Part 32
يوجد فوق ال١٠٠ مكالمه من سليم لسمر
سمر تغادر غرفه والدتها
سمر : الو
سليم : مبترديش ليه
سمر : عشان مبقاش ينفع يا سليم
سليم : هو اي اللي مبقاش ينفع
سمر : أننا نتكلم
سليم : ليه هو عمر قالك ايه
سمر : مقاليش حاجه
سليم : هو ده اللي احنا هنكمل مع بعض و مش هنسيب بعض و نستحمل للاخر سوا بعتيني من اول مطب كده
سمر :انا مبعتكش بس مفيش حاجه بينا رسمي عشان اكلمك عشانها
سليم : انا اسف ليكي سلام يا سمر بس افتكري اني بحبك
ومستعد اعمل اي حاجه عشانك
سمر : أما تتقدم يحلها ربنا
كان ف شخص آخر يسمع المكالمه ....
محمود: هو انا اللي سمعته ده صح
سمر بارتباك : سمعت ايه
محمود : بتكلمي سليم جارنا
سمر : طب ممكن ناجل كلام ف الموضوع ده يبابا والله هحكيلك كل حاجه
محمود : تحكي ايه ما انا عرفت كل حاجه خلاص
سمر : لا متعرفش كل حاجه أما نروح من هنا هتعرف كل حاجه
محمود بغضب : وانا مش عايز اعرف
غادر محمود و ذهب الي غرفه هدي
و سمر تذهب الي كارما خارج المستشفي
كارما : ازيك عامله ايه وحشتيني اوي
سمر بحزن : انا الحمدلله وانت
كارما : مالك في ايه
سمر : مفيش شويه مشاكل كده
كارما : طب ندخل نسلم و بعد كده نقعد نرغي سوا ايه رايك
سمر : ماشي يلا
ذهبوا كلً من سمر و كارما الي غرفه هدي
كارما : ازيك يطنط عامله ايه
هدي : بقالكوا قد اي مخطوبين و بردو بتقولي طنط
كارما : حقك عليا عامله ايه يا ماما
هدي : بخير الحمدلله
مروان : مفيش عامل ايه يمروان ولا انا شفاف
كارما : كويس انك عارف نفسك
مروان بغضب : نعم بتقولي حاجه
كارما : لا بهزر
كارما : ازيك يا عمو محمود
محمود : بخير يبنتي الحمدلله
كارما : معلشوا يجماعه هاخد سمر عايزاها ف حاجه و هرجعلكم
مروان يوقف كارما : عايزاها ف ايه
كارما : انت مالك حاجه بيني وبينها الله
مروان : لسانك طول ع فكره و هقصهولك
كارما : متقدرش
مروان : طب يلا يبت من هنا انا ربع ساعه كده و همشي
كارما : رايح فين
مروان : رايح اقابل واحده هكون رايح فين اكيد هروح اغير هدومي و اطلع ع الشغل
كارما : واحده ف عينك خلاص تمام ربنا معاك
سمر : طب انا هفضل واقفه كتير
كارما : سوري معلش يلا
غادرت سمر و كارما الي كافيه بجانب المستشفي
كارما : ها يستي مالك بقي
سمر بحزن و الدموع تنزل ع وجهها : بابا زعلان مني يا كارما
كارما : ليه طيب اهدي فهميني حصل ايه
سمر : قصت عليها ماحدث م اول ما بدت التحدث مع سليم الي ما والدها قد عرف
كارما : طب ممكن تبطلي عياط عشان نعرف نفكر
سمر : مش عارفه والله مش عارفه هعمل ايه اصلا اكيد الثقه اللي كان بابا مديهالي راحت انا غبيه انا عملت كده ليه
كارما : يحبيبتي كلنا بنغلط محدش مبيغلطش بس المهم نتعلم عشان ميتكررش الغلط ده صح ولا ايه
سمر : بس دي ثقه عشان مش هترجع تاني
كارما : مين اللي قالك أنها مش هترجع تاني هو مجرد مايشوفك بتتعاملي زي الاول و مبتفكريش ف حاجه غلط و بتثبتي ده و بتعملي ده عشان اقتناع الثقه هترجع بس انت اتكلمي معاه و هو هيفهمك و هيقدر اللي انت ف
سمر : انا اتخنقت بجد مش عارفه الاقيها منين ولا منين
كارما : لعله خير سيبها ع ربنا و كل حاجه هتتحل بس المهم انك متعيطيش
سمر : شكرا اوي يا كارما انت فعلا جيتي ف الوقت صح انا كنت عايزه اتكلم مش لايقه حد
كارما : احنا اخوات يهبله
سمر : حبيبتي
كارما : تعالي نتمشي شويه عشان تفكي اكتر و نجيب حاجه حلوه
سمر : خلاص ماشي يلا بينا
____________________
محمود : هو انت عارفه أن سمر بتكلم سليم
هدي : اه
محمود : و مقولتليش ليه
هدي : عشان ده سر بيني و بينها
محمود : وانت بتشجعيها ع الغلط انت عارفه اني مش هوافق بتخليها تتعلق بي ليه
هدي : انا زيك مكنتش موافقه بس أما لاقيت فعلا سليم بيتغير بجد و لاقيته فعلا بيحب بنتي مقدرش اقول لا المهم عندي سعاده بنتي
محمود : و اي بقي اللي اتغير ف
هدي : كل حاجه والله هو كان عنده حاله نفسيه و كان بيتعالج عند كارما و حالته بدأت تتحسن كتير و بدليل السيبر اللي قافله و طريقته و أسلوبه بقي تحس شخص تاني بيتكلم مش سليم و قربه لربنا و حاجات كتير انا شوفتها بعيني يمكن ربنا حط سمر ف طريقه عشان يتغير
محمود : طب كويس ربنا يهديه
هدي : متزعلش من بنتك هي مبتعمليش حاجه من غير ماتقولي وانا كنت نخليها توقف كلام معاه بس هي أما قالتلي كانت فرحانه محبتش اكسر فرحته و قولت بعد كده هفهما أن اللي بتعمله ده غلط و هخليها تبعد عنه لحد ما يجي يتقدم و يحلها ربنا
محمود : مش زعلان منها انا زعلان عليها اتضايقت اوي عمري ما كنت أتخيل أن سمر تكلمه انا كنت مصدوم مش عارف اتكلم ولا عارف اعمل حاجه
هدي : متخافش ع بنتك بنتك ب ١٠٠ راجل وانت عارف كده سيبها تجرب و تتعلم الحياه ايه غير تجارب و بنتعلم و احنا بننصح من تجاربنا بردو محدش اتولد عنده خبره في الحياه مش ده كلامك دايما
محمود : ايوه كلامي
هدي : بس يبقي تسمعها و متكسرش بخاطرها عشان تتعود بعد كده أنها تحكيلك و تبقي صريحه معاك بدل ما تخاف منك
محمود : حاضر يا هدي هسمعها اول ما نروح إن شاء الله
________________________
بقلم : امل طارق