قراءة ممتعة ❤️
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن !
ولعل الرياح تشاء أن تغير مجرى السفن ....
فكيف إن كانت تلك سفن هي احلامنا التي نطمح لتحقيقها تأتي الرياح على أمل أن تدفع أحلامنا إلى الأمام وتحولها الى الحقيقة و بلحظة واحدة تختلف الموازين ليصبح واقعنا محطم بسبب تلك الرياح التي صارت واقعنا الأليم !!!
أن كانت احلامنا نحن من كان السبب في بناءها لا ضير فيها ولكن لو كانت تلك الأحلام مبينة على أكتاف غيرنا لن تتحقق ولن نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام !!
سقط واقعنا واصبحنا مهمشين ، فكيف الحال مع من تولد الكره بداخله وأرد الانتقام ليحقق أحلامه على واقع غيره !
🍃★🍃★🍃★🍃★🍃
هكذا الحال مع تلك التي لم تنتبه إلى الحقد الذي زاد واشتد في داخلها منذ ان وطأت غرفتها وهي تلقي كل ما طالته يداها جلست على ركبتيها تفكر وتفكر لتجد نفسها انفجرت من كثرت تفكيرها وعلى مقربة منها ترى انعكاس نفسها أمام المرآة فقد وجدت نفسها مزينة على غير عادتها طوال تلك الفترة كانت تتزين على أمل أن ترى غيث قبل أن تستيقظ سيلينا همت بمسح اثار مساحيق التجميل عن وجهها
تفكر وتلك صورة لا تهرب من مخيلتها عندما رأت غيث يقبل سيلينا ...
هزت رأسها بعنف تحاول طرد تلك الصورة عن مخيلتها ولكن بئس المحاولة !
متى ...وكيف ..هو ليس يحبها فقط يحاول أن يجعلني أحزن واعترف له ليس إلا ...نعم هو لا يحبها أساساً أنا اعلم ذلك والجميع أيضاً هي من تحاول تقرب منها ....لكن ...لكن سوف أبعدها عنك وسوف تشكرني حتى ...حتى انك سوف تعترف لي
غيث انت ستبقى ملكاً لي شئت ام أبيت وانتي سوف تدفعين ثمن يا سيلينا سوف ترين !
تقف على المرآة تحدث نفسها فقد وضعت خططها وحان وقت تنفيذ ولو طالت المدة سوف تنتقم .....
🍃★🍃★🍃★🍃★🍃
دع الوقت يمضي وسلم نفسك للقدر !
الوقت يرينا من يحبنا ويبقى معنا و يرينا من يريد إلحاق ضرر بنا ..
يقرب البعيد منا ...يجمعنا بأشخاص لنعيش معها حلاوة لقاء والبقاء ما اجمل القدر حينما يضع أمامنا أناس تحلوا الحياة بهم ...
في يوماً مشرق وليس على عادته تراقصت قطرات الندى على أغصان الأشجار لتترك أجمل منظر تراه العين العصافير تطير والأشجار تلمع والهواء نقي تنظر الى سحر الطبيعة دخلت ريڤان لترى تلك الواقفة على الشرفة بالرغم من أن الجو لطيف اليوم ولكنه يلتمس البرودة ...
اقتربت ريڤان وهي تهمس :
سيلينا يا فتاة ماذا تفعلين هنا ، هيا أدخلي الطقس يميل للبرودة .
ألتفت سيلينا إليها وقالت بالهفة :
انظري ياريڤان إلى جمال الحديقة تبدو زاهية على غير عادتها ، أتساءل ما رأيك لو ذهبنا الى السوق اليوم ؟
نظرت ريڤان إلى سيلينا بتعجب وقالت :
سوق ..زاهية ...الحديقة ..الشتاء ...و الجبيرة ..
و المصيبه غيث !!
أتريدِ موتِ يا سيلينا ؟
انظري انا أجزم لو دخل غيث إلينا الان وراك وانتِ واقفة على شرفة لا أستبعد أن يقوم بقفل باب الشرفة وان يحكم القيد عليكِ في السرير فكيف أن ذهبت إلى السوق ؟!
أنت تقرأ
زهرة التوليب
Fantasiغضب وكره يجتاح قلبه يجعله تائه عن رؤية الحقيقة وخلف تلك الأحداث هناك أطراف تريد الشر للجميع وتحرك الجميع حسب رغبتها ليولد من بين تلك الأحداث الحب ليرفع راية سلام ليتبدل الأسود إلى الابيض بحبه لها هي سيلينا أميرة قلبه ورفيقة دربه.
