قراءة ممتعة ❤️
يوماً ما سوف نستيقظ صباحاً والهم يرحل لبعيد
يوماً ما سوف نغرس أملاً و نحصد خيراً لينير ....
لينير حياة قد ماتت .... و نزرع بسمة قد ذبُلت
فالأمل قريب ...
واليأس غداً سيرحل ... ليظلم اليوم فاليفعل !
فالأمل قريب
🌼🌼🌼🌼🌼كلمات تلك الأغنية لم تغب عن ذهنه وبقيت تجول في رأسه حتى وهو نائم ، نائم !
هو حتى لم ينم والذي زاد الأمر سوءاً هي تلك القلادة التي وجدها وهو ممسكاً بها الآن!
كان مستلقياً على سريره يردد في داخله وهو شارد الذهن:
قلادة تحمل شكل زهرة ويبدو أنها زهرة التوليب
و يبدو أنها تحب الازهار أو من الممكن أن تكون تلك زهرة رمز وإذا كانت رمز ترى إلى أي مملكة تعود ؟!
أغمض عينه يريد أن ترحل تلك الأفكار عن مخيلته ليحضر سلطان النوم أغمض عيناه مبتسم ويردد
"سندريلا المجنونة "هي حقاً مجنونة بمخاطبة الحذاء وفوق ذلك أردت
إن تسير بدون حذاء وأي أميرة تفعل ذلك بل أي فتاة ؟!
مما أثار إعجاب غيث أي أميرة هذه استطاعت أن تأسره كلماتها و لحن صوتها و القلادة !🌼🌼🌼🌼🌼
فالصباح إلتقى بصديقه زين من أجل الوداع !
تقدم غيث من زين مودعاً إياه قائلاً :
لترافقك سلامة إلى حين لقاء ...
احتضانه زين مردداً : اعتني بنفسك جيداً جلالتك ..هز رأسه بإيجاب وقال : وانت أيضاً ..
صباح الخير جلالتك !
ألتفت غيث إلى أيلا وقال :
صباح الخير سمو الأميرة أيلا ..كنا نريد البقاء هنا أكثر ولكن سوف نعود إلى هنا مجدداً اليس كذلك يا زين ؟
وجهت أيلا سؤالها إلى زين ليرد الأخير قائلاً :
بالطبع سوف نعود مجدداً وهل لي القدرة على فراق صديقي !أبتسم غيث وقال : وأنا بانتظار قدومك ..
غادر زين و أيلا إلى مملكة الشمس طريقهم طويل جداً لذا كانوا هم أول المغادرين ....
🌼🌼🌼🌼🌼كانت تقف في حديقة القصر فقد أسرها المنظر لكنها حزينة لأنها حديقة واسعة وجميلة ولكن تحتاج بعض الاهتمام !
بعد توديع صديقتها أيلا ذهبت إلى الحديقة إلى حين تجهيز العربة فاليوم سوف تغادر مملكة قطر الندى متوجهة إلى المرج الاخضر الذي اشتاقت له كثيراً .
"صباح الخير"ألتفت إلى الخلف لتقول مبتسمة :
صباح الخير سمو الأميرة ريڤان ..تقدمت ريڤان منها وقالت :
بت أراك هنا كثيراً سمو الأميرة !
ابتسمت سيلينا لتجيب :
نعم فأنا اكره البقاء في القصر لطالما أستهوتني طبيعة والبقاء بين الحقول الواسعة !أما أنا أبغض الحقول و الغابات وكل شيء يخص طبيعة ثم لتضحك ففي الحقيقة أنا والطبيعة لسنا على وفاق !
أنت تقرأ
زهرة التوليب
Фэнтезиغضب وكره يجتاح قلبه يجعله تائه عن رؤية الحقيقة وخلف تلك الأحداث هناك أطراف تريد الشر للجميع وتحرك الجميع حسب رغبتها ليولد من بين تلك الأحداث الحب ليرفع راية سلام ليتبدل الأسود إلى الابيض بحبه لها هي سيلينا أميرة قلبه ورفيقة دربه.