الفصل السادس :
بقلم : يويوكانت تارا في غرفتها تحاول الهدوء ولكنها فجأة شعرت بوجع في بطنها حاولت تغاضي الأمر في البداية ولكن وجدت الوجع يزداد حتي فاق قدرتها علي التحمل حاولت السيطرة علي نفسها حتي لا تصرخ بعلو صوتها ونظرت إلي الساعه وجدتها 2 منتصف الليل حاولت الهدوء و التنفس بعمق ولكن هيهات حاولت أخذ هاتفها بسرعه والاتصال علي طبيبتها مها ولكن للإسف كلما حاولت كانت نفس الاجابة
الهاتف الذي حاولت الاتصال به مغلق الان حاول مرة أخري .
لم تحتمل ما تشعر به من ألم و لم تستطع حتي أن تتحرك لتأخذ دوائها ، كانت تستسلم لقدرها وتبكي بشده وهي تشعر أنها تكاد تفقد طفلها كل ما استطاعت فعله هو احتضان بطنها بيديها الاثنين وهي تشعر ان روحها تكاد تغادرها من الالم أغمضت عينيها وهي تتمني أن يمر كل هذا وان يظل طفلها بخير ، فاقت علي ادهم وهو يفتح الباب .
ادهم بغضب : قومي حضريلي الحمام عشان.............!
قاطعته تارا بصوت يكاد يسمع : ألحقني خدني بالله عليك المستشفي بسرعه (واكملت ببكاء) مفيش وقت بسرعه ....!
نظر لها ادهم برعب من حالتها : مالك فيكي ايه ......!؟؟
تارا بتعب اشتد أكثر : انقذنا بسرعه.......!
اسرع ادهم بسرعه إلي حجرة الملابس وأحضر لها إسدال وذهب سريعا ليلبسه لها و لكنه لاحظ وجود دم يتدفق من أسفلها .
نظر لها برعب : تارا أنتِ بتنزفي ........!تارا برعب أشد : لا بسرعه يادهم متخليهوش يروح مننا بسرعه وبكت بشده .........!
اسرع ادهم بحملها و غادر الغرفة مسرعاً ونزل بها الدرج وهو يجري وبسرعه وضعها في السيارة و قادها بسرعه إلي اقرب مشفي ..
بقلم : يويو
بعد قليل كان ادهم أمام المشفي ونزل بسرعه من السيارة وهو يجري إلي الداخل .
ادهم بزعيق : حد يجي بسرعه مراتي بتروح مني .....!
اسرع الممرضون له ثم وضعوها علي ترولي خاص بالمشفي ثم ادخلوها سريعاً لغرفة الكشف .
ظل ادهم واقفاً في الخارج وهو يتذكر منظر الدماء وهي تغرق السرير برعب خائف من أن يكون حدث لها شئ بسببه لعن نفسه لتعامله معها بهذه الطريقة ظل يضرب الحائط بيده أكثر من مرة ...!
بقلم : يويو
************************************
في الداخل :تارا بصوت متقطع : ااااانا ححححامل .....!
الممرضه برعب : إلحقي يادكتورة دي حامل .........!
بقلم : يويو
************************************
في الخارج :
أنت تقرأ
لم يعد لي........! ( مكتملة )
Romanceبقلم : يويو تارا بصوت مبحوح يحمل الوجع : انا تارا يا ادهم . دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته : أيوة يعني عايزة ايه ........؟ لم تتمالك تارا نفسها وبكت : أنا محتجالك ، انت فين.......! ادهم بضيق وعنف : مش فاضي ولو...