في شركة عاصم المرشدي
عاصم المرشدي رجل اعمال في الخمسينات من عمره يعمل في مجال السياحة ، كان متزوج من ابنة مصطفي الجمال وله ابن وحيد يدعي" آدم"....يكره أدهم ويحقد عليه ، منذ كان أدهم يعمل معهم ، لأن مصطفي الجمال كان يحبه أكثر منهم ويعتبره ولده ، وعاصم كان يري نفسه أحق بهذا من ادهم لانه زوج ابنته .....
وزاد كرهه له حين اختار ابنه الوحيد آدم العمل في نفس مجال أدهم ...فقرر إزاحة أدهم من أمام ابنه ليسيطر السوق
كان يجلس علي مكتبه يشرب قهوته الصباحية ويطالع الملفات التي وضعتها أمامه سكرتيرته ....أنهي الملفات جميعها ولاحظ ظرف أصفر تحتها ....التقطه باستغراب وفتحه ليجد بداخله بعض الصور ...نظر لها بصدمه حين وجدها صور الرجل الذي أرسله ليراقب وسام الجارحي مدبوحا .....القي الظرف من يده وقال بغضب :- ماشي يا أدهم اما وريتك مبقاش أنا عاصم
طرق باب المكتب فقال بغضب :- أدخل
دخل ابنه آدم المرشدي ... شاب في الثامنة والعشرون من عمره ذو بشرة بيضاء وشعر أسود قاتم وطول فارع ..متزوج مهندس لديه شركة هندسة خاصه بعيدا عن مجال والده.....ذو شخصية هادئة عكس شخصية والده تماما
جلس آدم امام والده وقال باستغراب من هيئته :- مالك يا بابا حصل حاجة ؟!
القي الظرف أمامه بغضب فالتقطه آدم وأخرج الصور .....نظر فيها بإشمئزاز...... فقال عاصم بحدة :- ابن الجارحي باعت الصور كأنه بيقولي انا مفيش حد يقدر يقف في وشي
القي آدم الصور وقال بضيق :- أدهم طول عمره غشيم ....قولتلك مية مرة ابعد عنه
عاصم :- وأنا بعمل ده كله ليه ...مش عشانك عشان شركتك تبقي أقوي من شركة الجارحي في السوق ...عمرك ما هتقدر تملك السوق الا لو ابن الجارحي اتزاح من طريقك
آدم :- انا لو عاوز أنافس أدهم هنافسه بالشغل ..مش بالطريق اللي كله قتل ودم
عاصم :- ومش هتقدر تزيحه من طريقك الا بالطريق ده.....لأن ده الطريق اللي هو عارفه ...وأسأل جدك هو اللي علمه الطريق ده وخلاه محدش قادر يقف قصاده .....لو كنت دخلت معانا في شغلنا وبقيت واحد مننا ، كان زمانك قدرت عليك وزيحته من طريقك ...ده انت حفيد مصطفي الجمال كبير تجار السلاح في البلد ...مش عارف طالع كده لمين
وقف آدم ليغادر وقال بحدة :- أنت وجدي عارفين رأيي في الموضوع ده ... أنا مليش الا شركتي وبس .....مليش دعوة بشغلكم ده ...وياااريت تسمع كلام جدي وتبعد عن أدهم عشان مشوفش القرف اللي في الصور ده تاني ...سلام
غادر آدم تاركا ابيه يحترق من الغضب ..التقط عاصم هاتفه وقال :- وصلني بمصطفي بيه ......أيوة يا مصطفي بيه عاوز اشوفك ضروري ؟!
استيقظ هجام علي دهب توقظه بإبتسامة وتحمل في يديها صينية إفطار ....استيقظ ينظر لها باستغراب ..فقالت بإبتسامة :- مش هتفطر معايا المرة دي كمان ؟!
أنت تقرأ
أسيرة الوحش
Roman d'amour"ملك " ملاك صغير ..فتاة فقيرة يوقعها قدرها أسيرة لدي رجل قاسي ، بارد ، يهابه الجميع ، لتقع في حب سجانها ، ليستغلها لتحقيق رغباته وأمنياته ، أعطته قلبها وروحها وحياتها بينما هو سلبها كل شئ .... يقولون أن الحب دائما أقوي منا ، وأننا لن نختار من سيس...