الفصل الرابع عشر ❤️

15.1K 160 8
                                    

عاد آدم لڤيلته ووجد زوجته تنتظره في الشرفة كعادتها كل يوم ... دخل الشرفة يبتسم لها بحب وقام بتقبيلها بهدوء ...فقالت :- كلمت جدك ؟!

تنهد بتعب وقال :- أيوة كلمته ...وقالي هيحاول 

أنجي :- هو الراجل اللي باباك متخانق معاه ده شرير اوي كده 

ابتسم آدم وقال :- لا مش شرير اوي كده ....عادي لو محدش جه جنبه مش هيأذيه... بس لو حد آذاه بيأذي بوحشيه عشان محدش يفكر بعد كده انه يقرب منه 

انچي :- متقلقش أن شاء الله هتتحل علي خير 

آدم بقلق :- مش باين يا انچي ...مش باين خالص ...أبويا عنيد ..وأدهم مبيتفاهمش .... المشاكل بينهم هتتسبب بقتل حد فيهم وأكيد مش هيبقي ادهم 

احتضنته انچي وقالت؛- اتفائل يا آدم أن شاء الله جدك هيتدخل ويحل الموضوع ده 

آدم :- يااارب ......وضع يده علي بطنها وقال :- عاملة ايه النهارده ؟! ....بابا ضايقك في حاجة النهارده ؟! 

انچي :- الحمدلله .... انت عارف أنا و باباك مبنتفقش سوا بس عادي انا اتعودت 

قبلها آدم وقال :- انا بحبك اوي يا أنچي ..انتي الوحيدة اللي فاضلة ليا في الدنيا دي مليش غيرك ... لا أبويا ولا جدي ولا أهل ولا عيلة ولا اصحاب انتي اهلي واصحابي وعيلتي كلها 

احتضنته بذراعيه وقالت :- وانا كمان يا أدم  بمووووت فيك ....انت أحلي زوج وحبيب في الدنيا وان شاء الله تبقي أحلي اب كمان ..ويبقي عندنا عيلة كبيرة اوووي فيها ولاد وبنات كتير تعوضك وتعوضني عن وحدتنا في الدنيا دي 

كانت دهب تنتظر هجام كل ليلة ....ولكنه لا يأتي ...ولكنها لم تفقد الامل ولم تمل من انتظاره ...هجام بالنسبة لها الرجل الحقيقي في عالمها الملئ بأشباه الرجال ...بالرغم من سمعته السيئة الا انه مازال بداخله رجل طيب يساعد من يحتاجه فهو بداخله كنز حقيقي يحتاج أن تزيح طبقات من القسوة والقوة والعنف كي تستخرجه ..

استجيبت دعواتها ورأته يجلس علي البار ..لم تصدق عيناها أخذت تنظر له بفرحة واندفعت نحوه ....دفعت نفسها عليه دون أن تنطق  وقبلته بشغف كبير ...يداها تلتف حول عنقه بقوة وشفتاها تلتهم شفتيه بنهم بعد فترة ابتعدت عنه وهي تلهث وقالت :- وحشتني اوي 

كان ينظر لها بصدمة  استغراب ولا يرد ...لما تحمل بداخلها كل هذا الشوق له ..لما قبلته لهذه الطريق كأنه حبيبها الغائب وقد عاد....هل هذه الفتاة مجنونة لتلكك الدرجة الاتراه ...؟! الا تري شكله وهيئته المخيفة ...ألم تسمع عن سمعته السيئة كقاتل يقتل بلا رحمة ويستمتع بالتفنن في عذاب ضحايا ه

قالت  بحماس :- يلا بينا نمشي من هنا ...وجذبت يده لتخرج معه اما هو فكان تاركا نفسه لها لا يعلم لماذا يتركها يتحرك كما تريد  ولا يقاومها 

أسيرة الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن