في المساء ملك تجلس في الغرفة تضم ركبتيها بصدرها بيديها ، تضم جسدها المرتجف ودموعها تنهمر بخوف ، دخل عليها أحد الحرس فتراجعت بفزع فجذبها من ذراعها وتوجه بها للخارج ، حاولت مقاومته ودفعه ولكن قدماها لا تساعدها فالالم أصبح لا يحتمل ، يجرها خلفه عبر طرقات مظلمة وصعد بها درجات السلم الا أن وصلو للقصر فتح احد الغرف القريبة من السلم المؤدي للطابق الثاني ودفعها بها فسقطت أرضا وأغلق الباب بالمفتاح ورحل .......
توجه الحارس لغرفة المكتب حيث كان أدهم يجلس يراجع أحد الملفات في يده حين سمع طرقات الحارس عل الباب وأذن له بالدخول
الحارس:- كله تمام يا باشا البت في الأوضة اللي سيادتك قولت عليها ....والمفتاح أهو
= طب روح أنت ...............خرج الحارس وتابع أدهم عمله بهدوء
قامت ملك علي قدميها وأصابتها نوبة بكاء هيستريا ، لما يحتجزها ؟! وبأي حق ؟! تريد أمها ....تريد ان تطمئن عليها ...يجب أن تكون مع عائلتها .... أمها في السجن وتحتاجها ...من يكون هذا الشخص ليسلبها حريتها ....
أخذت ملك تضرب بيداها ع الباب بقوة وتركله بقدمها دموعها تنساب علي وجهها المحتقن بدماء الغضب وشعرها الاسود يندفع علي جسدها بقوة مع اندفعاتها وتصرخ بهيستريا :- افتحو الباب .......أنا عايزة أخرج من هنااااااا
صوت صراخها العالي أخرج ميري من المطبخ فجأه وعلامات الصدمة علي وجهها ، تتبع الصوت وتحاول فتح الغرفة ولكنها مغلقة ، استمرت ملك في الصراخ .....صوتها كان يصل لأدهم ولكنه حاول تجاهلها وكبت غضبه ولكنها لم تهدئ ظل صوتها يصدح في القصر حتي خرج أدهم مكتبه غاضبا واتجه لغرفتها
ابتعدت ميري من أمام الباب مسرعة حينما رأته وعادت المطبخ ، ادار أدهم والمفتاح بالباب فابتعدت ملك عن الباب حين سمعته ، ما ان فتح الباب حتي انطلقت ملك نحوه تدفعه بكل قوتها لتهرب .....
ولكن كل قوتها لم تكن كافية لتزحزحة حتي من مكانه ....جذبها أدهم من ذراعيها بقوة فهاجمته مرة أخري ....فصفعها علي وجهها بقوة أسقطتها أرضا واصطدم رأسها بقوة
رفعت رأسها تنظر لوجهه الغاضب والدماء تقطر من أنفها لتختلط بدموعها وخصلات شعرها المبعثر تغطي وجهها فقال بحدة :- صوتك لو طلع تاتي ....هيبقي آخرتك النهاردة ...وأغلق الباب مرة أخري ورحل .....
.................. ........
في شركة الجارحي للاستثمار العقاري .......
جلس وسام في مكتبه فدلفت سكرتيرته وقالت :- مستر وسام آنسه ميرا طالبة تشوف حضرتك
اخذ يتفحص السكرتير بهدوء وقال بدهشة:- ميرا!!!....ميرا هنا ....دخليها فورا .....خرجت السكرتيرة لتدلف خلفها ميرا ترتدي فستان ابيض ناعم قصير بالكاد يغطي فخذها ، شعرها الناعم ينسدل علي ظهرها ، جسظها يتمايل بدلال ، جلست أمامه تطالعه بابتسامة بريئة وقالت :- أزيك يا وسام عامل إيه ؟!
أنت تقرأ
أسيرة الوحش
Romance"ملك " ملاك صغير ..فتاة فقيرة يوقعها قدرها أسيرة لدي رجل قاسي ، بارد ، يهابه الجميع ، لتقع في حب سجانها ، ليستغلها لتحقيق رغباته وأمنياته ، أعطته قلبها وروحها وحياتها بينما هو سلبها كل شئ .... يقولون أن الحب دائما أقوي منا ، وأننا لن نختار من سيس...