرف حقيقتها اكيد هيدمرها او هيموتها زى ما قال لامها زمان و احنا مش مستعدين نخسر خلود عايز بنتك يا قاسم باشا اتعب و دور عليها و اعرف من والد حضرتك عمل كده ليه
و سابهم و مشى اتصلت بحبيبته
اسر: نرمين ينفع اقابلك
نرمين: طبعا يا حبيبى
اسر: خلاص نتقابل فى الكافيه اللى عندكوا
نرمين: تمام
فى لندن
سليم خد سها و خلود و لفوا فى البلد يتفرجوا عليها و يتصوروا و جابوا هدوم و حاجات كتير و انبسطوا و راحوا ياكلوا
سليم: عجبتكوا لندن يا ولاد
سها و خلود: جدا جدا
اديكوا هتعيشوا فيها فتره كبيره و يلا ناكل عشان اوصلك البيت يا سها و اخد خلود لدكتور. كلوا و سها روحت و قاسم و خلود راحوا لدكتور شويه و خلود دخلت لدكتور
الدكتور: ازيك يا مدام خلود
خلود: تمام يا دكتور
الدكتور: انا دكتور محمد
خلود: اتشرفت بحضرتك
الدكتور: احكيلى بقا يا خلود عن نفسك شويه
خلود: انا خلود عندى 24 سنه امى ماتت و انا عندى 18 سنه و فضلت لوحدى من غير امى سابت جوايا فراغ كبير و صدمات كتير فى حياتى
الدكتور: صدمات زى ايه
خلود: يعنى مثلا زمان كان بيتقال عليا انى بنت حرام و كان الناس مش بتخلى عيالها يلعبوا معايا و كانوا العيال بيفضلوا يضربوا فيا بالطوب كل ما يشوفونى و يقولولى يا بت حرام لحد ما كرهت انزل الشارع او حتى اروح المدرسه بس لما كبرت اكتشفت ان اسم مدحت ده مالهوش وجود و ان ابويا اسمه عبدالله بس هو مات و ابوه هدد امى بقتلى لو مخدتنيش و اختفت. و بعد ما قالتلى الحقيقه ماتت و سابتنى اواجه كل ده لوحدى اواجه نظارات الناس ليا فى البلد و انهم بيخافوا يقربوا من واحده عايشه لوحدها لحد ما سبت البلد و مشيت
الدكتور: زعلتى انك عرفتى حقيقه ولدك
خلود بعياط: على قد ما فرحت ان ليا عيله على قد ما حزنت انهم مكنوش عايزنى و كانوا عايزين يموتونى و كل ده عشان امى مكنتش من مستواهم
الدكتور: بطلى عياط يا خلود بصى اللى حصل زمان المفروض يتنسى لانك لو فضلتى كل شويه تبصى عليه هتلاقي تعبك بيزيد و وجعك بيكتر و انتى اللى هتدمرى اما الناس التانيه اللى اتكلموا عليكى هتلاقيهم عايشين حياتهم انسى اللى فات و ابدأى من جديد
خلود: خايفه من اللى جى
الدكتور: مينفعش بصلى للى جى من حياتك بناظره مختلفه و جميله خلى اللى جى دافع ليكى عشان تعيشى شوفى انتى بتحبى ايه و اعمليه يعنى مثلا دلوقتى انتى منتظره بيبى صح
خلود: صح
الدكتور: فكرى فيه فكرى هتجبيله هدوم ايه هتسميه ايه و فكرى لما يجى هتعملى معاه ايه فكرى فيه على انه هيخليكى ماما جميله فكرى فى انه هيخليكى تحبى الحياه عشانه. بكده احنا هنكون خلصنا الجلسه الاولى هنتظرك الاسبوع الجاى عشان اسمع منك حكايه جديده
خلود: طب مش هاخد علاج
الدكتور: بصى مش هينفع علاج معامى عشان انتى حامل فممكن لما تحسى بحزن او وجع تطلعى دول فى الكتابه و انتى بتسمعى اغنيه
خلود: تمام شكرا يا دكتور
و طلعت و سليم دخل لدكتور و طمنه على خلود و خرج خدها و مشى
عند عبدالله
راح الفيلا و نادى على الكل بصوت عالى و الكل اتجمع
قاسم: فى ايه صوتك عالى ليه يا ولد
عبدالله: انت ازاى تخبة عنى حقيقه مراتى و بنتى ازاى تهدد مراتى بقتل بنتى ازاى
#نهايه_الحلقه_الخامسه_والعشرون
#Rawan
أنت تقرأ
رغم انتقامى احببته
Romanceالانتقام لما بيكون اهم حاجه فى حياتنا بيعمى عيونا عن حاجات كتير حلوه فى حياتنا و اهم حاجه فيهم الحب. ممكن نحب بس لما الانتقام يعمى عيونا بنلاقى نفسنا مبنفكرش غير فى حاجه واحده بس و هى الانتقام و بنضيع حب الاشخاص لينا و بنضيع حياتنا و احنا بنجرى ورا...