الجزء ٢

773 29 10
                                    

Part 30
سليم : انا ماشي سلام
و عند التفات سليم يري عمر
عمر : اي ده بقي إن شاء الله مش فاهم
سمر بارتباك : ده سليم جارنا
عمر : دا ع اساس أن اول مره اشوفه يعني
سمر : خلاص يعمر ف ايه
عمر: خشي انت بس جوا و انا جايلك تعالي يعم سليم عايزك
سليم : نعم
عمر : انت عايز ايه منها من الاخر كده
سليم : انا بحبها و هي بتحبني انا مش فاهم انتم عايزين ايه
عمر : حبك برص يحبيبي انت عارف لو قولت لمروان هيعمل فيك ايه
سليم : انا قريب جدا هاجي اتقدم
عمر : انت اي ياض البرود اللي انت ف ده انت مش عارف انت عملت ايه ولا انت شارب حاجه
سليم : طب ماتخرج انت منها
عمر : سمر دي اختي الصغيره يعني اي حد يفكر يعملها حاجه هزعله
سليم : طيب انا معملتش حاجه انا جاي اجبلها اكل عشان مامتها تعبانه
عمر : اتفضل فلوسك اهي و ملكش دعوه بيها اتفضل من هنا
غادر سليم من المستشفي و ذهب عمر الي سمر
عمر بغضب : مروان طبعا ميعرفش حاجه
سمر : بصراحه لا وانت مش هتقوله صح
عمر : هقدامك حلين يا هقول لمروان يا الموضوع يتقفل خالص ولا اكنك كلمتي و متخدنيش ع قد عقلي و تقوليلي اه حاضر هقفل الموضوع و هو لسه مفتوح
سمر : بس انا بحبه
عمر : لا والله هو مش ده اللي مكنتش طايقاه بسبب الحوارات اللي عملها انت ضامنه منين أنهم ميعملش كده تاني و تتضمني منين أنه ميكونش بيعمل حوار عليكي عشان ياخد صور أو ياخد حاجه واثقه ف ليه
سمر : عشان جالي المستشفي و طلع أنه مدمر نفسيا
عمر: بصي نهايه الحوار هتقفليه ولا اقول مروان
سمر : هفكر
عمر : لا انا عايز رد انجزي
سمر : هقفله يا عمر حاضر
عمر : ثواني كده هي ليلي عارفه
سمر بارتباك : لا متعرفش هي قاعده جوا مع ماما و انا قولتلها هرد عالموبايل و طلعت اشوفه عايز ايه بس
عمر : مش مصدق مش عارف ليه بس تمام مروان كان قايله اجيلكم اديكم الاكل و بعتلك الفلوس دي
سمر : شكرا يعمر و انا اسفه ع اللي حصل
عمر : تمام حصل خير خلي بالك من نفسك والموضوع يتقفل يا سمر مترخصيش نفسك
سمر : حاضر
                    ______________________

كارما : فينك من الصبح قلقتني عليك
مروان : ماما تعبانه و محجوزه ف المستشفي و مضغوط ف الشغل حقك عليا
كارما : مالها طنط الف سلامه عليها هي كويسه
مروان : الله يسلمك كان داخله ع غيبوبه سكر الحمدلله عدت ع خير
كارما : ربنا يطمنا عليها بس انا هروحلها دلوقتي هلبس بس
مروان : تيجي فعلا معلش
كارما : المستشفي
مروان :بطلي هبل لو عايزه تيجي يبقي تيجي الصبح غير كده لا الساعه داخله ع ٩
كارما : ايه المشكله انا عايزه اشوف طنط و ابقي معاك
مروان : ابقي معايا بالموبايل مش بالنزول
كارما : طيب خلاص هاجي الصبح إن شاء الله
مروان : إن شاء الله انا هقفل بقي عشان داخل ع المستشفي
كارما : ابقي طمني عليك
مروان : حاضر
               _______________________

سمر :يمروان انا مش عارفه اقول لبابا ازاي
مروان : خلصي قوليلوا يا سمر زمانه مروح و هيتخض لو ملاقش حد
سمر : طيب انا هروح و عمر هيوصل ليلي و هكلمه ف الطريق لو احتاجت حاجه كلمني
مروان : خلاص تمام أما توصلي طمنيني
سمر :غادروا سمر و عمر و ليلي المستشفي و ف الطريق
هاتف سمر يرن
عمر : مروان ولا الباشا
سمر بارتباك : لا مش مروان
عمر : طب ممكن الموبايل انا ارد
سمر : لا بلاش مشاكل يعمر انا قولتلك اني هنهي الموضوع
عمر :طب ما أنا هقفله
سمر : لا انا هتصرف خلاص
عمر : المهم انك مقتنعه انك كنتي غلط
سمر :اه انا مقتنعه من زمان اصلا بس معرفش ايه اللي حصل
عمر: مفيش حاجه اسمها كده انت حاجه غاليه مترخصيش نفسك عشان حد و اهم من كل ده ربنا هتوافقي انك تكوني بتعملي بتغضبي بيها ربك
سمر : لا طبعا
ليلي : خلاص يجماعه ف ايه
عمر : اسكتي انت واحده و اخوها الكبير بيتكلموا انت مالك
ليلي : لا والله
عمر بضحك: بهزر بهزر خلاص هتنكدي علينا
ليلي : انا مش نكديه يعم أنا قمر
عمر : طبعا قمر حد يقدر يقول حاجه غير كده
ليلي : حبيبي
سمر : اجيب اتنين ليمون لحضراتكم
عمر : لا مش عايز شكرا
سمر: ينهااار نسيت اكلم بابا
ليلي : الحقي كلميه بسرعه طب
سمر ترن ع والدها
محمود: الو
سمر : ازيك يبابا عامل ايه انت ف الشغل ولا روحت
محمود : لا مروح ف الطريق ليه ف حاجه
سمر : طب بص هي تعبانه شويه و ف المستشفي و مروان معاها
محمود : ايه انت بتتكلمي جد مالها ف ايه و مقولتليش ليه
سمر : مش عايزين نقلقك دي حاجه بسيطه يعني الحمدلله انا داخله ع البيت و هستناك
محمود : طب ف ايه طب و ف اني مستشفي
سمر : ف المستشفي اللي جمبنا
محمود: طب انا هروحلهم
سمر : مش هينفع يبابا مش هيرضوا يدخلكوا الزيارات مقفوله ف تعالي و نروح الصبح ليها
محمود : طيب يسمر ماشي انا جاي
سمر : خلاص ماشي سلام
عمر :يلا اطلعي و كلمي مروان عرفيه انك وصلتي
سمر : حاضر سلام يجماعه تعبتكم معايا انهارده
ليلي: اطلعي يبت
سمر : حاضر
ذهب كل واحد الي منزله
سمر طوال الليل تفكر في كلام عمر و خاصةً أما قالها مترخصيش نفسك عشان حد
                ____________________________
بقلم : امل طارق

حكايتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن